تَتِمَّةٌ

46 8 38
                                    





بعد مرور 5 أعوام


أمام مطار انتشون الدولي، احتشدت الصحافة منذُ شروق الشمس، حيثُ تأكد معاد رحلته في الثامنة صباحًا، كانوا يقفون بترقب منتظرين ظهوره عبر بوابة الخروج للحصول علي بعض الصور أو بعض الكلمات منه.

أما في الداخل كان يو چين في الانتظار، وحالما لاحت له هيئة صديقه، لوَّح له مبتسمًا باتساع حتي ظهرت لثته، ابتسم له رو وون قبل أن يمرر جواز سفره للضابط ليختمه، ثم خرج عبر الحواجز الحديدية ليعانق صديقه الذي افتقده بشدة.

" يا إلهي، انظروا له كيف أنَّ طوله يزداد! " قهقه يو چين ملقيًا بدعابة ليمتدح صحة صديقه وجسده الملييء بالعضلات

" كنتُ أخشي أن صحتك في تراجع لكنك تبدو بأفضل حال بعد الزواج " ردَّ رو وون ليقهقه يو چين ويوميء

" إنَّ هيي چين عزيزتي تهتم بي للغاية، لكنها متعبة بما أنَّها في شهور الحمل الأخيرة " تحدثَّ يو چين بينما سار كلاهما للخروج من المطار فابتسم رو وون، لقد كان سعيدًا من أجل استقرار يو چين وحصوله علي أسرة

صدمهما بريق آلات التصوير وإسراع الصحافيين للهجوم عليهما، لكن أفراد الحراسة تسارعوا ليحاوطا كلاهما غير سامحين للصحافة بالاقتراب حتي دلف كلاهما إلي السيارة وانطلقا

" إنَّ الأمر يزداد سوءًا كل مرة " علَّق رو وون، مطلقًا تنهيدة بانزعاج

" هم بالتأكيد لن يفوتوا الفرصة، أنت أحد نجوم هوليوود الآن " تحدَّثَ يو چين بمنطق ليقلب رو وون عينه بانزعاج

" يمكنني التحمل بما أني هنا لفترة وجيزة " ردَّ رو وون فورًا، كان يقلب في هاتفه بشكل عبثي، تسللت عينا يو چين إلي هاتفه سريعًا بينما يقود

" مع من تتحدث؟ لازال الوقت متأخرًا في الولايات المتحدة " أراد إغاظة رو وون لكن رو وون نظر له بمعني ' حقًا! '

" أنت صديقي الآن فقط لذا كف عن استعارة سلوك مدير الأعمال " حاول رو وون رد الإغاظة ليو چين ، هزَّ يو چين رأسه ضاحكًا علي صديقه

 EYES ON HER | العُيونْ عليْهَاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن