٢- لا بأس طالما أنها لم تُصِب القلب

102 13 55
                                    




شعَر كل من ليندسي ويوسُب بحركة غريبة داخل المجمع السكني الخاص بالشركة فور دخولهما بسيارة يوسب لذا قام بالقيادة بحذر بينما يجيل بصره بالأرجاء.

لأنهما وصلا الآن فقط لم يكن لدي أحدهما أدني فكرة عمَّ حدثَ في منزل چاين بالأمس، صفَّ يوسب السيارة أمام منزل ليندسي بينما ثبتت عيناه علي سيارة الشرطة المتوقفة أمام منزل چاين، غاص قلب ليندسي بداخل صدرها ونظرت إلي يوسب بفزع، أمسك يدها ليطمئنها وحثها علي الترجل من السيارة بدون خوف، فعلت المثل وريثما هبطا كان أحد ضباط الشرطة في طريقه إليهما بالفعل، شعر يوسب باضطراب ليندسي ليدفعها خلفه قليلًا ويكون هو في مواجهة الضابط.

" أهلًا بك، هل أنتما قاطني هذا البيت؟ " أشارَ الضابط نحو منزل ليندسي، أومأَ يوسب آخذًا زمام الأمور

" نعم سيادتك، إنه للآنسة يون ، هل هناك مشكلة؟ "

" هل تعرفين الآنسة القاطنة في ذاكَ المنزل؟ " وجَّهَ الضابط سؤاله لليندسي، بخفة وضع يوسب يده خلف ظهرها ليجذبها من ورائه إلي جانبه لتواجه الضابط

أومأت ليندسي قائلة " نعم، تقطن هناك الآنسة چاين تشوي، هل هناك خطب ما؟ "

" هل هناك خطب سيدي الضابط؟ لقد عدنا للتو من الولايات المتحدة " عاد يوسب للتحدث إلي الضابط حتي يصرف انتباهه عن ليندسي

" لقد تعرضت تلك الآنسة لمحاولة اعتداء، وأطلقت عيار ناري علي المجرم، هي في المشفي تتعافي من جروحها لكنها بخير، التحقيق مستمر كذلك، لذا نُريد الاطلاع علي سجل كاميرا المراقبة الخارجي من منزل الآنسة يون " قال الضابط ذلك دفعة واحدة وكأنَّه لا شيء

تلي ذلك بيسر أمام ليندسي التي كانت متعلقة بچاين بشدة غير مدرك أنَّه يتحدث عن مُصيبة، شهقت ليندسي لتندفع وتلقي الكثير من الأسئلة علي الضابط وأرادت الذهاب لرؤية چاين في الحال لكنه أخبرها أنَّ زيارتها مسموح بها لأقارب الدرجة الأولي فقط حتي ينتهي التحقيق ثم كرر طلبه بشأن الاطلاع علي كاميرات منزل ليندسي

 EYES ON HER | العُيونْ عليْهَاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن