لم اجد لي فرصة عمل جيده ~
لكن من الجيد اننا خرجنا لقد قضوا صغاري وقتاً مُمتعاً مع العم جونغكوك كما يدعونه صغاري .يبدوا إني سأقوم بإنشاء عملي الخاص بصناعة السيوف و تدريب بعض الأشخاص هُنا سيكون هذا مُربح حقاً .!
انها فكرة كانت برأسي ولا اعتقد بأنها سيئه لذى غداً سأخذ صغاري و سأذهب لشراء مايلزمني لهذا العمل و ابدأ به .!
" تايهيونغ هيونق ، هل يُمكنني سؤالك امراً ما "
اخبرني بذالك جونغكوك في حين كُنا نسير بهدوء بسبب نوم الصغار الهالكين بعد لعباً طويل ، همهمت له بهدوء و صدقاً لم اكن ارغب بسماع بشيء الأن .
" اين والدة اطفالك ، لقد اتيت معهم فقط "
لم اجيب على حديثه و استمريت بالسير بهدوء ليس وكأني شعرت للتو ببئر كبير صدح بداخلي .! ، لم افكر بإجابه مُناسبه لأني لا اريد الإجابه .
تجاهلت ذالك تماماً و اكتفيت بمُعانقة جوني صغيري حتى وصلنا للمنزل و كل ما يدور حولنا هو الهدوء و تفكير جونغكوك العميق .
" هوني تعال صغ... "
" إفتح الباب اولاُ "
قاطعني جونغكوك بهدوء و حسناً لقد كان مُحقاً لذى استدرت و فتحت الباب قبل ان التفت له لأخذ صغيري هوني لكن هُنا جونغكوك دخل المنزل دون حتى ان ينتظر للأذن مني .!
" انت تركتك مدفئتك تعمل طوال الوقت انظر لهذا الدخان ، ستقتل اطفالك .!! الا تعلم انه عليك ان تطفئها قبل ان تخرج "
عاد للخارج سريعاً وهو يعانق صغيري يحميه من الدخان ، ما اراه انا دخاناً عادياً و خفيفاً مالذي يجعله بهذا الغضب .!
" سنضعهم بالغرفه و لن يناموا هُنا ، مابك تصرخ هكذا .! "
صرخت تماماً كما صرخ هو و نحن نقف امام باب منزلي لكن ما جعلني اهدئ قليلاً هو غضب جونغكوك .!
" انهم اطفال كيف لك ان تتجاهل امر دخاناً كهذاً ، الا تعلم مالذي يفعله هذا الدخان برئتين اطفالك ، انت حقاً ... .! "
لم اتحدث بل كُنت فعل انظر لهذا المُنفعل امامي ، رُبما هو مُحق وانا لا ، فأنا حقاً لا اعلم عن هذي الأمور .!
" اتبعني ، لنذهب لمنزلي اليوم و غداً صباحاً اهتم بهذي المدفئه "
قال ذالك لكني رفضت الذهاب معه تماماً ، صغاري سيبقون معي سأحل هذا الأمر بكل تأكيد ولا حاجة لي بالذهاب معه .!
" لن اذهب ، شكراً لقلقك و الأن إذهب لمنزلك "
قلت ذالك بحده وانا اخذ صغيري منه و لم يقل شيءً اخر و استمر بالنظر لي بتفاجئ غريب لكني لم اهتم و ادخلت صغاري للمنزل .
غرفتهم كانت مُغلقه لذى الدخان لم يصل لها لذى وضعتهم هناك و اغلقت الباب عليهم قبل خروجي منها و لقد رأيت ذالك الأرنب يقوم بفتح النوافذ وهو يُغطي على انفه .!
هذا حقاً مُضحك ، ألم يُشارك في اي حرب ليشعر بالضرر على دخاناً صغيراً كهذا .! ، هذا الصغير يبدوا حساساً اكثر من الازم ~
𝒟ℴ𝓃ℯ 🗡
أنت تقرأ
Pathetic Soldier { K.TH }
Romansإنها فتاة ، اعنيها مُجرد فتاة .! لكنها اعادتني لحقيقتي المُثيره للشفقه رغم إني اقوى جنود هذي المملكه .!