اشعر بهواء خفيف يلفخ وجنتاي و برداً ناعماً يُلامس جسدي جعلني ارتخي لا ارادياً بكل راحه حتى إن إبتسامه خفيفه رسمة على شفتاي حين شعرت بيداً حانيه تمسح على شعري .!اعلم ان هذا حلم و اعلم بأنه يتكرر كثيراً لكن راحتي به لاتزال كما هي ، بكل مره احلم بهذا الحلم تزداد رغبتي بالعيش ليوم اخر حتى اشعر بهذي المشاعر مُجدداً و مُجدداً .!
" اشتقت لك "
همست بها بهدوء وانا اعانق خصرها بخفه خوفاً من ان يؤذيها عناقي لشده نعومتها ، شعرت بها تميل قليلاً وهي تضع كلتا يداها فوق ظهري وكأنها تُعانق طفلاً صغيراً بين يداها .!
لازالت لم تتحدث ابداً و كل ما يحدث في حلمي مُجرد عناق هادئه و مُريح و نظرات دافئه تُرسلها لي بكل مره انظر بها لعينها .
" حقاً اشتقت لك ، كثيراً "
قلت لها ذالك مُجدداً و لقد شددت بعناقي لها دون ان اشعر فرائحتها لا يُقارن حتى بعبير الورد اللذي يعشقه الجميع ، رائحتها تُسكرني وانا بكامل حواسي بها .
رفعت رأسي لأنظر لها و بكل خجل لطيف ادارت هي رأسها قبل ان تنظر ليداها الصغيره التي تعبث بجمال ثوبها الأبيض .
" ألم تشتاقي لي ايضاً ، هل تُحبين زيارتك لأحلامي هكذا "
اخبرتها بذالك وانا اضع يده حول وجنتها لترفع عينها و تنظر لي بهدوء بنظرات وجدت اجابتها لي و لسؤالي .!
هي بالفعل تشتاق لي لهذا هي دائماً ما تزور احلامي ليس لأني اشتاق لها فقط بل هي ايضاً تشتاق لي ، كلانا يحمل بقلبه مشاعراً لا تُقال .!
" حقاً ، اكنتِ تحبيني سابقاً "
سألتها و أنا اجلس بإعتدال امامها و كلتا يداي تُعانق يدها دون ان الحظ إبتسامتي البلهاء كانت ترتسم بأكمل وجهي .!
اشعر اني حقاً طفل صغير حين اكون معها ، لستُ تايهيونغ ذالك المحارب اللذي يعيش بأيام سوداء و اللذي يُكافح بقوه ليبني حياة اطفاله لوحده .!
لا اعود ذالك الشخص الجاد ، اشعر بأني اعود لحقيقتي فتىً صغير كل ما يراه هو الشخص اللذي يُحبه و يُحاول جاهداً ان يحتويه .!
لم تُجيب هي على سؤالي لكنها غطت عيناها وهي تضحك بخجل واضح ، لقد كانت تضحك لي لكني لا اسمع صوتها .!
لم اهتم كثيراً و بقيت اتأمل ضحكتها اللطيفه و شعوري بربيع صدري قد ازهر مُجدداً كان مُحبباً لقلبي و جداً .!
اردت لثمها و بقوه و ان اقبلها بعدة قبلات حتى اروي ضمى حبي لها ، لكني لا استطيع لا اعلم لماذا لكنها تبدوا ارق من بتلات الورد و ناعمه كالحرير و بريئه كالطفله حقاً .!
إلهي ، لقد فقد قلبي وعيه و ها هو يضرب صدري بكل قوته امام معشوقته ، أكان قلبي ينبض بهذي القوه يوماً .! ، لمذا فقط امام ضحكتها يحدث هذا معي .!
" أنا .. احـ .. احـبـك ، اامم .. كثيراً جداً "
قلت ذالك بتعلثم وخجل داهمني بشكل غريب و رغم ذالك لا استطيع ان ابعد عيناي عنها ، حاولت ان اشابك كلتا يداي معاً لأخفف من توتري و خجلي لكن ذالك لم يُفيد ابداً .!
كيف لي ان ابقي بثباتي امامها ذالك مُحال حقاً .! ، إنها تعبث بمشاعري بسهوله ، هذا حقاً صعب امامها ~
إبتسمت لي هي بهدوء و خجل واضح من وجنتيها التي نثرت بالفعل بتلاتها الحمراء بكل جمال ، امالت رأسها جانباً قليلاً تنظر لي بأعين لامعه تُغريني لها و بشده .!
قضمت على شفتاي بقوه احاول جاهداً ان اتماسك و عيناي تفيض عبثاً بعينها و شفتيها المُبتسمه و وجنتيها الورديه و عنها الصافي و شعرها المنثور بكل نعومه .!
لم اعلم مالذي يجب علي فعل لكن هلعت حين شعرت بها تختفي تدريجياً ، حاولت مُجدداً و مُجدداً ان اتشبث بها لكنها لم تبقى معي اكثر من ذالك و اختفت ~
𝒟ℴ𝓃ℯ🗡
أنت تقرأ
Pathetic Soldier { K.TH }
Romanceإنها فتاة ، اعنيها مُجرد فتاة .! لكنها اعادتني لحقيقتي المُثيره للشفقه رغم إني اقوى جنود هذي المملكه .!