07.07.2022

16 5 3
                                    

مجددا عدت لأعدائي القديمة  الإكتئاب و الخمول.
لقد عدنا إلى نقطة البداية.
كرهت نفسي
كرهت الجميع حتى لو كانوا مقربين مني كرهتهم
هناك أشخاص لم أتوقع أنهم لن يسألون عني لكن لابأس
الآن يجب أن أهتم أكثر بدراستي فقط. لقد تسببت بضررا إلى صحتي لم تعد جيدة أبدا حتى تركيزي أيضا ضعف و أنا الآن مازلت ضائعة و مشتتة لا أريد إكمال دراستي في هذه الجامعة أريد تغير الاختصاص أريد دراسة التصميم الداخلي أو تصميم الجرافيكي إحداهما فقط لكن كالعادة والداي لم يوافقا .
أريد إخباركم ما حصل معي اليوم بالتفصيل رغم تعبي النفسي لكن سأخبركم:
ذهبت على أمل أن يكون هناك خطأ في المعدل الجملي لكن لا لم يكن هناك أي خطأ لقد تحققت من الامر بنفسي مع أستاذتي لقد وجدتها حسبت المعدل ثلاث مرات و هي تتأكد و تعيد و تحدثت مع الإدراة و الجميع و لكن لم يكن هناك حل لنجاحي فينقصني فقط 0.3 في المعدل و لم يكن الأمر سوى أني أخذت 4 من 20 في امتحان الbiochimie structurale  و هذا ما أنقص 0.3 من معدلي الجملي عندما تأكدت من الأمر و رأيت أني في الأصل تحصلت على أعداد عالية و ممتازة في بعض المواد بكنها لم تفدني لقد تقدمت بإحدى عشر نقطة و لم يكن الأمر مفيدا أبدا و أول مرة أشعر أني ثقل على الكثيرين أمي بكت عندما رأت دموعي و أستاذتي أيضا غير أنها كانت واثقة بأنني سأنجح لم تعرف كيف حدث الأمر و لم تفهم لما وجدت أخطاء كهذه نصحتني أن أهتم بالفرنسية أكثر و أحاول إختيار القرار الصحيح و أن لا أتسرع قالت لي أنها ليس لها الحق في التدخل بقراري لكن هذه نصيحتها لي و عندما ذهبت للكاتب العام لأخذ أعدادي هي بقت مع أمي تتحدث أخبرتها أني فتاة مبدعة ذكية لم تعرف لما وقعت في هذه الأخطاء ربما بالتعب و نعم لقد تذكرت كم من إمتحان دخلته و أنا أشعر بدوار شديد و كم من يوم لم أنم كي ألحق و أكمل المراجعة و كم من يوم أذهب إلى الجامعة شبه مستيقظة كل تعبي ذهب هباءً حتى السنة القادمة بسبب قوانين الجامعة ستكون سنة فارغة جدا ليس لدي ما أفعل فيها غير حضور بعض الحصص فقط و لدي فقط أربع إمتحانات أول السنة و خمسة إمتحانات آخر السنة و ليس هكذا فقط بل و أيضا سأبقى مكتئبة لأني لن أتحرك من المنزل لمدة شهرين و عند رجوعي لن أكون مرتاحة وجود أصدقائي ناجحين و أنا لا سوف أحتقر نفسي أكثر و أكثر أريد الإصلاح من نفسي لكني غير قادرة أول مرة أشعر بالعجز و لا أستطيع تغيير طريقة تفكيري خاصة أن أمي تحثني على أن أخفي أمر فشلي و لا أخبر أحد أني لم أنجح كأنها تشعر بالعار مني .
لا أعلم ماذا يجب علي أن أقول لكم أو لنفسي غير لعلا فيها خير ، قدر الله و ما شاء فعل
أحاول تقبل الأمر بشدة لكن ليس بأمر سهل مهما بكيت الآن لن أرتاح خاصة أني لن أغير شيء و أصدقائي سبقوني بخطوات ليس خطوة فقط بل بسنة كاملة

قلب متوارٍحيث تعيش القصص. اكتشف الآن