جَفا

PART27 والاخير

-بعد سنتين وبعد ما عرفت هنوف عن وفاه امها-

الكاتبه:
بعد السنتين يلي عاشتهم نجلاء بعذاب بدون لا تشوف طلال و لقائها فيه اخر مره ما كان كافي يسد شوقها للايام الكثيره ذي ،تعبت نفسيتها مره و ما عاد تكلم احد رغم زيارات هنوف المتكرره و عرضهم الدايم انها تيحي و تعيش معهم بس كانت ترفض وعاشت بتعب و شوق وتفكير لا نعائي،اما ببيت بعيد عن القريه وسط مزرعه كبيره بدت حياه هنوف وفيصل الجديده بعد وعده لها ،بنتهم حصه سميه جدتها ام فيصل يلي غيرت خياتهم واكتشفوا ان في شي ثالث بالهدنيا يستاهل الحب، كان فيصل وبعد سنين طويله بحياته يحس بهالفرحه ،ما قد جاه احساس انه بيحب شي اكثر من امه وهنوف ولدرجه هالحب صارت بنته باسم امه.. اما هنوف يلي وجود فيصل جنبها كان فرحتها بهالدنيا الين اليوم يلي سمعت فيه صوت عزيز يتكلم بانفعال مع فيصل سحبها فضولها تتسمع لهم ..
فيصل:انت متاكد من كلامك!وين هو الحين؟؟
عزيز:مات يا فيصل انا شفته بعيوني
فيصل:عزيز انت تدري وش يعني كلامك!
تنهد عزيز:زين يا فيصل ذا خبر زين الحمدلله انه مات!! هزاع كان هم كبير علينا!
للحظات وهنوف توخر عن الباب وتروح باتجاه حصه دخل عليها
فيصل..

فيصل:
ناظرت هنوف وانا متجه للمطبخ وبيدها حصه غرقت بتفكيري رجعت لها وقلت بعد ما بدت اعصابي تنهار :هنوف ليه ما قلتي لي انه هزاع يلي سوا كل ذا! ناظرتني ببرود وقالت"احنا مو قفلنا الموضوع ذا ؟لنا سنتين ما جبنا الطاري شفيك يفيصل؟" كملت كلامي:هنوف انت كنتي تدرين انه هو؟ هزت راسها بسكوت بمعنى اي،تنهدت وحاولت امسك اعصابي بوسط كلامها "فيصل ما سويت كذا غير لاني خفت عليك" قاطعتها وبست راسها وضميتها هي وحصه لصدري واتذكر اللحظه يلي وعدت هنوف فيها ما ارجع للموضوع ذا ،وذا هو خبر موت هزاع وصل لعندي بس مين يلي
قتله!!

هنوف:
همست له :لا يشغلك الموضوع يا فيصل
خلاص ما يستاه- قاطعني صوت الباب ينطق سبقني فيصل للباب وانا احاول استوعب من كلامه خلاص هزاع مات؟ ما له فايده الخوف ذا كله! فتح الباب فيصل ولحظات سكوت و صدمه على وجوهنا كلنا قال فيصل بصوت مغمور بالفرحه"طلال!!!!!"

-النهــايه-

اتمنى لو عجبتكم الروايه وذي اول مره تقرون من رواياتي تدعموني بالتيك والانستا بكون مره يعيده فيكم كلكم و لا تنسون تكتبون رايكم بالروايه ❤️❤️❤️.
الانستا: iaacii_
تيك توك: Iaacii_