[ الثامنة مساءً - مشفي سيول العام ]همَّ جميع الطاقم الطبي بالركض في جميع أنحاء جناح الشخصيات الهامة، وأخذت خطواتهم تتسارع وطرقهم تتقاطع بينما يبحثون عن نفس الشخص.
هي.
" ابحثوا جيدًا، أين ستكون ذهبت؟ " صرَخ بهم يو چين فزاد ذلك من وتيرة حركتهم، ألا يمكنهم تأدية وظيفتهم علي أكمل وجه؟ كيف يمكنهم ترك مريضة لم تتزن بعد تخرج بهذة البساطة؟
وصلت كيومي فزِعة لتصطدم بهذة الحركة المضطربة في المشفي وتقابل يو چين بينما تلهث، لكن يو چين لم يُعطها مجالًا لتلتقط أنفاسها بينما سألها فورًا
" كيف كانت عندما تركتيها؟ " سألها
" أخذت الدواء ونامت، لذلك عدت للمنزل لأجل بعض الأغراض، لم أكن لأذهب لو علمت أنها ستسبب هذة الفوضي " فركت جبهتها بباطن كفها حيثُ بدأ الصداع يداهمها
" إنها ليست متزنة حتي ولديها جرح في قدمها " زفرَ يو چين بيأس، طوال حياته هو لم يولِ اهتمامًا لشخص بقدر ما أولاه لليندسي في الفترة الأخيرة، ورغم كونه قاسٍ معها إلا أنَّ أمرها يهمه للغاية، ويتمني أن تعيش بدون قلق معتبرةً إياه أخ لها.
" اسمعِ، لقد جئت للتو، هي خرجت من سلم الطواريء، لذا سأتفقد السطح، وأنتِ تفقدي موقف السيارات، من يعثر عليها يُرسل رسالة للآخر " أخبرَها مُتعجِّلًا ثم انصرف فورًا للسطح عبر السلالم، لم ينتظر حتي إيقاف المصعد
دفعَ باب السطح بقدمه ودخل شارعًا بتفقد المكان، بأنفاسه المنقطعة اتكأ علي ركبته بكلا كفيه حانيًا ظهره للحظة ليلتقط أنفاسه ثم أخذَ يتجول عبر السطح، حتي لمحَها
هو أراد تنفس الصعداء لأنه وجدها، لكن كونها تجلس علي السور جعله متخوفًا مما تفعله، كانت تجلس بأريحية وقدميها في الهواء، كما لو كانت تُسقطهما في مسبح منزلها وليس علي شفا بناية مؤلفة من ستة عشر طابق.
اقترب بحذر بينما ناداها " سي را، ما الذي تفعلينه؟ "
أنت تقرأ
EYES ON HER | العُيونْ عليْهَا
Fiksi Penggemar• الحكيم يرهبُ الشهرة كما يرهبُ الفضيحة. ما وراء الستار في حياة المشاهير هناك الكثير من التمثيل، التظاهر، التكلف وإثارة الفضائح.