" هل أنتِ مستعدة؟ " سألَتْها كيومي، ناظرة إليها عبر مرآة السيارة قبالة مقعد السائقأومأَت ثم أخذَت نفسًا عميقًا مستعدة للترجل من السيارة، كانت الصحافة مكتظة أمام مبني الشركة، ركضوا نحوها حينما لاحظوا خروجها من السيارة، حاولَت السير بصعوبة مع كيومي متجاهلة أسئلتهم البغيضة
" هل قمتِ بدفعها لتفوزي بالمسابقة؟ "
" هل كنتِ تتعرضين للإساءة من زوج والدتك حقًا؟ "
" هل استخدمتِ بايك رو وون للتستر علي مواعدتك لمدير أعمالك؟ "
" تشوي يوسب، كان يتحرش بليندا بناءً علي رغباتك! "
والمزيد كان أسوأ مع ذلك استمرت بالسير، استطاع الحراس الوصول إليها بشق الأنفس بسبب هذا التجمهر، أبعدوا عنها الصحافة وساعدوها هي وكيومي في دخول الشركة
عندما وصلَت إلي القاعة وجدت يو چين هناك بالفعل يجلس إلي جانب الكرسي المخصص لها، جلست بهدوء وكانت نظرات جميع من هناك من مصورين ومعدين تخترقها، مع ذلك اكتفت بالنظر أمامها وعدم إلقاء نظرة علي ليندا التي وقفت بصحبة مون يونغ.
" لا تقلقِ، لقد أحضرتُ فيديو المراقبة الخاص بمكان الحادثة قبل سنوات، بالطبع تم إتلاف الشريط، لكن تخيلِ من رأي ما حدث بالكامل؟ " تحدث يو چين بنبرة هادئة مطمئنًا إياها، مثيرًا الفضول بداخلها
" من؟ " سألَتهُ
" شين رُوِي ، إنه نفس الشخص صديق ليندا " توسعت عينيها غير مصدقة، مع ذلك أُصيبت بخيبة الأمل
" إنه صديقها في النهاية وسيقول ما تخبره به " عبَّرَت عن قلقها
" لا أعتقد ذلك، عندما تقصيت الأمر، وجدتُ أنهما تشاجرا قبل إقصائه من المسابقة، ولم تكن هناك صلة بينهما منذُ ذلك الحين ، يجب أن نتحدث إليه قبلها والتفاوض معه " كان يوچين يُظهر اهتمامًا بالغًا بها منذُ نشبت هذة النيران وكانت ذلك يشعر ليندسي بالراحة
أنت تقرأ
EYES ON HER | العُيونْ عليْهَا
Fanfic• الحكيم يرهبُ الشهرة كما يرهبُ الفضيحة. ما وراء الستار في حياة المشاهير هناك الكثير من التمثيل، التظاهر، التكلف وإثارة الفضائح.