Part 21

348 9 0
                                    

فيصل:
كنت اصارخ فيه واهزه وانا اسأله من هو بس ما كان في اي رد فعل الين مسك يدي بمحاوله منه انه يفك يدي عن رقبته ، اما هنا اليد ذي و ملمسها ما كان ملمس يد رجال وذي اليد اذكر ملمسها زين!حاولت اركز على ملامح هالشخص اكثر الين تأكدت ، هنوف شتسوين هنا!!! فكيتها وطاحت مكانها على الارض وهي تستجمع انفاسها وقفت اناظرها للحظات وانا مو مستوعب ذا حلم ولا منجد! سحبتها من يدها الين ارتطمت بصدري وضميتها وانا اتمنى لو اقدر اخبيها بين ضلوع صدري من كل شي حولها، حطيت راسي على كتفها وانا اشم ريحتها يلي انحرمت منها ، وبعد ثواني وهي بين يديني بدت دموعها تهزمها وكانت تصيح بحضني بشكل مو طبيعي وهنا ولاول مره دموعي جالسه تهزمني وبدت تنزل على كتفها بسكوت وهي تشاهق بين يديني ..

الكاتبه:
من كثر تأثرت هنوف بهالموقف وبكاها اشديد ما كانت تقدر تشيل نفسها وتوقف وانهارت على الارض بس نزلها فيصل بشويش الين لمست ركبها الرمل بهدوء وراسها على صدر فيصل كأنها شافت شي كانت تنتظره كل حياتها، اما راس الثور يلي ما قد بكى ذا هو انهزم بحب وحده ..
-نهايه التفكير يعني نهايه الحرب، انتهت حرب نفس فيصل وقلب هنوف يلي كان فيصل شهيدها..-

فيصل:
همست بصوتها يلي لمس قلبي واول كلامها كان "انت عايش يفيصل!" شديتها اكثر لحضني ويديني لفوا حولها وهمست لها بخليك واموت؟..بعد دقايق طويله ما كنت اتمناها تخلص كنت ابي ريحتها تبقى بصدري للابد، استجمعت نفسي ومسحت عيوني بكتفها ومسكت راسها اتأمل العيون يلي كنت اشوفها كل ليله على التل ووجها المتنفخ من صياحها وشعرها يتطاير من تحت الشماغ يلي عطيتها اياه من اول وداع لنا وكانت تستعمله كطرحه.. انا اسف يا هنوف سامحيني، جت بتتكلم بس قاطعتها وانا استوعب الوضع ، انت كيف جيتي جَفا!!! مين وصلك وين سحمي؟ ناظرتني بعصبيه وقالت وهي تقوم من قدامي وترفع اصبعها بوجهي باسلوب تهديد "لو بتجلس تهاوشني وربي يا في-" وقفت معها ومسكت اصبعها بشويش وهمست لها : ما بهاوشك انا يكفيني شوفتك قدامي بس انت تدرين الوضع هنا خطر ما اقدر اسيبك وحدك! قالت وهي تعاندني اجل ليه تهليني وحدي بغَطا؟من قال لك ببقى وحدي، فيصل ما بسيبك انا ببقى معك -" قاطعتها بانفعاليه بسبب خوفي عليها وانا مو فاهم يلي يصير : هنوف وين سحمي انت امانه برقبته! سحبت اصبعها من يدي وقالت نفس اسلوبي وانفعاليتي لدرجه حسيت اني اناظر نفسي "انت كيف تسيبني كذا بدون لا اعرف سبب غيابك ولا تحط واحد غريب يراقبني" ناظرتها للحظات وقلت مب غريب سحمي اكثر واحد اوثق فيه و انت كنت انت امانته الين ارجع- قاطعتني بنفس انفعالها و عصبيتها"ومتى كنت بترجع اصلا! اسألك بالله ما نسيتني انت؟" ، اما هنا بديت احس كلامها يقهرني وكنت هادي بزياده غمضت عيوني بقوه وانا احاول امسك اعصابي وقلت لا تعيديها ، اياك تعيدينها..

هنوف:
بديت بهاللحظه استوعب ان مشاكلنا بس جالسه تصير من الكتمان ، قربت منه وهو يشد على عيونه ويحاول يضبط نفسه مسكت قبضه يده يلي كان مقفلها بقوه محاوله منه انه يوقف تفكيره ، فتح عيونه وبديت اشوف الهدوء يدخل لها، قلت بمحاوله اني القى حل يرضيه ويرضي اسئلتي :نقدر نتكلم بهدوء انا اسفه اني انفعلت ،بدا الرضا يبان عليه وقال بدون اي مقدماتوهو يسحبني للتله "بنكمل القصه" ، ابتسمت ومشيت معاه .. جلست على الرمل وتمدد هو يناظر النجوم و كفة يده الكبيره بين بيديني وبدا يكمل القصه .."قامت حرب بقلبه بعد ما فقد بيته ، كان هو الشهيد الوحيد فيها ،وبعد ما انقطعت افكاره وبدا يشوف الحقيقه المخفيه عنه بدا يفهم ان عدوه بهالحرب هو بيته و هو سلامه، غاب عنه سلامه لايام قليله تلخبطت حياته وبدا يفهم ان-" قاطعه صوت سياره لفينا الاثنين لمصدر الصوت ورجع نظره عليي وقال "ذي سياره سحمي" قلت وانا انفض الرمل عني واقوم : كيف جا انا - وقف معي وقال وهو يخفي ضحكته "ربطتيه صح؟" هزيت راسي وانا اضحك بمعنى اي .. نزلنا له وانتبه لي سحمي وانا خلف فيصل نزل من السياره وباين عليه العصبيه لاول مره وهو متجه عليي بس وقفه فيصل وهز راسه بتفاهم ، صارخ عليي سحمي "تحسبيني بزر انت تربطيني وتهربي؟ كله يوم ما قدرتي تصبرين عليه؟" تحول للحظه اسلوب فيصل يلي كان توه يضحك و صارخ بنبره اول مره اسمعها "ناظرني كلمني انا لا تصارخ بوجهها!" وجه عيونه لفيصل وبعد سكوت طويل فكه فيصل وكمل سحمي كلامه"وش استفدتي الحين انت؟" قاطعه فيصل بنفس نبرته "اقولك كلمني انا!!"..

جَفاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن