٣٨- خمسة وعشرون

25 7 52
                                    




" مُجددًا يا سي را؟ تتصرفين دون الرجوع إلي أحد " احتدَّ صوت يو چين، لكن ليندسي هذة المرة لم تأخذ الأمر بشكل جدي كالمرة السابقة، لأنها تدرك أنها لم تفعل شيئًا خاطئًا، بل لأنها أيضًا هرعت من نفسها لتخبره بما توصلت له، بعد أن عادت من الولايات المتحدة مع رو وون.

" يو چين، كل ما أردتُ فعله هو التأكد من وجود السيارة ثم إخبارك، وبالمناسبة لم يستغرق الأمر أسبوع وجئتُ لأخبرك بنفسي " تحدثت ليندسي بأريحية في حضور رو وون ، لا تحمل أي ضغط بعد أن ارتاحت قليلًا في أمريكا

" وإلامَ توصلتِ؟ لا انتظرِي، أخبريني أولًا من أحضر لكِ المعلومات! " اندفع يو چين ليسألها

" أحد المتدربين في الشركة، والده رجل أعمال معروف ولديه رجال مختصين بالبحث لذا طلبتُ منه التحقق بسرية تامة، لا تقلق إنهم جديرين بالثقة، في النهاية كما توقعت لا يوجد أثر للسيارة عند حارس ليندا، لكن الحراس لاحظوا شيء ما لم أتوقعه " أخبرتهُ بكل شيء ، عندما انتهت وضعت ذلك الظرف الأبيض علي الطاولة.

التقطه يو چين ونهض رو وون ليقف بجانبه بينما أخرجا ما بداخله من صور

بينما كانا يقلبان الصور أكملت ليندسي حديثها " كانت ليندا تتردد علي منزله كثيرًا، هذا طبيعي بالنسبة لأنهما مقربان، لكن أن تبيت عنده هذا مثير للريبة

" أنا لم أطلب صورًا بهذا القرب، لقد ارتجل الرجال في هذا " رأت أنها بحاجة لتوضيح هذة المعلومة بينما فركت أرنبة أنفها بإحراج

إنها علي علاقة بحارسها الشخصي " غطي رو وون فمه غير مصدق ما تراه عيناه

" هذا صيد ثمين للغاية، ستُحدث هذة الصور ضجة " قال يو چين، مبتسمًا بخبث، اعتدلت ليندسي فورًا لتنهض وتأخذ الصور من يديه

 EYES ON HER | العُيونْ عليْهَاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن