Part 8

491 12 0
                                    

طلال:
سيطر عليي الخوف وانا احاول اهديها اول مره تبكي بين يديني بنت كذا!! بعد دقايق قالت بصوت يرجف لمس قلبي "اشتقت الاهلي يا طلال"ناظرتها وكنت احس قلبي بيخرج من مكانه ذكرتني باهلي بجملتها ذي ، تذكرت اليوم يلي كنت جالس فيه مع اهلي وسمعت صوت حركه خفيفه على الباب وخرجت اتفقد المصدر وكان فيصل، رحنا كالعاده للاطراف جَفا يلي كنا نقدر نشوف الصحراء كامله منها وكان بابن على فيصل انه مو بخير الين بدا يشرح لي يلي صار معه ،ومن ذيك الليله انا ما رجعت لبيت اهلي وعلاقتي بفيصل كانت كافيه تخليني امشي معاه وانا مقفل عيوني، ومن هنا بدينا مع بعض والحين مو باقي الا ساعات و تفصلنا عن النهايه.. قاطعني صوت الشاحنه وعزيز نازل منها و يغني بفرحه رحنا لهم وتفقدت هنوف وريم يلي راحو يركضون لنجلاء ، جلسو يشرحوا لي وش صار معهم و فرحتهم كانت ما تنوصف وهم يغنون و يرقصون..

فيصل:
مضت ساعه ووزعنا فلوس الشاحنه بيننا عشان نعرف نهربها و حرقنا الشاحنه ، رحت لخيمه البنات ناديت هنوف وفتحت لي ،تنهدت وقلت وحده منكم بنرجعها اليوم من هي؟ ناظروا كلهم ريم وجلسوا لدقايق يودعونها ويقولون لها وش تقول لاهلها ، اخذها عزيز ورجعها لقريتها كان الوحيد يلي نقدر نوثق فيه لانه مو مطلوب امنيا..

ريم:
فتحت باب البيت ولقيت احمد (خطيبي) بوجهي ركضت لحضنه و الدموع ما توقف من عيوني وهو يحاول يهديني الين سمعت صوت امي وراي حضنتها هي بعد وجلسنا مع خالتي وشرحت لها كل شي وقام احمد بأنفعال وقال "مشينا نبلغ عنهم الشرطه مره ثانيه ما ينفع البنات يبقون بالمكان ذاك!" ناظرته بسكوت وهزيت راسي بمعنى لا ،قالت خالتي (ام نجلاء) بعصبيه "وش ننتظرهم يقتلون بنتي! كلام احمد صح ولازم نسوي كذا !" قلت بهدوء وانا احاول اكذب عليها واهدي من انفعالها لا يا خالتي لو بلغنا عنهم بيقتلون هنوف ونجلاء خلهم يخلصون شغلهم وبيسافرون وبتيجي هنوف ونجلاء صدقيني ما يبون لهم شي، كنت عارفه انهم ما بيقتلونهم بس لو تدخلت الشرطه وقتها بيصير خطر عليهم كلهم مو بس البنات..

في البر قبل مهمة البنك بساعات-
هنوف:
دخل علينا طلال وقال "تعالوا اسمعوا خطه البنك" رحنا لجلستهم ، وقفت بعيد كنت متوتره من عددهم والشخصين الجداد ذول بدأو يشرحون الخطه وكل واحد يحط فكرته فيها الين حسيت بيد على كتفي وهمس "لا تخافين بعد المهمه ذي اوعدك برجعك انا لقريتك لو تبين" ناظرته بأبتسامه خفيفه وهزيت راسي وبعد سكوت طويل وهو واقف جنبي سألته :فيصل بيكون علينا خطر المره ذي؟ تنهد وقال بصوت هادي "بحميك بدمي يالهنوف لا تنسين انك انقذتيني" غرقت بتفكيري فيه يلي يناقض بعضه احس بشعور حلو معه بنفس الوقت بس ارجع اناظره واقول مع نفسي كيف تحبين مجرم يا هنوف غبيه انت الظاهر انه انتبه عليي وانا اناظره وهمس "ادري انك للحين متوتره من الوضع ذا بس يا هنوف اسألك بالله الشعور يلي يجيني نفسه يجيك؟" ناظرته بسكوت وانا احارب تفكيري وبعد ما طال السكوت قررت اعطيه جواب: شعور وش شتقول انت ، ناظرني بيأس وقال "ما يجيك شعور ان الخطه بتنجح؟" تنهدت وانا العن تفكيري وين وصل
احسبه سمع تفكيري! ..

فيصل:
بعد ما اتفقنا على كل شي ونام الكل وبقيت انا قدام شبه النار جيت بغير عن الاصابه يلي بكتفي بس كان تغييرها صعب شوي الين حسيت بحركه وراي التفتت لمصدر الصوت وكانت هنوف همست عشان لا تقوم احد "اساعدك؟" ابتسمت ومديت لها الضماد، بعد دقايق وانا اناظرها وهي تلف الجرح وعقده حواجبها و تركيزها وكل حركه و حرکه تسویها تسالني ببراءه"عورتك؟" بعد ما خلصت لي وجلسنا نسولف شوي عن خطه باكر استأذنتني بعد ما بان النعس عليها وقامت..
-صباح المهمه-
فيصل:
‎ساعتين كاملين صباح المهمه وانا افكر بالخطه ‎خطيره عليها ونحتاج مساعدتها بس ما ابيها تنضر اي صحيح
‎ على كلام طلال راس ثور وما بيكون شي يهمني بالمهمه غير نجاحها بس انا على وعدي وبرجعها لبيتها سالمه!! تنهدت وانا واحاول ابعد هنوف
‎عن تفكيري يلي قاطعه طلال" مشينا شفيك مصنم!"
‎‏ اتجهنا للبنك وهنوف وطلال ونجلاء معي بالسياره وعزيز بالسياره الثانيه مع يحيى، وصلنا البنك يلي حتى حراسه ينعدون على الأصابع، ودخلنا متلثمين ونحاول ما نخلي احد يدقق بوجوهنا لاننا مطلوبين انا و طلال، بدينا كأننا نبي نسوي اوراق لا اكثر بس وصلنا عند التفتيش وكنا متوزعين مع البنات طلب مني نوخر اللثام بس كونه موظف حكومي بيعرفني من اسمي وشكلي اني مطلوب ،رفعت السلاح على هنوف وصارخت فيها تسلم نفسها عشان نهددهم يسلمونا مبلغ من الفلوس وبنفس الوقت مثل عزيز ان نجلاء رهينه وصارخ بالأمن "لو فكرت منك له تسوي نفسل ذكي بشيل روسكم وراسها"، اما طلال ويحيى كانو ينتظرون بالساحه عشان الامن لا يدخل علينا دخل طلال يجمع الفلوس وانا عيوني على هنوف قدامي مو مطاوعني قلبي ارفع السلاح عليها اخذنا نبيه و اكثر ، وبعد دقايق أمن لنا عزيز ويحيى الطريق وركبنا بالسياره وسط خوف وصراخ البشر يلي بالبنك، والفرحه ما فارقت وجوهنا واحنا نهرب من الشرطه يلي كانت شبه معدومه اصلا بالقريه ذي ، وصلنا البر و اخذ يحيى الفلوس للقريه الثانيه يلي بنروح عليها (غطا) وبدا يشتري فيها اراضي ويجهزها عشان لا تيجي علينا شبوهات ، اما عزيز راح يشتت آخر سيارتين شرطه على كلامه بيضيع وقته بقينا انا وطلال والبنتين بالبر نرتب الوضع عشان نرجعهم لقريتهم بعد ما غابت الشمس انتبهت لهنوف واقفه على التله يلي جلسنا عليها اول مره عشان اكلمها عن رجعتهم..

جَفاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن