عندما وصلت ليندسي إلي قاعة التدريب كان أوغستس فقط هناك كالعادة، ألقَت التحية وبدأت الإحماء معه، لكن حتي بعد مرور نصف ساعة لم يأتِ أحد من الأربعة الباقين ولم تكن ليندسي في مزاج يسمح لها بالتغاضي عن الأمر هذة المرة" ما خطب زملائك، هل يتأخرون كل مرة بهذة الطريقة؟ " سألت أوغستس بنفاذ صبر، كان أوغستس مترددًا بإخبارها الحقيقة
" إنهم يواشكون علي الوصول، لقد راسلني أحدهم قائلًا أن الطريق مزدحم" قرر التغطية عليهم، تنهدَّت ليندسي
" علي أي حال لنبدأ بك، هيا قم بالرقصة التي تدربت عليها " أخبرتهُ ثم تنحت لتُشغل الموسيقي، توتر أوغستس فهو بالعادة لا يرقص بمفرده ويفضل الرقص في الخلفية حيثُ يكون مختبئًا خلف زملائه، كانت ليندسي تراقبه بعد تشغيل الموسيقي، وكان يجب أن يبدأ ، في المقطع الأول كان أداؤه ليس سيئًا، الثاني بدأ يخرج عن الإيقاع، الثالث تعثَّر ثم نهض ليكمل، أما عن المقطع الرابع والأخير فقد توتَّر ونسي الخطوات.
تنهَّدَ أوغستس بحسرة، لقد كان أداؤه الأول أمام ليندسي بذاتها بهذا القرف، كيف سيُكمل علي هذا النحو، كان مُنكَّس الرأس عندما سمع تصفيقًا صدَر من ليندسي، رفع رأسه والعرق يتصبب من جبينه لينظر إليها، كانت تبتسم وتصفق له
" لمَ تصفقين سنباي؟ كان ذلك سيئًا بحق " أخبرَها
" من قال؟ لقد كان ذلك جيدًا حقًا، كانت بدايتي أسوأ من هذا، لا بأس إن تعثرت، المهم أنك نهضت، وأنا سأساعدك طالما ترغب في النهوض " أخبرتهُ لينظر لها ببصيص من الأمل، أليس هو حالة ميئوس منها كما يخبره الجميع؟ هناك أحد يؤمن به
" أوغستس، هل لديك روتين رقص منتظم بعيدًا عن الفرقة؟ أعني هل تُخصص وقتًا من يومك للتدريب علي الرقص بمفردك؟ " سألته لينفي
" لنفعل هذا بدءًا من الغد، تدريبك مع الفرقة يبدأ في الثانية عشر، تعالَ غدًا في العاشرة " قالت ليبدو مترددًا فظنَّت أنّّه يخشي كثرة التدريب والإرهاق
أنت تقرأ
EYES ON HER | العُيونْ عليْهَا
Fiksi Penggemar• الحكيم يرهبُ الشهرة كما يرهبُ الفضيحة. ما وراء الستار في حياة المشاهير هناك الكثير من التمثيل، التظاهر، التكلف وإثارة الفضائح.