ما رأيك بها :1

32.5K 1.4K 265
                                    

أول جزء في الرواية 💃

إستمتعوا فيه 💜

بشكر كل واحدة صوتت للرواية وكتبتلي كومنت يحمس 💋

إسيبكم مع البارت

لم يتركّ هاتفه وهلة لحظة وصولهم لأرض كوريا الجنوبية،  معظمهم منهك من الرحلة وشبه نائم،  عدا أصغرهم المنشغل بهاتفهه

وملامحه لا تطمئن من يجلس بجواره بتلك السيارة الفارهة.

"أهناكّ ما يشغل بالكّ جونغكوكّ."

نبس مستفسراً منه فملامحه لم تطمئن ،  حاجبيه معقودين،  ويخرج أنفاسه القلقة من حين لآخر.

مع ضغطه علي قدمه بكفيه دليلاً علي فرط توتره وكثرة تفكيره.

قطع تركيزه برهة عن هاتفه مقابلاً الهيونغ خاصته بذات الملامح المتمعضة،  مغمضاً مقلتيه بإرهاق ثم أعاد فتحهما مقرراً إغلاق الهاتف والتركيز بما حوله.

"قلقٌ بشأن والدتيِ ."

إستشعر تايهيونغ مدي توتره وشده لأعصابه من فرط رهابه،  فوالدته تعنيه للغاية ويُدرك هو هذا ، بل الجميع يعلم كم تعني والدة جونغكوك له وكم يقلق بشأنها علي أتفه الأمور.

"هل حدثّ أمرٌ يستدعِ هذا القلق الذيْ يعتري ملامحكّ جون."

تنهد للمرة المليون معيداً زرف تلك الأنفاس المهزوزة،  ضاغطاً علي ثخن شفتيه بحدةٍ.

"تحتاجنيِ بأمرٍ مُهم،  هذا كل ما أَخبرتنيِ به،  رافضةً إطلاعي بما تخفيه،  تأكد عليّ أهمية الأمر فقط،  ولا شئّ آخر،  تاركةً إياي بعقلٍ شاردٍ هنا."

منفساً عن غضبه بدأ بشرح الأمر لتايهيونغ،  وكمّ لا يروقه طريقة والدتهِ بإخفاء الأمور عنه دائماً.

"إهدأ يا رجلْ ، حتيّ لو الأمر بغاية الأهميّة،  ليس بالضرورةِ أن يكون شيئاً سئْ،  فقطّ توقف عن تفكيركّ المتشائم هذا. "

حاول إخراجه من تلك الحالة،  كونه يدركّ صلابة عقل اصغرهم بهذا الشأن،  فهو سيظل شارد العقل حتي مقابلةّ والدتهِ، ولن يهنئ له بال حتيّ يحصل علي ما يُريده.

المـغني المـشـهور ∆ ج'ج'گحيث تعيش القصص. اكتشف الآن