12.07.2022

22 8 14
                                    

أنا لا يزعجني شيء إلا عندما تبدأ أمي بالصراخ علي مهما تعبت و ساعدتها و وقفت بجانبها دوما أمامها أنا لم أفعل شيء أبدا و اليوم من الصباح و هي تدعي أن أموت و أن أنام و لا أستيقظ هي تعرف أني مريضة هذه الايام لدي آلام في كامل جسدي كأن عظلاتي متيبسة و حرارتي مرتفعة ليس كثيرا لكن بطريقة مزعجة لم أتناول شيء من البارح بسبب ألم معدتي و هذا كله من تأثير الدورة الشهرية كل مرة تأتيني بحالة جديدة و كل سنة تصبح أقوى من السنة السابقة و أمي تعرف جيدا معاناتي مع الأمر لكنها تصرخ في وجهي و تدعو ان أموت لأني بالنسبة لها حياتي مأسآة...
من يتقبل وضع كهذا ؟
أنا البارحة رغم ألمي وقفت و نضفت معها ما استطعت الى أن زاد ألمي لم أعد أحتمل طبعا كأي شخص  سأتوقف و أذهب لأرتاح لكن بالنسبة لها أنا لم أذهب لأرتاح بل لم أردت مساعدتها و أمثل عليها... حسنا لن أكذب و أقول أني إرتحت بل بقي ألمي يزداد لأني تعبت و هذا أمر عادي حتى أني تقيأت كثيرا لوقت طويل إلا أن عجزت عن التنفس بقيت تسألني إن كنت قد تقيأت بسبب الأكل ضننت أنها خائفة علي لكن لا بل لانها أكلت منه
حسنا هي ليست بذلك السوء لكن فقط معي و خاصة عندما أستحقها بجانبي تتركني و تصرخ علي و تضغط علي و تريدني أن أفعل كل ما هي تريد فقط أصبحت تتحكم حتى في ملابسي مجددا بعد أن تخلصت من أبي بدأت هي
أنا أفكر بإيجابية تجاه نفسي و لا أحتقرها و أقول بيني و بين نفسي هذه فرصة من عند الله سبحانه لكي أمتلك فرصة أفضل للنجاح و تحقيق ما أريد بطريقة أحسن ريما كنت سأتعب السنة القادمة و أفشل و أكره دراستي ربما أنجح و لا أصل لمبتغاي  بسبب معدلي المنخفض ؟
من سيفهم و يستمع لي طبعا لا يحتاج الامر السؤال لا أحد قادر على ذلك ....
و لكن أليس حرام أن يضيع تعبي و جهدي و قلقي لأنها تدعوا علي بلا سبب مقنع.
كما أنها مازالت تصنع لنفسها عقد أكثر و أكثر و أبي يزيد الأمر سوءا بإنتقاداته هو يبقى يحدثها بتلك الكلمات السامة و هي تأتي لتطبيقها لا و المشكل تقول انها نحن من علينا إصلاح أنفسنا ؟
هل هي واعية ؟ أنا حقا حقا أريد المغادرة من المنزل المشكلة لا أمتلك عمل و لا شيء و حتى صحتي أسوء من عجوز في أواخر سنها لا أعلم كيف أتصرف هل أبقى أحبس نفسي في غرفتي دون طلعة أم ماذا ؟
أنا عندما أكون في حالة نفسية سيئة أريد أن أختلي بنفسي هي لا تفهم هذا تريدني كل دقيقة حتى ولو أموت ألما أقف و أنظف و هي تنظر لي و إذا مدت يدها لتبدأ ترتيب أي شيء تبدأ بالصراخ و الدعاء علي هل حرم عليها المسؤولية لانها تمتلك فتاة في المنزل؟ لا طبعا فمكانة الام تبقى دوما أعلى من مكانة إبنتها لا يعني أنه لا يجب علي القيام بشيء لكن أساعدها و نتعاون جميعا ليس كل شيء فوق رأسي أنا أيضا بشر و أشعر بالتعب و الحزن و القلق
و أكثر ما كسرني اليوم هي دعائها بأن أنام و لا أستيقظ مجددا و أن أموت في أقرب وقت لأني بالنسبة لها حياتي  مأسآة
من وجهة نظري أن تدعوا أم على أحد أطفالها بعدم التوفيق و الموت و أن يزداد قوة ألمه ليست أم حى لو كانت في لحظة غضب دوما ما في القلب يخرج في لحظات الغضب لهذا أنا لن أسامحها حتى والدي أيضا لن أسامحه لأنه كل دقيقة أحاول التحدث فيها يصرخ في وجهي و يخبرني بأني بهذه الشخصية سأصبح ضحكة بين الناس و سينعتوني بقليلة ادب بينما أنا لم أفعل شيء غير أن أخي حقا أصبح يقوم بإغضابي و إثارة أعصابي بشدة يعرف أني لا أطيق حركاته الركيكة تلك لكن يقوم بإزعاجي دون توقف و أنا لن أنظر بصمت سأشتمه و إن لزم الأمر سأضربه لانه يقوم بأصوات تزعجني مرة يضرب على الطاولة و يبقى يواصل فعل ذلك مدة طويلة و مرة يرفع صوت التلفاز و لا يريد اخفاض الصوت حتى لو طلبت منه الامر بهدوء حتى أنه يبقى يزن فوق رأسي بصوت عالي كيف سأتحمل ذلك ؟ هل أموت غضبا أم ماذا سأتكلم و لن أسكت على حقي في عيش حياة هادئة
اصبحت في حالة مزرية منذ مدة لا آكل غير وجبة واحدة بسبب فقداني الشهية و الآن من البارحة لم آكل شيء ، البارحة أفطرت صباحا و عندما أكلت الغداء تقيأته و بقيت على ذاك الحال إلى اليوم لم آكل شيء فقط شربت الماء اه فقط كيف سأصبر عليهم و أنتهي من هذا القلق النفسي الذي أعيش به أريد أن أرتاح قليلا أن أتنفس و أخرج مع أصدقائي و زيارة صديقتي المقربة رجعت من روسيا أخيرا كل هذا في عقلي فقط في شكل امنيات أرغب بتحقيقها لا غير

قلب متوارٍحيث تعيش القصص. اكتشف الآن