بكاءٌ ومشفّي:7

16.3K 934 117
                                    

سابع بارت في الرواية 💃

إسم البارت يوحي إنه حزين 🥺بس هو سعيد 😂😂سعيد مين بالضبط معرفش .


متركزوش معايا وخليكم في البارت 😪



———

دلف المسكن الخاص بهم بخطواتٍ ناريةٍ،  وكأن اللهب يتتبع أسفل قدميه.

تجاهل الجميع مهرولاً للأعلي ناحية الغرفة الخاصة به.

يتضح علي ملامحه الوسيمة التضايق والغضب،  من إحمراره وتوهجه وعقدة حاجبيه،  ولا ننسي شفتيه المزمومة.

تبعه مباشرةً تايهيونغ،  وبرفقته جيمين الذي إنتابه القلق من ملامحه تلك.

"ماذا جري جونغكوك،  لما يترسم وجهك بتلك الملامح،  أحدث شئ ما."

نبس تايهيونغ،  جالساً جانبه من ناحيةٍ وجيمين من الأخري،  وهو منتصفهم بكفين يدعكان جوانب رأسه من كثرة التفكير والتشوش ، والغضب.

"أمي تريد تزويجي من دودة الكتب. "

نبس بغلٍ وكره واضحان وعدم تقبله للأمر هذا واضحٌ بأكمل تعابيره المتمعضة وغير المصدقة للأمر بعد.

"ماذا،  أنا لا افهم مما تفوهت بهِ شيئاً."

تمتم جيمين بجهلٍ لما يخرج من فمّ جونغكوك،  يحاول إلتقاط أي شئ مما يهلوس به كالمختلين.

"أمي حتما فقدت عقلهااا ، أنا أتزوج من دودة الكتب تلك. "

كالمجانين صرخ للجالسان جواره،  وأخيرًا إستوعبا بعضاً من جنونه الذي يهرتل به.

"من هذه جونغكوك،  من تلك التي تدعوها بهكذا لقب. "

تنهد بقلة حيلة من سؤال تايهيونغ له،  محاولاً السيطرة علي غضبه وذاته المندفعة.

وتيرة أنفاسه تعالت دليلاً علي فقده لأعصابه،  فحاول الإثنان جاهدان من تهدأته وإمتصاص غضبه المتفاقم.

"هدء من روعك قليلاً جونغكوك،  وأنت تاي نادي نامجون هيونغ أسرع. "

لم يحتج للتفكير وهرول ناحية غرفته لستنجدوا به، في حلّ هذا الأمر والسيطرة علي الرجل الأخضر الذي يجلس اوسطهم.

"ماذا بكّ جونغكوك،  لقد أقلقتموني،  أأصاب والدتكّ مكروه. "

المـغني المـشـهور ∆ ج'ج'گحيث تعيش القصص. اكتشف الآن