ناولني ابن يونغي بعض الأغطيه و الملائات للنوم و لقد حصلت على غرفة صغيره لكنها حقاً كافيه لنا نحن الثلاثه .
وضعت صغاري بجانبي قبل ان اتمدد للنوم لكن تذكرت للتو إنهم لم يتناولوا شيءً قبل النوم ، منذ وجبة الغداء وهم لم يتناولو شيءً .!
كُنت حقاً سأتجاهل الأمر و اتركهم إلى حين يستيقظون لكن لم استطيع ان افعل ذالك ، لم استطيع تحمل تلك الفكره ابداً و استقمت لأملى علب الرضاعات لهم ~
عُدت مُجدداً للغرفة و اقتربت من هوني اولاً و فور ما وضعت الرضاعه فوق شفتاه رفع كلنا يداه و تشبث بها و شرب حليبه بسرعه وكأنه كان جائعاً لوقت طويل حقاً .!
شعرت بألم ينغزني بدواخل لرؤيتي له هكذا و لم اتحمل رؤية ذالك دون ان ارفع لمُعانقته ، و انا اعود لمكاني و لأتركه ينام فوق ساعدي .
التفت جانباً و كان تايجون هُناك ينام وكأنه نجم البحر ، هم حقاً شقي حتى في طريقة نومه ، سحبته من يده بلطف شديد و قربته نحوي لأناوله حليبه لكنه استيقظ .!
لم يفعل شيء عدا إنه امسك برضاعته و اقترب مني يضع رأسه فوق كتفي لينام و اخيراً وضعت رأسي فوق الوساده لأنام بعد سفر طويل جداً .!
لقد كُنت على وشك النوم لكني فزعت مُجدداً حين استشعرت سخونة اجساد صغاري من حولي .! ، رفع يدي الأتحسسهم و كانوا حقاً ساخنين .!
اعتدلت بجلستي سريعاً وانا اعيد يدي لجبين تايهون صغيري و كان حقاً ساحن حتى إنه يتعرق .!
حاولت سحب رضاعته لأني لم استطيع ان افكر بشيء عدى بأن الحليب رُبما إنه فاسد لكن هوني كان مُتشبثاً به و بقوه رغم ذالك كُنت اكثر عناداً منه و سحبت الرضاعه ليصيح بتململ و ضيق .!
سكبت القليل من الحليب على يدي لأتذوقه وكان طبيعياً ، يبدوا طعمه جيداً لذى اعدتها له و ليعود بالتشبث بها بقوه خوفاً من اخذها منه ~
لم اعلم مالذي افعله لكني فكرة بخلع قمصانهم قليلاً ، ان اعتدلت حرارتهم فهذا طبيعي ام إن كان ساخنين ايضاً فهذا يعني بأنهم مصابين بالحُمى .!
" جوني قليلاً فقط ، حسناً "
همست ذالك لجوني قبل ان اخلع له قميصه و يبدوا إنه شعر بالراحه حقاً فهو ما إن شعر بالبروده ارتمى بنوم عميق فوق فخذي .!
لقد كان صوت شخير كلاهما يجعلني ارغب بالنوم حقاً لكني قلق بسبب حرارتهم ، لكني لم استطيع ان اتحمل ذالك و سقطت نائماً .!
كيف لا افعل و اصوات شخبرهم الصغيره تملئ هذي الغرفه و هوني يعبث بيدي وهو نائم ، و هُنا جوني نائم فوق فخذي ~
هذا حقاً صعب لقد نمت دون ان اشعر بنفسي و دون ان اتمدد حتى ، اتمنى ان يكونوا صغاري بصحه جيده و ان لا بمرضوا .!
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
