شعور الضياع ليس بسهلٍ ابدا ، يجعلني أكره نفسي لأنني خائفة من لا شيء .
كنت أصلي و أخبرتكم بفرحتي لرجوعي الى الصلاة رغم اني كنت أعلم اني أعوظ إلى الإكتئاب و الكسل بالتدريج لكن كنت أحارب ذلك .
بعد يوم او يومين لا أتذكر ما حدث لكن ... أصبحت أنام و أنام و أنام و أنام فقط لا أفعل شيء غير النوم و مرضت بشدة لأني لا آكل.
عند مرضي مازلت اصلي حتى أني أعلم أنني لا اقدر على الوقوف .
أصلي و أقدامي ترتعش ، أحاول التماسك لأكمل صلاتي رغم شعوري بالدوار و التعب الشديد.
لكن بعد مدة تحسنت قليلا لا اعلم لما بقيت على نفس الحال أنام فقط دون فعل شيء آخر.سبب مرضِ كان لعدم قدرتي على الاكل ف عند دورتي الشهرية فقدت شهيتي تماما و بقيت على ذالك الحال اسبوعين فلم أعد قادرة حتى على الوقوف او التنفس بشكل جيد او حتى البقاء مستيقظة لوقت طويل ، كنت انام بتقطع و دون الشعور براحة.
الآن تحسنت اصبحت قادرة على الوقوف ، الخروج ،التنفس براحة لكن مازلت أشعر بدوار أغلب الوقت .
لم أعد قادرة على النوم كالعادة، بل مازلت أعاني من تقطع النوم و عدم الشعور بتلك الراحة عند الاستيقاظ أمر سيء .
غير أني أصبحت أعاني من الخمول الشديد و آلام في المعدة.
لم أعد أقوم بأي شيء غير النوم و الاكل .
حتى الاكل لم يكن بالشكل الصحيح بل آكل قليلا ثم اعود الى النوم من جديد ان لم انم سأبقى على الهاتف دون جدوى .
و على فكرة ... لدي الكثير من المهام التي يجب علي القيام بها و لم أقم بأي منها إلى هذه اللحظة.
صحيح اليوم و البارحة و اليوم الذي سبقه لم اقم بشيء لكن ربما غدا سأكون قادرة على الرجوع لحياتي الطبيعية أضن أني سأحفز نفسي بتن يل فيديوهات على الانستغرام مجددا و اعود لصلاتي .
يجب علي العودة الى الصلاة اولا .
ان شاء الله غدا سأتمسك بقراري و أعود لصلاتي و أقوم بترتيب غرفتي رويدا رويدا حتى لا اشعر بالتعب و اعود للنوم مجددا ، فحالتي الصحية لم تتحسن كثيرا مازلت اشعر بالتعب إن أجهدت نفسي و أشعر بالدوار إن خرجت من المنزل .
أنت تقرأ
قلب متوارٍ
Randomلا اجيد التعبير عن مشاعري....لكن الكتابة هي مكاني لإخراج كل تلك المشاعر المكبوتة داخلي ربما تفيدكم بشيء