ﺯﻣﺠﺮﺓ ﺿﺎﺭﻳﺔ

9K 311 4
                                    


ﻓﻮﺟﺌﺖ " ﻫﺎﻧﻴﺎ " ﻣﻦ ﺣﺪﺓ ﺫﻛﺎﺅﻩ .. ﺇﺫ ﻛﺎﻥ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﺎ ﻳﻘﺮﺃ ﻣﺎ ﻳﺪﻭﺭ ﺑﺨﻠﺪﻫﺎ ..
ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺇﺫﻥ ﺃﻥ ﺗﻀﻠﻠﻪ ﻭ ﺇﻻ ﺗﺒﺨﺮﺕ ﺁﻣﺎﻟﻬﺎ ﺳﺪﻱ ..
ﻗﺮﺭﺕ ﺃﻥ ﺗﻐﻴﺮ ﺍﻟﺨﻄﺔ ، ﻓﺮﺑﻤﺎ ﻧﺠﺤﺖ .. ﺇﺷﺘﺒﻚ ﻧﻈﺮﻫﺎ ﺑﻨﻈﺮﻩ ﺍﻟﺤﺎﺩ ، ﻓﻬﻤﺴﺖ ﻗﺎﺋﻠﺔ :
- ﺍﻛﺘﺸﻔﺖ ﺍﻥ ﻋﺮﺿﻚ ﻣﻨﺎﺳﺐ ﻟﻴﺎ ﺍﻭﻱ .. ﻃﺎﻟﻤﺎ ﻫﺘﺮﺟﻌﻠﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺧﺪﺗﻪ ﻣﻦ ﺍﺑﻮﻳﺎ ، ﻭ ﻫﺘﻨﻔﺬﻟﻲ ﻛﻞ ﻃﻠﺒﺎﺗﻲ .. ﺍﻧﺎ ﻣﺴﺘﻌﺪﺓ ﺍﺩﻳﻚ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﻳﺰﻩ .. ﺑﺲ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯ ﻃﺒﻌﺎ .
- ﻃﺒﻌﺎ .
ﺃﺟﺎﺑﻬﺎ " ﻋﺎﺻﻢ " ﻭ ﻫﻮ ﻳﺨﻔﻲ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻋﻤﻘﺖ ﺍﻟﺨﻄﻮﻁ ﺣﻮﻝ ﺃﻧﻔﻪ ﻭ ﻓﻤﻪ ، ﺛﻢ ﺯﺣﻠﻖ ﺑﺼﺮﻩ ﻋﻠﻲ ﺛﻮﺑﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺑﺮﺯ ﺛﻨﺎﻳﺎ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﺑﻮﺿﻮﺡ ﻭ ﺃﺭﺩﻑ :
- ﻣﺬﻫﻠﺔ ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﺓ .. ﺗﻌﺎﻟﻲ .
ﺛﻢ ﻣﺸﻲ ﺑﻬﺎ ﻭ ﺃﺟﻠﺴﻬﺎ ﻓﻮﻕ ﻣﻘﻌﺪ ﻣﺠﺎﻭﺭ ﻟﻤﻘﻌﺪﻩ ، ﻭ ﺻﺎﺩﻑ ﺃﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺠﺎﻭﺭ " ﺷﻬﺎﺏ " ﺃﻳﻀﺎ ، ﻓﻤﺎﻝ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﺻﻮﺑﻬﺎ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺘﻤﺘﻢ ﺑﻨﻌﻮﻣﺔ :
- ﻫﻮ ﺻﺤﻴﺢ ﻋﺎﺻﻢ ﻗﺎﻟﻲ ﺍﻧﻚ ﺣﻠﻮﺓ .. ﺑﺲ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﻣﺎﻛﻨﺘﺶ ﻣﺘﺨﻴﻞ ﺍﻧﻚ ﺣﻠﻮﺓ ﺍﻭﻱ ﻛﺪﻩ !
ﺇﻟﺘﻔﺘﺖ " ﻫﺎﻧﻴﺎ " ﺇﻟﻴﻪ ﻭ ﺭﺩﺕ ﺑﺈﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺭﻗﻴﻘﺔ :
- ﻣﻴﺮﺳﻲ ﻟﺬﻭﻗﻚ .
ﺃﻭﻣﺄ " ﺷﻬﺎﺏ " ﺑﺨﻔﺔ ، ﺛﻢ ﺳﺄﻟﻬﺎ :
- ﻳﺎ ﺗﺮﻱ ﻋﺎﺻﻢ ﺣﻜﺎﻟﻚ ﻋﻨﻲ ؟؟
ﺻﻤﺘﺖ " ﻫﺎﻧﻴﺎ " ﻭ ﻫﻲ ﺗﺮﻣﻘﻪ ﺑﺤﻴﺮﺓ ، ﻓﺈﺑﺘﺴﻢ ﻗﺎﺋﻼ :
- ﺷﻜﻠﻪ ﻣﺎﺣﻜﺎﺵ .. ﻃﻴﺐ ﻋﻤﻮﻣﺎ ﺍﻧﺎ ﺍﺧﻮﻩ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻣﺶ ﺻﻐﻴﺮ ﺍﻭﻱ ، ﻳﻌﻨﻲ ﻗﻔﻠﺖ ﺍﻟـ 20 ﺳﻨﺔ ﻣﻦ ﺧﻤﺲ ﺷﻬﻮﺭ ﻭ ﻃﺎﻟﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻮﻧﺴﺮﻓﺘﻮﺍﺭ ﻭ ﺁﺍ ...
- ﺧﻼﺹ ﻳﺎ ﺷﻬﺎﺏ !
ﻗﺎﻟﻬﺎ " ﻋﺎﺻﻢ " ﺑﺼﺮﺍﻣﺔ ﻟﻴﻨﺔ ﻭ ﺗﺎﺑﻊ :
- ﻛﻔﺎﻳﺔ ﻛﻼﻡ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ، ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻐﺪﺍ ﺍﺑﻘﻲ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺑﺮﺍﺣﺘﻚ .
ﺇﻧﺼﺎﻉ " ﺷﻬﺎﺏ " ﻟﺸﻘﻴﻘﻪ ﺑﻄﻮﺍﻋﻴﺔ ﻣﺮﺣﺔ ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺄﻫﺐ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻟﺘﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺗﺖ ﺍﻟﺨﺎﺩﻣﺔ ﺑﺎﻟﻌﺼﻴﺮ ﺍﻟﻄﺎﺯﺝ ﻭ ﺳﻜﺒﺘﻪ ﻓﻲ ﻛﺆﻭﺱ ﺍﻟﺒﻠﻮﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻌﺸﻊ ﻛﻠﻤﺎ ﺣﺮﻛﺘﻬﺎ ﺍﻷﻳﺎﺩﻱ ..
ﻭ ﻓﻲ ﺃﻭﺝ ﺇﻧﻬﻤﺎﻙ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺑﺎﻟﻄﻌﺎﻡ .. ﺭﻓﻌﺖ " ﻫﺎﻧﻴﺎ " ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﺤﺬﺭ ﻭ ﻧﻈﺮﺕ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻤﺎﺋﺪﺓ ﻟﻠﻄﺮﻑ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ، ﻓﺈﻟﺘﻘﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺑﻨﻈﺮﺓ ﻋﺎﺑﺴﺔ ﻣﻦ " ﺯﻳﻦ " ﺗﺸﻴﺮ ﺇﻟﻲ ﺇﻣﺘﻌﺎﺿﻪ ..
ﻋﻀﺖ ﻋﻠﻲ ﺷﻔﺘﻬﺎ ﻟﺘﻜﺒﺢ ﻋﺒﺴﺔ ﻣﻨﻔﻌﻠﺔ ﺃﻭﺷﻜﺖ ﺃﻥ ﺗﻔﺴﺪ ﺻﻔﺎﺀ ﺗﻌﺎﺑﻴﺮﻫﺎ ﺍﻟﻤﺜﺎﻟﻴﺔ .. ﻭ ﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﺗﻮﺭﺩ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻗﻠﻴﻼ ﺣﻴﻦ ﻗﺮﺃﺕ ﻟﻤﺤﺔ ﺍﻹﺯﺩﺭﺍﺀ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺍﻟﺒﻨﻴﺘﻴﻦ ﺍﻟﻤﺼﻮﺑﺘﻴﻦ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﺭﺅﻭﺱ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﻴﻦ ﺍﻟﻐﺎﻓﻠﻴﻦ ﻋﻦ ﻣﺮﺍﺳﻠﺘﻬﻤﺎ ﺍﻟﺒﺼﺮﻳﺔ ﻭ ﻛﺄﻧﻪ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ .. ﻫﺎ ﻗﺪ ﺧﻀﻌﺘﻲ ﻹﺭﺍﺩﺗﻪ !
ﺧﻔﻀﺖ " ﻫﺎﻧﻴﺎ " ﺑﺼﺮﻫﺎ ﻭ ﺭﺍﺣﺖ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﺘﻨﺎﻭﻝ ﻭﺟﺒﺘﻬﺎ ، ﻭ ﻟﻜﻦ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻛﺎﺭﺛﺔ ..
ﺇﺫ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﺐ ﻣﺬﺍﻗﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻃﺮﺍﻭﺗﻪ ﻭ ﻟﺬﺗﻪ ، ﻭﺟﺪﺕ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺗﻤﻀﻐﻪ ﻣﺠﺒﺮﺓ ﻭ ﻫﻲ ﻣﺸﻐﻮﻟﺔ ﺍﻟﺨﺎﻃﺮ ..
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻮﺿﺐ ﻓﻲ ﺍﺿﺒﺎﺭﺍﺕ ﺫﻫﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﺳﻮﻑ ﺗﻔﻌﻠﻪ ﻛﻲ ﺗﻨﻔﺮﺩ ﺑـ " ﺯﻳﻦ " ..
ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻐﺪﺍﺀ .. ﺟﻠﺲ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﻘﺎﻋﺔ ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﺍﻟﺪﺍﻓﺌﺔ ، ﻓﻴﻤﺎ ﺩﺍﺭﺕ ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﺑﺘﻘﻄﻊ ، ﺣﺘﻲ ﺑﺈﻗﺘﻀﺎﺏ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ، ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﻧﻬﺾ " ﺷﻬﺎﺏ " ﻓﺠﺄﺓ ﻭ ﻗﺎﻝ :
- ﻃﻴﺐ ﻋﻦ ﺍﺫﻧﻜﻮﺍ .. ﻫﻄﻠﻊ ﺍﺷﻮﻑ ﻣﺎﻣﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﻟﺴﺎ ﻣﺎ ﺷﻔﺘﻬﺎﺵ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﺎ ﻭﺻﻠﺖ .
ﺛﻢ ﺩﻧﺎ ﻣﻦ " ﻫﺎﻧﻴﺎ " ﻭ ﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻣﺪﺍﻋﺒﺎ :
- ﺍﺣﻨﺎ ﻛﻼﻣﻨﺎ ﻟﺴﺎ ﻣﺎﺧﻠﺼﺶ ﻫﺎ ! .. ﺗﻌﺮﻓﻲ ﻟﻮ ﻣﺎﻛﻨﺘﻴﺶ ﺧﻄﻴﺒﺔ ﺍﺧﻮﻳﺎ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺍﺗﺠﻮﺯﺗﻚ ﻭﻗﺘﻲ ﻣﻨﻐﻴﺮ ﻣﺎ ﺍﺿﻴﻊ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻨﻚ .
ﻧﻬﺮﻩ ﺃﺧﻴﻪ ﺑﺤﺪﺓ ﻣﺼﻄﻨﻌﺔ ﻓﻘﻬﻘﻪ " ﺷﻬﺎﺏ " ﺑﻤﺮﺡ ، ﺛﻢ ﺇﺳﺘﺪﺍﺭ ﻋﻠﻲ ﻋﻘﺒﻴﻪ ﻭ ﺭﺣﻞ ..
ﻓﻮﻕ ﺍﻵﺭﻳﻜﺔ ﺍﻟﺼﻮﻓﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ، ﺟﻠﺴﺖ " ﻫﺎﻧﻴﺎ " ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ " ﻋﺎﺻﻢ " ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺟﻠﺲ " ﺯﻳﻦ " ﻓﻲ ﻣﻘﻌﺪ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻟﻬﻤﺎ ..
ﻣﺪﺩ " ﻋﺎﺻﻢ " ﺫﺭﺍﻋﻪ ﻋﻠﻲ ﻇﻬﺮ ﺍﻵﺭﻳﻜﺔ ﺩﻭﻥ ﻳﻠﻤﺴﻬﺎ ، ﺑﻴﺪ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻘﻠﺼﺖ ﻏﺮﻳﺰﻳﺎ ﻭ ﻗﺪ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﺗﺘﺂﺭﺟﺢ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﺔ ﻣﺼﻴﺪﺓ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ، ﻓﻴﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﻤﺘﺒﺎﺩﻝ ﺑﻴﻦ " ﻋﺎﺻﻢ " ﻭ " ﺯﻳﻦ " ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﻤﻞ ..
ﺣﺘﻲ ﺇﻟﺘﻔﺖ " ﻋﺎﺻﻢ " ﺇﻟﻲ " ﻫﺎﻧﻴﺎ " ﻭ ﻗﻄﺐ ﺑﺸﻲﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺁﻫﺎ ﺗﺘﻜﻮﺭ ﺩﺍﺧﻞ ﻓﺴﺘﺎﻧﻬﺎ ، ﻓﺴﺄﻟﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻔﻮﺭ :
- ﻫﺎﻧﻴﺎ ! .. ﻣﺎﻟﻚ ؟ ﻓﻴﻜﻲ ﺣﺎﺟﺔ ؟؟
ﺃﺩﺍﺭﺕ " ﻫﺎﻧﻴﺎ " ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻧﺤﻮﻩ ، ﻭ ﺑﺮﺟﻔﺔ ﻣﺼﻄﻨﻌﺔ ﻓﻲ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻭ ﺑﺪﻧﻬﺎ ﺃﺟﺎﺑﺖ :
- ﻣﺎﻓﻴﺶ .. ﺑﺲ ﺑﺮﺩﺍﻧﺔ ﺷﻮﻳﺔ .
ﺑﺎﻏﺘﻬﺎ " ﻋﺎﺻﻢ " ﺑﻌﺒﺴﺔ ﺣﺎﻧﻘﺔ :
- ﻃﻴﺐ ﻭ ﻣﺎﺟﺒﺘﻴﺶ ﺷﺎﻟﻚ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﻟﻴﻪ ؟ ﻛﺪﻩ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺎﺧﺪﻱ ﺑﺮﺩ ، ﻓﻮﻕ ﺍﻭﺿﺘﻚ ﺑﺘﺒﻘﻲ ﺩﺍﻓﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺠﻮ ﻫﻨﺎ ﺑﺎﺭﺩ ﺷﻮﻳﺔ ﻋﻠﻴﻜﻲ .
ﻭ ﺯﻓﺮ ﺑﺈﻧﺰﻋﺎﺝ ﻣﺘﺒﺮﻡ ، ﻟﻜﻨﻪ ﻋﺎﺩ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﻠﻄﻒ :
ﺍﻧﺎ ﻫﻄﻠﻊ ﺍﺟﻴﺒﻠﻚ ﺷﺎﻟﻚ .
ﺇﺑﺘﺴﻤﺖ " ﻫﺎﻧﻴﺎ " ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻔﺎﺀ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺮﺍﻗﺒﻪ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻗﺎﻋﺔ ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ، ﻓﻘﺪ ﻧﺠﺤﺖ ﻓﻲ ﺧﺪﺍﻋﻪ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻔﻄﻦ ﻫﻮ ﻟﺬﻟﻚ ..
ﺟﻌﻠﺘﻪ ﻳﺘﺮﻛﻬﺎ ﺗﺨﺘﻠﻲ ﺑـ " ﺯﻳﻦ " ﻟﻴﻨﺎﻗﺸﺎ ﺧﻄﺔ ﻓﺮﺍﺭﻫﺎ .. ﺁﻩ ﻟﻮ ﻋﻠﻢ ﺑﺬﻟﻚ !!
ﻫﺒﺖ " ﻫﺎﻧﻴﺎ " ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻭ ﺇﺗﺠﻬﺖ ﻧﺤﻮ " ﺯﻳﻦ " .. ﺟﻠﺴﺖ ﺑﻤﻘﻌﺪ ﻗﺒﺎﻟﺘﻪ ﻭ ﻗﺎﻟﺖ ﻫﺎﻣﺴﺔ :
- ﺍﻧﺖ ! .. ﻳﺎ ﺗﺮﻱ ﻟﺴﺎ ﻋﻨﺪ ﻭﻋﺪﻙ ﻟﻴﺎ ؟ .. ﻟﺴﺎ ﻋﻨﺪﻙ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﺗﻬﺮﺑﻨﻲ ؟؟
ﺣﺪﺟﻬﺎ " ﺯﻳﻦ " ﺑﻨﻈﺮﺓ ﺗﻬﻜﻤﻴﺔ ﺟﺎﻣﺪﺓ ﻭ ﻗﺎﻝ :
- ﺍﻫﺮﺑﻚ ؟ ﻟﻴﻪ ؟ .. ﺩﻩ ﺍﻧﺎ ﺣﺘﻲ ﺷﺎﻳﻒ ﺍﻥ ﻓﻲ ﺗﻄﻮﺭﺍﺕ ﺣﺼﻠﺖ ، ﺷﺎﻳﻔﻚ ﻣﻨﺴﺠﻤﺔ ﺍﻭﻱ ﻣﻊ ﻋﺎﺻﻢ ، ﻣﻌﻘﻮﻝ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺗﻬﺮﺑﻲ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺑﻘﻴﺘﻮﺍ ﺳﻤﻨﺔ ﻋﻠﻲ ﻋﺴﻞ ؟ ﻭ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻗﺒﻠﺘﻲ ﺗﺒﻘﻲ ﻣﻠﻜﻪ ؟؟ !
ﻭ ﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻄﻮﻕ ﻋﻨﻘﻬﺎ .. ﺇﺳﺘﺸﺎﻃﺖ " ﻫﺎﻧﻴﺎ " ﻏﻀﺒﺎ ﻭ ﺭﺩﺕ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺮﻓﻊ ﺇﻟﻴﻪ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﻣﺘﻮﻗﺪﺓ :
- ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﻠﻜﻪ ﻭ ﻻ ﻣﻠﻚ ﺍﻱ ﺣﺪ .. ﻭ ﻋﻤﺮ ﻣﺎ ﻫﻴﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺗﺼﺎﻟﺢ ﺑﻴﻨﻲ ﻭ ﺑﻴﻨﻪ ﺍﺑﺪﺍ .. ﺍﻧﺎ ﺑﻜﺮﻫﻪ .
ﻧﻄﻘﺖ ﻛﻠﻤﺘﻬﺎ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺑﺸﺮﺍﺳﺔ ﻣﺪﻣﺮﺓ ، ﻭ ﺃﺿﺎﻓﺖ ﺑﺤﻘﺪ ﺳﺎﻓﺮ :
- ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻧﺴﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﺑﻮﻳﺎ ﻭ ﻓﻴﺎ .. ﺫﻧﻮﺑﻪ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻣﺶ ﻫﻐﻔﺮﻫﺎﻟﻪ ﻟﻮ ﺣﺘﻲ ﺭﻛﻊ ﺗﺤﺖ ﺭﺟﻠﻲ .
ﺃﺟﻔﻞ " ﺯﻳﻦ " ﺑﺈﺿﻄﺮﺍﺏ ﻭ ﻗﺪ ﻻﻧﺖ ﻧﻈﺮﺗﻪ ، ﻓﻌﺎﺩﺕ ﺗﺴﺄﻟﻪ ﻭﺍﺟﻤﺔ :
- ﻫﺎ .. ﻫﺘﺴﺎﻋﺪﻧﻲ ﺍﻫﺮﺏ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ؟؟
ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ .. ﺳﻤﻌﺎ ﻭﻗﻊ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﺗﻬﺒﻂ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ، ﻓﺄﺳﺮﻉ " ﺯﻳﻦ " ﻳﻘﻮﻝ ﺑﺼﻮﺕ ﺧﻔﻴﺾ :
- ﺍﻧﻬﺎﺭﺩﺓ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ 11 ﺑﻠﻴﻞ ﺗﺨﺮﺟﻲ ﻣﻦ ﺍﻭﺿﺘﻚ ﻭ ﺗﻨﺰﻟﻲ ﻣﻦ ﺳﻠﻢ ﺍﻟﺨﺪﻡ ﻭ ﺗﺴﺘﻨﻴﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺭﻭﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺤﺖ ﺧﺎﻟﺺ ﻫﻜﻮﻥ ﺑﺸﺘﻐﻞ ﺍﻧﺎ ﻭ ﻋﺎﺻﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺑﺲ ﻫﻘﺪﺭ ﺍﻏﻔﻠﻪ ﺷﻮﻳﺔ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﺍﺟﻲ ﺍﻃﻠﻌﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺒﺪﺭﻭﻡ ، ﻫﻮ ﺑﻴﻄﻠﻊ ﻋﻠﻲ ﺑﺮﺍ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻋﻠﻄﻮﻝ ﺍﻟﻤﻔﺘﺎﺡ ﺑﺘﺎﻉ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﺟﻮﺍ ﺑﺲ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺶ ﻫﺘﻌﺮﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻟﻮﺣﺪﻙ ، ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻟﻤﺎ ﺗﺨﺮﺟﻲ ﻫﺘﻤﺸﻲ ﺩﻭﻏﺮﻱ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﺗﻄﻠﻌﻲ ﻋﺎﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭ ﺗﺸﻮﻓﻲ ﺍﻱ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﺗﺎﺧﺪﻙ ﻟﻠﺤﺘﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﺷﺎﻳﻔﺎﻫﺎ ﺍﻣﺎﻥ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺎﻟﻚ ، ﺑﺲ ﺧﻠﻲ ﺑﺎﻟﻚ ﺍﻭﻋﻲ ﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺪﻡ ﻳﺸﻮﻓﻚ ﻭ ﺍﻧﺘﻲ ﻧﺎﺯﻟﺔ ﻋﺎﻟﺴﻠﻢ .
ﺣﻔﻈﺖ " ﻫﺎﻧﻴﺎ " ﺗﻌﻠﻴﻤﺎﺗﻪ ﻋﻦ ﻇﻬﺮ ﻗﻠﺐ ﻭ ﻋﺎﺩﺕ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺇﻟﻲ ﻣﺠﻠﺴﻬﺎ ﻓﻮﻕ ﺍﻵﺭﻳﻜﺔ ..
ﻭ ﻫﻨﺎ ﻇﻬﺮ " ﻋﺎﺻﻢ " ﻋﻠﻲ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﺍﻟﻘﺎﻋﺔ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺤﻤﻞ ﻓﻲ ﻳﺪﻩ ﺷﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ ..
ﺃﻫﺪﺗﻪ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺭﻗﻴﻘﺔ ﻳﺸﻮﺑﻬﺎ ﺗﻮﺗﺮ ﻃﻔﻴﻒ ﺣﻤﺪﺍ ﻟﻠﻪ ﻟﻢ ﻳﻠﺤﻈﻪ " ﻋﺎﺻﻢ " ..
ﺑﺎﺩﻟﻬﺎ ﺑﺴﻤﺘﻬﺎ ﺑﻤﺜﻠﻬﺎ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻴﻬﺎ .. ﺇﻧﺤﻨﻲ ﻓﻮﻗﻬﺎ ﻭ ﻟﻒ ﺍﻟﺸﺎﻝ ﺑﻠﻄﻒ ﻭ ﻧﻌﻮﻣﺔ ﺣﻮﻝ ﻛﺘﻔﻴﻬﺎ ﻭ ﻛﺄﻧﻪ ﻳﻘﻤﻂ ﻃﻔﻼ ﺻﻐﻴﺮﺍ ، ﺛﻢ ﺟﻠﺲ ﺇﻟﻲ ﺟﻮﺍﺭﻫﺎ ﻭ ﺭﺍﺡ ﻳﻄﺎﻟﻌﻬﺎ ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻌﻮﺩ ﻭ ﻳﻬﺘﻢ ﺑﺠﻠﺴﺘﻪ ﻣﻊ ﺻﺪﻳﻘﻪ ...
*****************************
- ﺩﻱ ﺍﻛﻴﺪ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺧﻠﺘﻚ ﺗﺘﻌﻄﻔﻲ ﻭ ﺗﺘﻜﺮﻣﻲ ﻭ ﺗﻜﻠﻤﻴﻨﻲ ﺑﻨﻔﺴﻚ .
ﻗﺎﻟﻬﺎ " ﺇﻳﺎﺩ " ﻣﺪﺍﻋﺒﺎ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺨﺎﻃﺐ " ﻫﻨﺎ " ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺭﺩﺕ " ﻫﻨﺎ " ﺑﺈﻳﺠﺎﺏ ﻭ ﻫﻲ ﺗﻨﻈﺮ ﺇﻟﻲ ﺃﻣﻬﺎ ﺍﻟﺠﺎﻟﺴﺔ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﺗﺤﺪﻕ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ :
- ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﺍﻩ .. ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﺍﻭﻱ .
- ﺧﻴﺮ ﻳﺎ ﺳﺘﻲ ؟ .. ﻳﺎ ﺗﺮﻱ ﻣﺎﻣﺎﺗﻚ ﺣﺪﺩﺕ ﻳﻮﻡ ﻧﻨﺰﻝ ﻧﻨﻘﻲ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ ﻓﻴﻪ ؟؟
- ﻷ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻣﺶ ﻛﺪﻩ ﺧﺎﻟﺺ .
ﺳﺄﻟﻬﺎ " ﺇﻳﺎﺩ " ﺣﺎﺋﺮﺍ :
- ﺍﻭﻣﺎﻝ !
ﺗﻨﺤﻨﺤﺖ " ﻫﻨﺎ " ﻭ ﺃﺟﺎﺑﺘﻪ :
- ﻫﻮ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﻛﺪﻩ ﺍﺣﻨﺎ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺗﺨﺺ ﺣﺪ ﻣﻌﺮﻓﺔ ، ﻣﺤﺪﺵ ﻋﺎﺭﻑ ﻳﺤﻠﻬﺎ ﺧﺎﻟﺺ .. ﻓﺄﻧﺎ ﻗﻠﺖ ﻟﻤﺎﻣﺎ ﺍﻧﻚ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺘﺼﺮﻑ ﻳﻌﻨﻲ !!
ﺇﺳﺘﻮﺿﺤﻬﺎ " ﺇﻳﺎﺩ " ﺑﺈﻫﺘﻤﺎﻡ :
- ﻃﻴﺐ ﺍﺣﻜﻴﻠﻲ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ؟؟
ﺭﺍﺣﺖ " ﻫﻨﺎ " ﺗﺸﺮﺡ ﻟﻪ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻛﻤﺎ ﺳﻤﻌﺘﻪ ﻣﻦ ﺃﻣﻬﺎ ﺗﻤﺎﻣﺎ .. :
- ﻃﺐ ﺍﻧﺘﻮﺍ ﻣﺘﺄﻛﺪﻳﻦ ﺍﻧﻪ ﺧﺎﻃﻔﻬﺎ ؟ !
ﻗﺎﻟﻬﺎ " ﺇﻳﺎﺩ " ﻣﺘﺴﺎﺋﻼ ، ﻭ ﺗﺎﺑﻊ ﻣﻮﺿﺤﺎ ﻭﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮﻩ :
- ﺍﺻﻠﻬﺎ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻌﺎﻩ ﺑﻤﺰﺍﺟﻬﺎ .. ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﺗﺠﻮﺯﺗﻪ ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺩﻱ ﺩﻩ ﻣﺎﻳﺒﻘﺎﺵ ﺧﻄﻒ .
ﻧﻔﺖ " ﻫﻨﺎ " ﺇﻋﺘﻘﺎﺩﻩ ﺑﻘﻮﻟﻬﺎ :
- ﻷ ﺍﺣﻨﺎ ﻣﺘﺄﻛﺪﻳﻦ ﺍﻧﻪ ﺧﺎﻃﻔﻬﺎ .. ﺍﺻﻞ ﻓﻲ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺍﻭﻱ ، ﻭ ﻛﺬﺍ ﺣﺎﺟﺔ ﺗﻤﻨﻊ ﺍﻱ ﻋﻼﻗﺔ ﻭﺩﻳﺔ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﺑﻴﻨﻬﻢ .
ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻷﺧﺮ .. ﺻﻤﺖ " ﺇﻳﺎﺩ " ﻗﻠﻴﻼ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ :
- ﻣﺎﺷﻲ .. ﺍﺩﻳﻨﻲ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﻋﻤﻬﺎ ﺍﻭ ﺭﻗﻤﻪ ﻭ ﺍﻧﺎ ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﺘﻮﻟﻲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﻩ ﻭ ﻟﻮ ﻫﻮ ﻓﻌﻼ ﺧﺎﻃﻔﻬﺎ ﻭ ﺣﺎﺑﺴﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻪ ﺍﻧﺎ ﺑﻨﻔﺴﻲ ﻫﺎﺭﻭﺡ ﺍﺭﺟﻌﻬﺎ .
**************************
- ﺍﻧﺖ ﺍﺗﺠﻨﻨﺖ ﻳﺎ ﻛﻠﺐ !!
ﻫﺘﻔﺖ " ﺩﻳﻨﺎﺭ " ﺑﻐﻀﺐ ﺣﺎﺭﻕ ﺗﺨﺎﻃﺐ ﺇﺑﻨﻬﺎ ﺍﻟﻮﺍﻗﻒ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﺮﻭﺩ ﺗﺎﻡ ، ﻭ ﺗﺎﺑﻌﺖ ﺑﻌﻨﻒ :
- ﻋﺎﻳﺰ ﺗﺘﺠﻮﺯ ﺍﻟﺨﺪﺍﻣﺔ ﻳﺎ ﺣﻴﻮﺍﻥ ؟ ﻭ ﻛﻤﺎﻥ ﻭ ﻫﻲ ﻋﻠﻲ ﺫﻣﺔ ﺭﺍﺟﻞ ﺗﺎﻧﻲ ؟؟
ﺑﻠﻬﺠﺔ ﻫﺎﺩﺋﺔ ﺭﺩ " ﻣﺮﻭﺍﻥ :"
- ﺍﻧﺘﻲ ﻫﺘﺴﺎﻋﺪﻳﻨﻲ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ .. ﻫﺘﻘﻨﻌﻲ ﻋﺒﻴﺪ ﻳﻄﻠﻘﻬﺎ .
- ﻧﻌﻢ ! ﻷ ﺍﻧﺖ ﻓﻌﻼ ﺍﺗﺠﻨﻨﺖ !!
ﺑﺎﻏﺘﻬﺎ " ﻣﺮﻭﺍﻥ " ﺑﺸﻲﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺼﺒﻴﺔ :
- ﺍﻧﺎ ﻣﺎﺗﺠﻨﻨﺘﺶ ﻭ ﻻ ﺣﺎﺟﺔ .. ﻗﻠﺘﻠﻚ ﻗﺒﻞ ﻛﺪﻩ ﺍﻧﻲ ﺑﺤﺒﻬﺎ ﻭ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﺗﺠﻮﺯﻫﺎ ، ﻭ ﻟﻮ ﻣﺎﺳﺎﻋﺪﺗﻨﻴﺶ ﻫﺘﺼﺮﻑ ﺍﻧﺎ ﺑﻤﻌﺮﻓﺘﻲ .
ﺇﻛﺘﺴﺐ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﺭﻧﺔ ﻫﺴﺘﻴﺮﻳﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺴﺘﻄﺮﺩ :
- ﺍﺧﺮﺱ ﻳﺎ ﺣﻴﻮﺍﻥ .. ﻋﺎﻳﺰ ﺗﻌﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻠﺘﻪ ؟ ﻫﺘﻬﺒﺐ ﺍﻳﻪ ﺗﺎﺗﻲ ؟ ﺩﻩ ﺟﻮﺯﻫﺎ ﻟﺴﺎ ﺑﻴﺪﻭﺭ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭ ﺣﺎﻟﻒ ﻳﺸﺮﺏ ﻣﻦ ﺩﻣﻬﺎ ﻭ ﻣﻦ ﺩﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﻏﻮﺍﻫﺎ .. ﻭ ﺍﻧﺖ ﺟﺎﻱ ﺗﻘﻮﻟﻲ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺍﺳﺎﻋﺪﻙ ﻭ ﺍﻗﻨﻌﻪ .
ﺗﺄﻓﻒ " ﻣﺮﻭﺍﻥ " ﻗﺎﺋﻼ :
- ﺍﻧﺎ ﻣﺎﺑﻘﺘﺶ ﺻﻔﻴﺮ ﻭ ﻗﺎﺩﺭ ﺍﺗﺤﻤﻞ ﻧﺘﺎﻳﺞ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻲ .
ﺭﺩﺕ ﻭ ﺍﻟﻮﻫﻦ ﻳﺮﺟﻒ ﺻﻮﺗﻬﺎ :
- ﺍﻧﺖ ﺿﻴﻌﺖ ﻧﻔﺴﻚ ﺧﻼﺹ .. ﻛﻨﺖ ﻓﺎﻛﺮﺓ ﺍﻧﻲ ﺧﻠﻔﺖ ﺭﺍﺟﻞ ﻋﺎﻗﻞ ﻭ ﻣﺤﺘﺮﻡ .. ﻟﻜﻦ ﻟﻸﺳﻒ .. ﻭ ﻳﺎ ﺧﺴﺎﺭﺓ ﻣﺎﻃﻠﻌﺘﺶ ﺭﺍﺟﻞ ﻳﺎ ﻣﺮﻭﺍﻥ .. ﺩﺍﻳﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﺑﺎﺟﻲ ﻓﻲ ﺻﻔﻚ ﻭ ﺍﺩﻳﻬﺎ ﺟﺖ ﻋﻠﻲ ﺩﻣﺎﻏﻲ ﺍﻧﺎ ، ﻻﻥ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﺴﺒﺐ ، ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻠﺖ ﻛﻞ ﺩﻩ ، ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺧﻠﻴﺘﻚ ﺗﻔﺘﺮﻱ ، ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺧﻠﻴﺖ ﻣﺎﺑﻘﺎﺵ ﻓﻲ ﺣﺪ ﻋﺎﺭﻑ ﻳﻘﻒ ﻗﺼﺎﺩﻙ .. ﺑﺲ ﺯﻱ ﻣﺎ ﺑﻴﻘﻮﻟﻮﺍ ﺍﻟﻌﻀﻮ ﺍﻟﻔﺎﺳﺪ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺑﺘﺮﻩ ﻭ ﺍﻧﺎ ﺭﻣﻴﺖ ﻃﻮﺑﺘﻚ ﻭ ﺧﻼﺹ .. ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺍﺷﻮﻑ ﻭﺷﻚ ﺗﺎﻧﻲ ﻃﻮﻝ ﻣﺎ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻳﺸﺔ .
ﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ " ﻣﺮﻭﺍﻥ " .. ﺑﻞ ﺣﺪﺟﻬﺎ ﺑﻨﻈﺮﺓ ﻏﺎﺿﺒﺔ ﻭ ﺇﺳﺘﺪﺍﺭ ﻣﻨﺼﺮﻓﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ، ﻓﺼﺎﺣﺖ ﺑﺄﻋﻠﻲ ﺻﻮﺗﻬﺎ :
- ﻓﻲ ﺳﺘﻴﻦ ﺩﺍﻫﻴﺔ .
**************************
ﺃﺳﺪﻝ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺳﺘﺎﺭﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﻚ ، ﻭ ﺳﺎﺩ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﻓﻲ ﺍﻷﻓﻖ ..
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺇﺟﺘﻤﻊ ﺩﺍﺧﻞ ﻭﺭﺷﺔ " ﺭﺷﺪﻱ " ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﺑـ " ﺣﻲ ﺍﻟﻐﻮﺭﻳﺔ " ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺭﺟﺎﻝ ﻳﺮﺗﺪﻭﻥ ﺯﻱ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﻭ ﺍﻟﺴﺨﺎﻡ ﺍﻷﺳﻮﺩ ﻳﻠﻄﺦ ﻭﺟﻮﻫﻬﻢ ﻭ ﺇﻳﺪﻳﻬﻢ ..
ﻓﻴﻤﺎ ﺻﺎﺡ " ﺭﺷﺪﻱ " ﻭ ﻫﻮ ﻳﻘﻒ ﺇﻟﻲ ﺟﺎﻧﺐ " ﺗﻮﻓﻴﻖ " ﺃﻣﺎﻣﻬﻢ :
- ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻳﺎ ﺭﺟﺎﻟﺔ ﺍﻻﻧﺴﺔ ﻫﺎﻧﻴﺎ ﺑﻨﺖ ﺍﺧﻮ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﺗﻮﻓﻴﻖ ﻏﺎﻳﺒﺔ ﻋﻨﻪ ، ﻭ ﻣﻦ ﺍﻻﺧﺮ ﻣﺨﻄﻮﻓﺔ .. ﻓﻲ ﻭﺍﺣﺪ ﺍﺑﻦ ﺣﺮﺍﻡ ﺧﻄﻔﻬﺎ ﻭ ﺣﺒﺴﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻪ ﻭ ﻣﺶ ﺭﺍﺿﻲ ﻳﺤﻠﻬﺎ .. ﻭ ﺍﻧﺎ ﻟﻤﺎ ﻓﻜﺮﺕ ﻣﺎﻻﻗﺘﺶ ﻏﻴﺮﻛﻮﺍ ﻳﺴﺪﻭﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﻩ .
ﻫﺘﻒ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺑﺤﻤﺎﺳﺔ ﺭﺟﻮﻟﻴﺔ :
- ﺍﺣﻨﺎ ﻛﻠﻨﺎ ﻓﺪﺍ ﺍﻻﻧﺴﺔ ﻳﺎ ﻋﻢ ﺭﺷﺪﻱ .
ﻭ ﺻﺎﺡ ﺃﺧﺮ ﺑﻐﻀﺐ ﻣﺘﻘﺪ :
- ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺆﻣﺮ ﺑﻴﻪ ﺍﻧﺖ ﻭ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﺗﻮﻓﻴﻖ ﻫﻴﺘﻨﻔﺬ ﻳﺎ ﻋﻢ ﺭﺷﺪﻱ ، ﻛﻠﻪ ﺍﻻ ﻋﺮﺽ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎ ﻭ ﺍﻟﺸﺮﻑ ﻣﺎﻓﻴﻬﻮﺵ ﻫﺰﺍﺭ .
ﺿﻢ ﻓﺮﺩ ﺛﺎﻟﺚ ﺻﻮﺗﻪ ﺇﻟﻲ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺮﺟﻠﻴﻦ ﺑﻘﻮﻟﻪ ﺍﻟﺤﺎﺩ ﺍﻟﺤﺎﻧﻖ :
- ﻭ ﺭﺣﻤﺔ ﺍﻣﻲ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺑﺴﻼﻣﺘﻪ ﺩﻩ ﻣﺲ ﺷﻌﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺴﺔ ﻻﻛﻮﻥ ﻣﻌﻠﻖ ﺭﺍﺳﻪ ﻋﻠﻲ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺤﺎﺭﺓ .
ﻭ ﺗﺪﺍﺧﻠﺖ ﻓﺠﺄﺓ ﺍﻟﺼﻴﺤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻨﻜﺮﺓ ﻭ ﺍﻟﻤﺘﺬﻣﺮﺓ ﺣﺘﻲ ﻫﺘﻒ ﺑﻬﻢ " ﺭﺷﺪﻱ " ﺑﺼﺮﺍﻣﺔ ﻟﻴﺴﻜﺘﻬﻢ :
- ﺑـــﺲ .. ﺑﺲ ﻳﺎ ﺭﺟﺎﻟﺔ ، ﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻜﻮﺍ ﺟﺪﻋﺎﻥ ﻭ ﺗﻘﺪﺭﻭﺍ ﺗﺴﺪﻭﺍ ﻓﻲ ﺍﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﻩ ﺍﻧﺎ ﺟﻤﻌﺘﻮﺍ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ .. ﻟﻜﻦ ﻻﺯﻡ ﺗﻌﺮﻓﻮﺍ ﺍﻥ ﺍﻟﺠﺒﺎﻥ ﺩﻩ ﻋﺎﻳﺶ ﻓﻲ ﺑﻴﺖ ﻃﻮﻳﻞ ﻋﺮﻳﺾ ﻭ ﻣﻮﻗﻒ ﻋﻠﻴﻪ ﺷﻮﻳﺔ ﺗﻴﺮﺍﻥ ﺗﺤﺮﺳﻪ .. ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻨﺪﻩ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻳﺠﻲ ﻣﻌﺎﻧﺎ ﻭ ﺍﺣﻨﺎ ﺑﻨﺮﺟﻊ ﺍﻻﻧﺴﺔ ﻫﺎﻧﻴﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﻋﺸﺎﻥ ﻫﻨﺘﺤﺮﻙ ﺣﺎﻻ !
ﺻﺎﺣﻮﺍ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻓﻲ ﺻﻮﺕ ﻭﺍﺣﺪ :
- ﻛﻠﻨﺎ ﺟﺎﻳﻴﻦ ﻳﺎ ﺭﻳﺲ ﺭﺷﺪﻱ .
ﻭ ﻫﻨﺎ .. ﺗﺼﺎﻋﺪ ﺭﻧﻴﻦ ﻫﺎﺗﻒ " ﺗﻮﻓﻴﻖ " ﻓﺄﺧﺮﺟﻪ ﻟﻴﺠﺪ ﺭﻗﻢ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﺮﻭﻑ .. ﻟﻜﻨﻪ ﺭﺩ ﻓﻲ ﺍﻷﺧﻴﺮ :
- ﺍﻟﻮ !
ﺃﺟﺎﺏ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻷﺧﺮ ﺑﻠﻬﺠﺔ ﻣﺘﺤﻔﻈﺔ :
- ﺍﻟﻮ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﺨﻴﺮ .. ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﺗﻮﻓﻴﻖ ﻋﻼﻡ ﻣﻌﺎﻳﺎ ؟؟
ﺑﻮﺟﻮﻡ ﺭﺩ " ﺗﻮﻓﻴﻖ :"
- ﺍﻳﻮﻩ ﺍﻧﺎ .. ﻣﻴﻦ ﺣﻀﺮﺗﻚ ؟؟
ﻋﺮﻑ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﻠﻬﺠﺔ ﺭﺳﻤﻴﺔ :
- ﻣﻌﺎﻙ ﺍﻟﻤﻘﺪﻡ ﺍﻳﺎﺩ ﺭﺍﺷﺪ ﻣﻦ ﻣﺒﺎﺣﺚ ﺍﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ .
ﺃﺟﻔﻞ " ﺗﻮﻓﻴﻖ " ﻣﺮﺗﺎﺑﺎ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺴﺄﻟﻪ :
- ﺍﻫﻼ ﻭ ﺳﻬﻼ ﻳﺎ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻘﺪﻡ .. ﺧﻴﺮ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ؟؟
- ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺍﻛﻴﺪ ﻋﺎﺭﻑ ﻣﺪﺍﻡ ﻗﻮﺕ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ !
- ﺍﻩ ﻃﺒﻌﺎ ﻋﺎﺭﻓﻬﺎ .
- ﺍﻧﺎ ﻭ ﺑﻨﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﻴﻨﺎ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺟﻮﺍﺯ ، ﻭ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﺭﺑﻄﺘﻨﺎ ﺑﺒﻌﺾ ﻫﻤﺎ ﺍﻻﺗﻨﻴﻦ ﺣﻜﻮﻟﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﻭﺍﻗﻌﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻨﺖ ﺍﺧﻮ ﺣﻀﺮﺗﻚ ، ﺍﻧﺎ ﻣﺴﺘﻌﺪ ﺍﻗﺪﻡ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻲ ﻟﻮ ﺗﺤﺐ ، ﺑﺲ ﻣﺤﺘﺎﺟﻚ ﺗﻴﺠﻲ ﺗﻘﺪﻡ ﺑﻼﻍ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺔ ﻭ ﺍﻧﺎ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻗﺪﺭ ﺍﻃﻠﻊ ﺍﺫﻥ ﻭ ﺍﺧﺪ ﻗﻮﺓ ﻭ ﺍﻃﻠﻊ ﺑﻴﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﺘﻬﻤﻮﻩ ﺑﺎﻟﺨﻄﻒ ﺩﻩ .
ﺃﺷﺮﻕ ﻭﺟﻪ " ﺗﻮﻓﻴﻖ " ﺑﺎﻷﻣﻞ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺴﺄﻟﻪ ﺑﻠﻬﻔﺔ :
- ﺍﺟﻲ ﺍﻣﺘﻲ ﻳﺎ ﺣﻀﺮﺓ ﺍﻟﻈﺎﺑﻂ ؟؟
ﺃﺟﺎﺑﻪ " ﺇﻳﺎﺩ " ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻔﻮﺭ :
- ﻟﻮ ﺣﺎﺑﺐ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ .
- ﺟﺎﻱ ﺣﺎﻻ .
ﻗﺎﻟﻬﺎ " ﺗﻮﻓﻴﻖ " ﺑﺮﺍﺣﺔ ﻭ ﺳﺮﻭﺭ ﻭ ﺃﻧﻬﻲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻟﻤﺔ ..
ﻓﺴﺄﻟﻪ " ﺭﺷﺪﻱ " ﺑﺈﻫﺘﻤﺎﻡ :
- ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﺗﻮﻓﻴﻖ ؟ .. ﺧﻴﺮ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ ؟؟
ﺃﻃﻠﻖ " ﺗﻮﻓﻴﻖ " ﺗﻨﻬﻴﺪﺓ ﻣﻦ ﺃﻋﻤﺎﻕ ﺃﻋﻤﺎﻗﻪ ﻭ ﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﻌﻴﻨﻴﻦ ﻻﻣﻌﺘﻴﻦ ...

المظفار والشرسةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن