في يوم من أيامي المعتادة ، نسيت أن نتيجتي قريبة .
لقد اهتممت بالعمل كمتدربة في بنك الدم ، و فجأة تتصل بي صديقتي
تضنون على النتيجة ؟ لا ... هذه صديقتي منذ أبام الاعدادية نعرف بعضنا غن طريق الفايسبوك لم نتقابل سوى مرة واحدة بعد أول سنة في الجامعة و هذه كانت ثاني مرة ...لم تكن متأكدة بأنها ستسطيع أن تمر علي لهذا لم أضع أملا في لقائها لكنها فجأتني بإتصالها و إخباري بأنها أتت الى حفل تخرج صديقتها في مكان قريب من المستشفى لكنها لا تعرف كيف تأتي لي لهذا أضطررت للكذب على المسؤولة و أخبرتها أنها ستسافر اليوم لهذا مرت لنقضي بعض الساعات معا .
ذهبت معها الى مطعم قريب تحدثنا قليلا ثم أردت إيصالها المحطة لكي أودعها و شاء القدر أن نبقى وقتا أكثر معا و هذا ما حدث لقد فاتها القطار فذهبنا الى المستشفى معا لأني كنت مضطرة للعودة تركتها في صالة الانتظار تراقبني أعمل إلى أن أتى الوقت الذي أغادر فيه التدريب و أخذنا عصير بارد في الطريق و بالطبع ممرنا لأكل شيء ما من الاكلات السريعة و بعد ظقائق من تحديد طلبنا تتصل بي أمي ...و نعم إنها اللحظة الحاسمة ...بصوت باكي و بفرح تقول لي لقد نجحتي و أنا أولا قلبي سقط لأن صوتها كان مهتز لكنها بشرتني بخبر نجاحي من الدورة الرئيسية و سأكمل مسيرتي الدراسية الأخيرة أخيرا !
كان الأمر صادما لأني ضننت بأني لم أبلي بلاءا حسنا في الامتحانات و كان كل شيء ضربة حظ على أي حال الحمدلله و لكن تضنون الأمر مر هكذا ؟ لا طبعا لقد بقيت أتأكد من معدلي كل يوم مرتين تقريبا لأني لم أصدق أني نجحت أخيرا .
و هكذا وردني خبر نجاحي الحمدلله .
أنت تقرأ
قلب متوارٍ
Randomلا اجيد التعبير عن مشاعري....لكن الكتابة هي مكاني لإخراج كل تلك المشاعر المكبوتة داخلي ربما تفيدكم بشيء