42: حياة سعيدة.

17.1K 949 369
                                    

آخر بارت في الرواية 🥺

إستمتعواا ❤️

+++

لازالت ترفض ترك الغرفة والخروج،  لازالت تبكي وتنوح علي ما حدث محملة ذاتها الذنب،  هي فقط ولا أحد آخر،  لا تستمع لاحد ولا ترغب.

كل ما تفكر به ويشغلها هو شقيقها الذي تسببت بحزنه وأستيائه.

تايهيونغ الذي لم يبقي لوقتٍ طويل رفقة شقيقها وسرعان ما عاود لها مجدداً،  أسرع بالوقوف مرة أخري أمام باب الحجرة محاولاً معها وكله يقين بأنها ستستمع له هذه المرة.

"تارا،  ألن تفتحي الباب؟."

لا إستجابة حتي الآن، لا صوت يصدر من الداخل حتي ، أبتسم برفق وما نبس به جعلها تفتح الباب دون تفكير بوجه هلع.

"لقد تحدثت مع تالان. "

وجهها المخطوف بحزن اول ما لاحظه،  تلك الملامح الصغيرة التي ذبلت لشدة بكائها.

"هو مستاءٌ مني أليس كذلك ؟!،  هو لم يعد يحبني، أنا تسببت بحزنه. "

قهقه تايهيونغ علي برائتها ولطافتها شاداً إياها بأحضانه الدافئة،  مخبئاً إياها بحنان.

"لا مطلقاً هو لا يفعل،  بل أوصاني عليكِ،  وأيضاً وافق علي إرتباطنا. "

عبست داخل صدره متشبثة به،  ونوعاً ما شعرت بالإرتياح لكن ليس كاملاً فهي لن تهدأ حتي تقابله ويأخذها بأحضانه وكأنها طفلته الصغيرة.

"تالان بعد يومان سيسافر،  فأنا طرأ بعقلي أن نتزوج قبل سفره،  ما رأيك تيتي؟."

إبتعدت عنه بصدمه رامشة بمقلتيها عديداً غير مستوعبة كلماته وما يرغبه.

"تقصد أن نقيم حفل زفافنا غداً  ."

أومأ مسرعاً دون تفكير،  أما هي فزادت هلعاً لم تتوقع سرعة الأمر أو أن يتزوجا بهذه السرعة المفرطة،  أبتلعت بخوفٍ وتردد نافية له برأسها متراجعة للخلف.

"لا،  أنا لست علي إستعداد لهذا الأمر،  فلتكن خطبة في البداية وبعدها نفكر بالزواج."

رافعاً إحدي حاجبيه لها مقترباً منها مع تراجعها كما هي للخلف حتي أمسك بها بكلتا يديه مثبتاً إياها بموضعها.

ناظر كلتا عينيها وإبتسامة واسعة إرتسمت علي ملامحه البديعة عكس ملامحها المخطوفة والشاحبة.

المـغني المـشـهور ∆ ج'ج'گحيث تعيش القصص. اكتشف الآن