مرحبا ، بدأت يومي مبكرا اليوم للذهاب المستشفى على أساس متدربة في مختبر الخلايا الدقيقة و ما حدث هو أنهم قاموا بتسجيل إسمي في قاعة سحب الدم .
لم أتوقع حدوث ذلك و بقيت مصدومة حتى أني لم أعرف أين سأذهب و ماذا سأفعل أو حتى ماذا سأكتب في الورقة التي أمامي و بقيت أسأل المسؤولة عن ما يجب علي كتابته .
بعد الاحراج الذي شعرت به هناك لم أكن أعلم أني سأتعرض لإحراج أكثر من ذلك داخل قاعة سحب الدم و أنا أبحث من مكان لمكان عن المسؤولة لتخبرني ماذا يجب أن أفعل إلى أن فهمت و بدأت العمل ، أعطي هذا أين سيقوم بالتحليل ، أتثبت من التحاليل إذا كانت في مكانها أم لا ، أركز مع الفتاة التي معي كيف تقوم بعملية سحب الدم ... و هكذا .
الأشياء التي تعرضنا لها؟
لنبدأ
أولا هناك أكثر من إمرأة يفيض دمها علينا و في الأرض غير أن هناك من كاد يغمى عليه لأنه خائف و هناك من حاربنا لإخراج الدم من يدها لكن لا جدوى إلى أن أتت المسؤولة و علمتنا كيف نقوم بذلك و هناك من لم يكن دمها في حالة جيدة و خرج في شكل تجلطات دموية .
ثانيا لا أستطيع وصف كمية الضجيج التي هناك فعلا يكاد يغمى علي من قوة الضجيج و الصراخ ، أناس تبكي خائفة من الإبرة أطفال تصرخ و تبكي و نعم هم أيضا خائفين و بعض الممرضات يركضن بحثا عن محلول الجليكوز لأن أحد المرضى أغمى عليه و أناس تتشاجر لانهم غير متفهمين الوضع العام و أنهم ليسوا الوحيدين هنا .
حقا كان يوم أول صعب لكن لم يذهب هلاءا فدعاء العجائز لنا لأننا نعاملهم بلطف و نهتم لهم ، أعقم مكان الابرة و أضع ذلك الشريط او أيا كان إسمه على يدهم و يدخل شخص آخر بعدهم .
تصلنا تحاليل من جميع الأنواع ... تحاليل دم و تحاليل (أكرمكم الله) البراز و البول
و يجب علينا وضعها في مكان صحيح و تعليم المرضى و العجائز كيف يجب وضعه في مكانه حتى لا يضيع التحليل و يجب لصق الورقة في مكانها الصحيح و أنا من كنت أفعل ذلك .
تمنيت أن يكون جدي حي لأخبره أني بدأت تدريبي و سأستطيع سحب الدم له بدلا من بقية الممرضين تمنيت هذا لكن شاء الله أن لا يكون موجودا 💔 الله يحرحمو و يجعلو من أهل الجنة .
هذه صورة من قلب الحدث حيث دم المرأة فاض و انسكب على الارض .
أنت تقرأ
قلب متوارٍ
Aléatoireلا اجيد التعبير عن مشاعري....لكن الكتابة هي مكاني لإخراج كل تلك المشاعر المكبوتة داخلي ربما تفيدكم بشيء