" هوني لقد طال شعرك ، اتُريدني ان اقصه لك "قلت ذالك وانا اقوم بتسريح شعر صغيري هوني اللذي استيقظ للتو و تحمم ، التفت لي وهو يبتسم بلطف شديد و لم يُجيب على سؤالي لكنه اكتفى برفع كتفيه لي .!
إنه هزيل جداً و ضعيف بطريقة تؤلم قلبي و بشده ، حتى ابسط حركة تجعلني اشعر بالألم لحاله ~
" لنفعل ذالك لاحقاً ، ما رأيك ان تتناول بعض الخبز و شُربة الخضروات "
همست له بذالك ليومئ لي بهدوء و لقد كاد ان يعبس بوجهه لكنها تراجع عن ذالك حين حملته و سرت به للمطبخ .
لقد جعلت من ضحكاته اللطيفه تملئ المنزل و ها هو جوني قادم لسماعه لضحكات اخيه الأكبر ، هكذا اقوم بمُنادته دائماً .!
هو حقاً لن يسمح لي و لهوني ان نستمتع و سيأتي سريعاً ليفسد ما نفعله ، إنها فقط طريقته بالغيره من اخيه الأكبر ~
" من يتناول صحنه كاملاً سيحصل على ما يُريد ليوم كامل "
قلت ذالك اضع لكلاهما طعامهما و ليبدأو بتناوله بكل هدوء و سأتظاهر بأني لم الحظ عبوس هوني فهو لا يحب ان يتناول الطعام .! كل ما يُريده هو اللعب .!
" بعد قليل سأخرج ، هل يُمكنكم ان تنتظروني هُنا بهدوء "
اخبرتهم بذالك لينظروا لي سريعاً بأعين كالجراء الصغيره و هذا جعلني ابتسم وانا امسح على شعورهم الناعمه .
" اريد ان اتي معك "
قالها جوني بحماس وهو يقف خلفي و يُعانقني بلطف شديد و قبل ان ابعده من خلفي و اعيده لمقعده استقام هوني صغيري و عانقني ايضاً ~
كيف سأفعل ذالك الأن ، كيف سأخرج للبحث عن عمل و انا املك الطف طفلين يُعانقاني حتى لا اذهب .!
" ارجوك بابا الجميل ، حسناً "
قالها هوني صغيري جعلني ابتسم لا ارادياً و شيءً ما بداخلي يرغب بسماع الكثير من الكلمات الجميله منهم .!
اشعر بمشاعر كثيره وانا هكذا بين احضان صغاري اللطيفين و لم اتعب من الإنتظار لكلماتهم اللطيفه مُترجين ان اخذهم معي .!
" حسناً ، تناولوا طعامكم اولاً ثم سنخرج معاً "
صاحوا كلاهما بحماس وهم يجلسون مُجدداً لكن حماسهم اللطيف لايزال كما هو ، إنهم لطيفين حقاً ولا يُمكنني تجاهل ذالك ولو حتى لأذهب و استعد .!
ظللت انظر لهم و اساعدهم على تناول الطعام حتى انتهوا منه ، احببت رؤية حماسهم و بشده ، اشعر بأن سعادتي تكبر فقط لرؤيتهم بهذي السعاده معي .!
𝒟ℴ𝓃ℯ 🗡
أنت تقرأ
Pathetic Soldier { K.TH }
Romanceإنها فتاة ، اعنيها مُجرد فتاة .! لكنها اعادتني لحقيقتي المُثيره للشفقه رغم إني اقوى جنود هذي المملكه .!