٢٣- شخصي المستثني

34 7 77
                                    




" واللعنة كيف أمكنكِ إخفاء شيئ كهذا " احتقنت الدماء في مقلتي رو وون بسماعه تلك الأخبار الجديدة

" هيا لنذهب للشرطة " جذبها من معصمها بقوة للدخول للمنزل، كانت قبضته قوية ومؤلمة لذا لم تستطع التملص منه بسهولة، أخبرته أن يتوقف مرارًا لكنه تجاهل حديثها، فقدت أعصابها في هذة اللحظة لتصرخ بصوت عالٍ ، حتّي أنَّ يو چين استطاع سماع صوتها من المنزل المقابل وهرع سريعًا لتفقد المُصيبة التي تجري.

" أخبرتك لا، لمَ تُجبرني علي فعل هذا؟ هل أنت مختل يا بايك رو وون؟ ألا تري كم هو وضعي سيء بالفعل! ". صرخت به عندما ترك يدها ليجفل

أخذ تنفسها ينتظم رويدًا رويدًا، وقاطع حوارهما طرْق يو چين الباب، تركها رو وون ليفتح لصديقه الذي بدا مفزوعًا.

طمأَنه أن الوضع بخير وطلب منه العودة حيثُ يجب أن يتحدث إلي سي را حاليًا، ونفَّذَ يو چين ذلك علي مضض.

أحضرَ لها كوب ماء من المطبخ، عندما عاد كانت تجلس علي الأريكة، رأسها مُنكس وتغطي وجهها بكلتَيْ يديها، تناولت الماء لتستطيع التحدث قليلًا بعد ذلك الصُراخ.

هبط رو وون ليجلس أرضًا أمامها  " لا تكونِ هكذا، اعتدتُكِ شجاعة وأكثر قوة مني حتي "

" افتح عينيك علي العالم يا رو وون، چي هون مات، لا يوجد ما يُثبت أنَّها أرسلته، حتي إذا كان هناك دليل، ألا تدري من هي ليندا؟ إنها ابنة النائب السابق تشا إن هيوك، ووالدها لن يدع أي وسخ يتخلف وراء أعمالها، فقط استسلم للواقع "  هي لم تُرد أن تكون يائسة لكن الوقائع تُجبرها علي تقبل الأمر.

" ومن أنا علي أي حال؟ أنا ليندسي لكن أنا لا شيء كذلك، هي ابنة النائب الذي يستطيع إخراجها كالشعرة من العجين، وهي تزداد شعبية حاليًا، سلطة والدها وشركته وشركتها الإنتاجية في ظهرها، حتي يوسب معها ، لكن ماذا عني؟ هل تضمن أن الشركة لن تتخلي عني فقط مثلما فعلت مع چاين؟ هل تضمن أنَّها لن تؤذي عائلتي أو تؤذيك؟ إنها تستمتع بسلبي كُل ما يمنحني القوة " انتحبت بهدوء كطفلة تريد الصراخ بأعلي صوت لكن تم تهديدها ألا تصدر صوتًا فكتمت شهقاتها

 EYES ON HER | العُيونْ عليْهَاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن