عصفور يغني من فوق الأغصان...... يشدو بصوته أعذب الألحان
يبعث سلاماً إلى العاشقين ..... ومرسال مكبل بجناحيه يوصله لمن أذابني شوقاً وحنين ...... يراقبني عصفوري ليلاً ونهاراً ، فيراني أتحرى رؤيتك في سرمد الليل ووضح النهار.
تسائل بزقزقته ما العمل ؟! و ما السبيل للوصال ، فلم أعلم ما أجيب ، أأقول له عن الوله الذي يحمله فؤادي إليك ..... أم عن الشوق الذي أماتني لوعةً وحسرة عليك .... كيف لي الإفصاح لطير صغير عن الحرب الذي تجري في أعماق روحي ، وعن الصراع بين عقلي والفؤاد وأنني في كلا الحالتين أنا الخاسر الوحيد . لم يجدي رفض عقلي في نجاتي ولم يسعني أنا أقتلع جذور هواك من الوريد ...... فإن متُ أموت ضحية الود و الوداد الذي أكنّه لك بين ضلوعي وشراييني . و إن حييتُ أحيا كسير المهج والجنان ، فلا مكتوب يصلني منك لينعش النفس، ولا جرعة شغف تبهج الوجدان والكيان ، أعطني إكسير الصبر أو امنحني جوى لا ينفذ يؤجج الصبوَ في جوفي عند الكلام وقت السهر و ليالي السحر .

أنت تقرأ
خواطر وعبر
Poesíaالنصوص تتكلم عن بعض البيوت النثرية الشعرية والعبر الذين أكتبهم على دفتر ملاحظاتي و ارسخهم بعد ذلك في برنامج الواتباد لمشاركة كتاباتي وكلماتي المتناثرة مع جميع الراغبون في قراءة هذه الابيات 🌸