طبيب أمراضٍ ذكورية:16

17.3K 1K 183
                                    

البارت السادس عشر 💃

مش مصدقة اننا بقالنا 16بارت ولسه الاحداث الحقيقة محصلتش 😂

المهم اسيبكم مع البارت 🍌

--

"مياان. "

تلحن بإسمها متغنياً فور دلوفه لغرفتهما، باحثاً عنها بمقلتيه، لكن لا آثر يدل علي تواجدها.

ظن أنه سيعود واجداً إياها تطالع معشوقاتها الأزلية ألا وهي الكتب، عكس ظنه ما وجد.

الوقت متأخراً من ستائر الليل المزينة للسماء، القلق ملئه عندما لم يجدّ أية إستجابة من هاتفها.

الرنين مرة ومرتين دون جدوي، لا تجب ولا تطمئنهُ ، سريعاً هاتفّ والدته لإحتمالية تواجدها هناك.

فأين ستذهب وهي لا تعرف أحداً علي قدر ظنونه ومعرفتهِ بها.

قد لا يكون معظم وقته معها لكن لم يجد حولها أية أصدقاء مطلقاً ولم يجد أن الخروج كان يستهويها أو تحب فعله.

ما تحب الخروج من أجله هو شراء الكتب فقط.

"مرحباً أمي، هل ميان موجودة لديكِ."

دون مقدمات سأل والدته شاعراً بالقلق من أنه قد يصيبها مكروه، فهي تحت مسئوليته الآن، وكل أفعالها تنعكس عليه .

هذا ما كان يقنع به ذاته،  أن صورته ستتأثر حينها،  منكراً كونه كان يموت قلقاً عليها لذاتها لإدراكه سذاجتها في بعض الاحيان وعدم إستطاعتها بالتصرف في بعض المواقف.

"اجل ميان لدي، فلتأتي لتاخذها ولأتحدث معكّ."

أغلقت بوجهه الهاتف دون توديعه، عقد حاجبيه مستعريه التعجب، أحقاً والدته فعلت ذلك، وايضاً حدتها غير المعهودة معه في الحديث.

لم يُعّقب عديداً عن الأمر، وأسرع لمنزل والديه مستقلاً سيارته.

ما إن وطئت قدمه داخل منزلهم حتي قابله وجه والدته غريب الملامح.

لم يستطع تفسير تلك النظرات، وإلاما ترمي وتريد أن توصل له ، لكن عدم الإرتياح لازمه .

زاغت نظراته علي من تقف بصمت بعيداً قليلاً عن موضعهم تطالعه برهبة لاحظها، ودون إرادته الغضب تسلل لوجهه مزيداً خوفها.

كانت توشك علي البكاء فقط تنظارهم من بعيدٍ بصمتٍ وملامحها لا تقرأ هي الأخري.

المـغني المـشـهور ∆ ج'ج'گحيث تعيش القصص. اكتشف الآن