مرحبا جميعا ،
هذه المرة عدت لكم بأحداث لطيفة ... لا أعلم كيف سوف أصف لكم تجاربي هذه السنة لقد كانت غريبة بعض الشيء أحببت صحبة الأصدقاء و خاصة العدد الكبير منهم
منذ أيام بالتحديد في
21.04.2022
لقد كان يوما جميلا لقد وافق والداي بعد معانات مني و أصدقائي و توصيتي لهم بأن يكونوا كالملاك حتى يرتاح إيهم والدي خاصة و هذا ما حدث بالفعل و قضيت يومي معهم من الساعة الثامنة صباحا الى العاشرة ليلا نمنا و إستيقظنا في وقت متأخر و بهذا فاتنا آذان المغرب لقد قضينا ساعات و نحن نطبخ فقد أفطرنا بعد ساعة من الآذان رغم ذلك لقد كان أمرا جميلا الطبخ مع الاصدقاء و تحظير الطاولة في رمضان و النوم معا في نفس الغرفة و الظحك على أشكالنا عندما أستيقظنا متأخرين
شاهدنا ثلاثة مسلسلات ثم رجعت الى البيت لقد كان يوما لا ينسى حتى أني وثقته بصورة و وضعتها في هاتفي حتى لا تضيع (ليست صورة رقمية بل حقيقية)
لكن هذا اليوم كان مختلفا لقد ذهبنا في نزهة جماعية بعد إمتحان أقل ما يقال عنه مزري لم نقم بحله جيدا لكن نزهتنا كانت كفيلة بجعلنا ننسى تعب الامتحانات و سهر الليل ... لم نكن ننام وقت كافي و هناك أيام كنا نغلق الاتصال على الساعة الخامسة صبتحا و نحن لم نكمل نصف المادة و لكن مجبرين على النوم حتى اني بقيت يوما كاملا مستيقظة لاني اضطررت الى الذهاب الى طبيبة الاسنان في وقت باكر لا أستطيع وصف تعبي يومها ولكن اليوم قمنا بحذف كل تلك الطاقة السلبية و التعب و الارهاق و التوتر ببقائنا معا على البحر و الرقص و الغناء و الاكل و المتعة التي لا تنتهي لكن تعرفون ما المختلف هذه المرة هي اني عند ابتعادي عنهم و نزولي من القطار شعرت كأن كل شيء ذهب بسرعة و لم أشعر بأي طاقة كما كان يحصل لي قبل كأني استمتعت بتلك اللحظة في وقتها فقط
شعرت أني نضجت لاني لم أعد أفكر في الامر مرارا و تكرارا و إعادة سرده في عقلي او أن أخبر أمي بكل ما حصل الان أشعر أني تغيرت و أصبحت أكثر ثقلا
أتمنى أن تشعروا بهذه السعادة أعلم أنها مؤقتة لكنها أفصل من كل شعور سلبي و من الوحدة ايضا .
أتمنى أن تستطيعون قضاء المزيد من الوقت مع أصدقائكم و عائلاتكم بسعادة و مرح ♥️،
أنت تقرأ
قلب متوارٍ
Randomلا اجيد التعبير عن مشاعري....لكن الكتابة هي مكاني لإخراج كل تلك المشاعر المكبوتة داخلي ربما تفيدكم بشيء