لم اذهب لأي مكان ~
لقد بقيت انتظر صغاري هُنا بالخارج لا اعلم لماذا لكني قلق و كثيراً ، حتى شعوري بالوحده جعلتني اخشى الذهاب للمنزل .!لا اريد الذهاب للمنزل وانا بمفردي ، سيكون من المرعب فعل ذالك بعد ان اعتدت على ان اعتني بأطفال في منزلي .!
و كلما كُنت بمفردي كلما اخذتني ذكرياتي لأجمل اميره سكنتني ، إنه والدة اطفالي و شريكة قلبي الوحيده .! ، اعلم اني احبها و احب ذكرياتها التي تغزو رأسي كلما كُنت وحيداً لكنها بطريقةً ما تُعذبني .!
احتاج إلى كوب من القهوه الأن ~
كلما فكرت بها اردت حقاً ان اضع كوباً من القهوه بجانبي ، رائحتها تُشعرني بوجودها بجانبي و معي و حولي ، إنها حقاً كالإدمان الجميل لكني لستُ شجاعاً كمل كُنت سابقاً ، لقد بُت ضعيفاً بسببها .!اخاف من احلاماً جميلها تكون بها و حين استيقظ لا احدها مها فعلت .! ، اشم رائحه القهوه و اشعر بها حولي لكني لا اراها .! ، لا اعلم مالذي يجب علي فعله و كيف سأتخطى ذالك لكني ايضاً لا اريد ان اتخطاه .!
التفت جانباً سريعاً حين شعرت بأصابع تُربت عليها .!
لقد كان هُناك رجل بدين و بجانبه فتى صغير وهو من ربت على كتفي .!" هل انت من اخذ صبيان توزيع الحليب "
ارتخت ملامحي بعد ان كانت تنظر لهذا الرجل بحِده ، هو يُريد إسترجاع الأطفال ليعملوا و يذهب هو ليتسكع هُنا و هُناك .!
" انا لم اخذ اي صبيان ، لقد احظرت اطفالي إلى المدرسه و سيخرجون بعد قليل "
قلت ذالك لينظر الرجل لذالك الطفل بحده قبل ان ينظر لي بذات النظرات و يبدوا إنه يشك بحديثي .! ، بدى الصغير متوتراً وهو يمسك بنطاله القصير .!
كيف له ان يرتدي ملابساً خفيفه بهذا الطقس البارد .! ، ألا يشعر بالبرد هذا الصغير و لماذا لا يتحدث لقد كان يُشير و يقوم بأشارات غريبه للرجل .!
" تفضل ايها الصغير "
قلتها وانا امد يداي لأضع وشاحي حوله لكنه اخفى جسده الصغير خلف هذا البدين اللذي لايزال ينظر لي بنطرات لم افهمها حقاً لكني فقط لم اهتم كثيراً .!
" صحيح ، هذا الطفل ايضاً واحداً من اطفالي "
اخبرته بذالك بهدوء وانا اشير على الطفل اللذي كان يبدوا بعمر هوني و جوني ، لقد كان بضعف هوني صغيري لهذا انا لن ادع الأمر يمر لهذا البدين .
" إذاً ، انت حقاً اخذتهم .! "
صاح بوجهي غاضباً وهو يشد قبضته لكني لم اهتم و اومأت له بإبتسامه إستفزفته حتماً حتى إنه تقدم نحوي و لا اعرف مالذي يُريده .
اعني هو لن يُهاجمني وهو بهذا الحجم الكبير ، سيكون غبياً لأنه سيتضرر اكثر من ضرري ان كان يستطيع ضربي .!
بدأ الطفل بالركض معه بما انه يُمسك ببنطال هذا البدين برجفه خائفاً من تركه ، لم يهتهم البدين بذالك الطفل ولقد رفسه بقوه ليتدحرج جسد الصغير على الارض بقوه .!
لم ابدي اي ردة فعل عدى النظر للبدين بحده و غضب كان لا يُبان الا بعيناي حتى انه لم يفعل شيء حين وصل لأمامي و استطاع اخيراً رؤية غضبي .!
" فالتُبارزني غداً ، امام الكنيسه و ان فزت عليك سأخذ الجميع و ستموت "
قال ذالك وهو يرفع سبابته بوجهي لكني لم ابدي اي ردة فعل عدى اني انظر له بذات النظرات الغاضبه لكني اغلقت عيني جبراً حين بصق لعابه بوجهي .!
لم افتح عيني بعد لكني سمعت صوت خطواته الغاضبه وهو يسير مُغادراً ، لم استطيع فتح عيناي لأني احاول بكل ما املك ان اتمالك اعصابي .!
قضبة يدي لم استطيع تحريرها من خنجري ، لم يُغادر ذالك البدين بتلك اللحظه اقسم بأن هذي الارض ستشبع من دمه لكنه غادر و هذا جيد له .!
" ماذا بك ، مالذي فعلته لتُغضب الماركيز "
كان ذالك صوت جونغكوك وهو يمسح وجههي بمنديله ، فتحت عيناي بهدوء و اخيراً استطعت تحرير خنجري من يدي .!
𝒟ℴ𝓃ℯ 🗡
أنت تقرأ
Pathetic Soldier { K.TH }
Romanceإنها فتاة ، اعنيها مُجرد فتاة .! لكنها اعادتني لحقيقتي المُثيره للشفقه رغم إني اقوى جنود هذي المملكه .!