١٢- مصلحتي أم مصلحتكم؟

30 8 48
                                    


قايز اللي في الصورة دي ليندا
•••

عادت إلي الفندق بعدما تركها يوسب، مغفَّلة بالكامل تم العبث بها من قِبَل الجميع، جمعت أغراضها وبعد ساعتين كانت علي متن الطائرة العائدة إلي سيول، لم يكن أحد يعلم أنها ستعود مبكرًا بأربعة أيام، كانت الخامسة مساءً بالفعل في سيول، في هذا الوقت تكون كيومي في الشركة عادةً، انطلقت إلي هناك بالفعل، كانت كيومي في مكتبها تقوم ببعض الأعمال الورقية عندما فوجِئت بباب مكتبها يُغلق بقوة عقب دخول أحدهم، انتبهت لتجدها ليندسي، جفلت بسبب رجوعها المبكر ومظهرها المتذبذب.

" ليندسي؟ لمَ عدتِ باكرًا، هل حدث خطب ما! " نهضت كيومي عن المكتب وسألتها بقلق لتنهد ليندسي

" نعم " أجابتها لتتحير كيومي وتُعاود سؤالها عن المشكلة

" لقد رأيتُ يوسب، هذة مشكلة صحيح ! "

" هل تمزحين معي؟ كيف رأيتيه في الولايات المتحدة ؟ " سألتها كيومي بغير تصديق

" هل هذا صعب، لقد كان هناك بالفعل، أم أنَّه كان في سيول كل هذا الوقت؟" تهكمت ليندسي ليزداد غضب كيومي

" هل تتلاعبين بي الآن؟ " قالت كيومي

" ألستِ أنتِ من فعل هذا؟ لقد خبأتِ عنَّي كل الحقائق، لقد فُصِل، لم يُسافر حتي، لكنَّك استمريتي بإخباري أن أُبلي حسَنًا في مواعدة رو وون لأجل مصلحته، ألستِ أنتِ من خدعني كيومي؟ " صرخت ليندسي بها ثم سمحت لدموعها بالهطول

" لقد أخذتُ عنوان يوسب من مذكرتك، كنتُ أنوي إخبارك عندما أعود لأني حقًا أحترمكِ كيومي، لقد خفتُ أن تتأذي بسبب أفعالي الطائشة، لكن ذلك العنوان كان مزيفًا فقط، قمتِ بإعداد فخ لي حتي أكون تحت ناظريكِ، لكن لسوء الحظ لقد رأيتُ يوسب أمامي في عرض الأزياء، خمني ماذا؟ هو يعمل لصالح غريمتي الآن، وهو لا يثق بي، لقد انفصل عني حقًا " اقتربت كيومي لتُحاول تهدئة الصُغري

 EYES ON HER | العُيونْ عليْهَاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن