Part 6

517 11 1
                                    

فيصل:
سمعت صوت تمتمه بالخيمه يلي المفروض انها فاضيه وقاطعه صوت بنت تصارخ وتكرر"وخر عني" فتحت الخيمه بسرعه وشفت منظر خلاني افقد اعصابي هزاع قريب من هنوف يلي كانت بدون طرحتها حتى والدموع على وجهها وتشاهق مسکت هزاع و دفيته على الارض بعيد عنها ونزلت على مستواه وشديته من ملابسه كنت اضرب فيه لدرجه حسيت اني بقتله خلاص، الين شفت طلال داخل الخيمه والخوف على وجهه وهو يوخرني عن هزاع يلي كان مثل الجثه على الارض فكيته و صارخت بطلال لف وجهك عنها! جلست ادور طرحتها وعطيتها وانا اضيع نظري بعيد عنها الين دفتني بعيد عن طريقها وانتبهت لحركاتها وهي ترجف وقالت بصوت "الله يلعنك الله يلعنكم كلكم انا بخرج من هنا وخلك رجال والحقني انت وكل يلي معك" سحبتها وقلت وين بتخرجين تحسبين الدنيا ماشيه بكيفك؟ اجلسي هنا انا بسوي لك شي يهديك وانا اسف على يلي صار ،ناظرها طلال ومد لها مناديل وقال وهو ويفقدها "انت بخير؟" ناظرت هزاع و جيت بروح باتجاهه بس قاطعني صراخ طلال "لا تسوي له شي اعقل يا فيصل" ناظرته وهو يقوم و يسحب هزاع للسياره همست له وربي لو اعرف انك ساعدته او عالجته ب- قاطعني بجوابه "بحطه بسوق جَفا وهو يشوف نفسه" .. غطيتها بفروه لي كانت جنبها وانا تفكيري بس بهزاع يلي خلاها توصل لذي الحاله صارخت عليي وسط تفكيري "انت بتقتلني هنا قبل ما تنفذ خطتك حتى!" قلت مو انت يلي تقرر- قاطعتني وهي ترمي مويتها عليي ، ناظرتها وانا احاول امسك اعصابي وقمت من عندها ...رجعت لخيمتنا وانا النار بقلبي ومو قادر اوقف تفكير كل كلام هزاع ما كان عبث! ويقطع كل تفكيري شكلها وهي ترتجف وشعرها على وجهها كنت مستحي من نفسي اقول انها كانت اجمل شي شافته عيوني وسحبني التفكير الین نمت..

هنوف:
شفت البنات جالسين يسولفون وانا محتاره بين اني اقول لهم يلي صار وبين اني ما اقول جلست جنبهم وقالت ريم "فيك شي؟" هزيت راسي بمعنى لا و ابتسامه خفيفه بس عشان لا اوترهم من المكان اكثر قربت لي نجلاء وقالت "مو علينا يبنت شفيك؟" تنهدت وسحبت نفسي من عندهم بحجه ان فيني نوم.. قمت الصباح وشفت رنا راقده ونجلاء مو موجوده خرجت من الخيمه وشفتها بوجهي تتمشى شي طلع اسوء" ناظرتها بهدوء وقلت تتوقعين اهلنا بلغوا الشرطه وللحين ما بدأو بحث عننا؟ قالت بغصه "انت من كل عقلك الشرطه يلي عندنا يلا يلا تحمي نفسها" ابتسمت ببرود وقالت "انا بقوم رنا" هزيت راسي وشفتها وهي رايحه الخيمه وطلال وفيصل جايين بأتجاهي قال فيصل"بتخرجين معي اليوم" ناظرته بأستغراب وقال "بتسدين دين ابوك شفيك مستغربه؟" ناظره طلال وتأفاف "سبك انت" ، ناظرت طلال بابتسامه خفيفه وقلت لا حقه خله ياخذه دامه ما تربى على احترام النساء ،نفخ فيصل دخانه بوجهي وقال "امشي " لحقته الين وصل السياره وخرج سلاح منها ومده لي بس سيطرت عليي الصدمه ووقفت اناظره بسكوت الين قال "امسكيه شفيك مصنمه؟" اخذته وانا مو مستوعبه شي وهو يشرح لي كيف استعمله وبعد كلام طويل سالني بنظرات يأس "فهمتي؟" هزيت راسي وانا كاتمه ضحكتي بمعنى لا..ركبت معه بالسياره وقال "هنوف انا ما بأذيك انا احتاجك بأشياء ولا حتى بخليك تطلقين نار بس الاحتياط واجب" رمیت السلاح بحضنه وقلت اجل وين ماخذني؟ تنهد وشغل السياره وقال "بروح استلم فلوس مقابل شحنه ارسلتها وطلال اجبرني اخذه معي هو بس كان لازم يبقى واحد عند البنات فاقنعته انك تسدين مكانه" هزيت راسي بسكوت وانا اناظر البر بعد مسافه شوي طويله وبدأ يخفف سرعته وقال "ذول هم تشوفينهم؟" قلت وش المطلوب مني الحين يفيصل تراك ما قلت لي شي؟ قال "نزلي راسك خلنا نوهمهم ان ما في احد داخل السياره وحاولي تراقبينا لو صار شي انت بظهري بأمن حياتي على وحده ما تعرف تستعمل السلاح خلصوا البشر عليا" ناظرته وانا تحت الكرسي ووجهت عليه السلاح وقلت اسحب كلامك ضحك بأستهتار بس قاطعته بحركه سويتها بالسلاح تحولت نظراته لجديه ورميته على الكرسي وانا مدري وش سويت بس للحظات والين ما انتبه للخوف يلي ضحك عليي..شفته وهو نازل من السياره ووقف يكلمهم الين شد انتباهي اصواتهم وهي تتعالی حاولت اناظرهم وانتبهت لهم وهم رافعين السلاح عليه وواحد مثبته بين يديه نزلت بسرعه من السياره وانا موجهه السلاح عليهم وانصدمت من عددهم بس 3 جايين يسلمون شي مهم كذا على كلام فيصل! حاولت اشتت انتباههم عشان يستغل الفرصه فيصل وانا ما بيدي شي بس هالسلاح مصوبيته عليهم وهو لو يهف عليي بطيح، بعد ما نجحت بتشتيت انتباههم ووخروا اسلحتهم عن فيصل -سحب سلاحه من ظهره و اطلق على اثنين والثالث اطلق عليه بلحظه وطاح فيصل على الارض وهنا بدا الخرف يسيطر عليي وانفاسي تضيق اكثر واكثر واطلقت على الثالث بدون وعي وركضت لفيصل يلي كان مصاب بكتفه وينزف،استجمعت نفسي وهو بين يديي واخذته للسياره

جَفاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن