٣٩- وقت الاعتراف

27 7 10
                                    




04 / 06 / 2022
اليوم السابق للبث

خرج يو چين من منزله علي عُجالة لتفقد آخر المستجدات التي وصل لها، فتح باب سيارته ودلف بها، وضع المفتاح ليدير المحرك لكن أوقفه ورود اتصال من رو وون، كان يو چين مستعجلًا، مع ذلك أجاب بينما ثبت الهاتف في السيارة، ثم أدارها وانطلق إلي وجهته.

" أخبرني، لا يوجد جديد! " تحدثَّ رو وون فور أن أجابه يو چين

" لقد اختفي الرجل وكأنه تبخَّر، ليندا لازالت لم تخرج من منزل والدها، أظن أنه يحتجزها حتي لا تقوم بأي حماقة حتي الغد " ردَّ يو چين باقتضاب، كانت هذة الأخبار السيئة تضغط علي أدمغتهم بشدة، لأنها تعني فشل خطتهم.

لكن ليس بالنسبة لـ ليم يو چين، هو دائمًا لديه خطة بديلة حتي آخر ثانية

" ماذا نفعل الآن؟ سي را قلقة بشدة " تنهَّدَ رو وون، كان القلق مخيمًا علي صوته

" من الطبيعي أن تشعر بالقلق لأن غدًا سيكون يوم مصيري، مع ذلك لا تخبرها بأي شيء، أبقِها مطمئنة، سيكون من الأفضل أن تبيت عندها بما أنك قررت القدوم معنا غدًا " تحدثَّ يو چين، لم يُرِد إطلاع رو وون علي وجهته حتي لا يُصابوا جميعًا بخيبة الأمل إن تساوي مخططه بالأرض.

بعد نصف ساعة من القيادة السريعة وصل يو چين إلي وجهته، تنهَّد قبل أن يطرُق باب الشقة وانتظر قليلًا حتي فتحت أحدهم، كما وصفتها ليندسي تمامًا، بشامة علي خدها الأيسر وشعر قصير أسفل عنقها.

نظرت له بحيرة، تحاول تذكر هل رأت ذلك الشخص الغريب الذي يقف علي عتبة بابها

" مرحبًا آنسة هيي چين "

•••


05 /06 / 2022
D- Day

في تمام الثانية عشر ضهرًا كانت ليندسي قد انتهت من ارتداء ملابسها والتجهز للخروج، هبطت سريعًا بما أنَّ رو وون كان ينتظرها منذُ نصف ساعة، أدار رأسه حالما سمع صوت كعبها يطرقع علي الأرضية، ابتسمت له حالما رأتهُ، شُدِهَ من مظهرها المُرتب والأنيق، كانت ترتدي فستانًا أبيضًا يغطي قدميها بأكملهما، مع حزام جملي اللون علي وسطها ليُغطي الفستان الواسع شكل جسدها، وأكملت مظهرها بحذاء وحقيبة من نفس لون الحزام.

 EYES ON HER | العُيونْ عليْهَاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن