اول يومٍ جامعي: 21

19.9K 980 242
                                    

البارت الواحد وعشرين 💃

أسفة علي التأخير بس كنت تعبانة جداً،  ومكنتش بقدر أمسك حاجة بإيدي حرفياً 😭يلا الحمد لله علي كل حال



قراءة ممتعة 💜

——

هرعت أوركيد الخائفة لغرفة ميان،  كانت بإنتظار قدومها بالفعل وما إن علمت من جيمين،  حتي فرت ركضاً لغرفتها.

إستأذنت ميونغ رفقة ميلين التي كانت قد إنضمت لها للإطمئنان عليها هي الأخري.

"سنذهب لنجهز لكِ بعض الطعامّ ميمي،  أوركيد إعتني بها ريثما نعود."

اومات لكتلهما،  واندثرت جوار ميان تناظرها بقلق وحزنٍ.

"أبخيرٍ أنتِ الآن،  ماذا حدث معكِ ميان،  لقد اقلقتيني."

يتضح بالفعل كم هي قلقة ، ميان تلاحظ هذا بنظراتها التي تتفحصها بإهتمام،  وملامحها المتعكرة بالإستياء.

وحده قلقها وإهتمامها هذا رفقة البقية كان كفيلاً بجعلها تتخطي ألمها قليلاً.

"لا تقلقي أوركيد أوني،  فأنا بخير الآن."

بدأت بطمئنتها أولاً فهي كانت مذعورة بالفعل عليها،  ولم تقوي علي تركها هكذا غارقة بقلقها.

أكملت حينها كلماتها متزينة بما جري معها ليلة أمس هي وجونغكوك،  فأومات لها أوركيد متوصلة لما جري الآن،  لكن لم تتخيل أن يصل الأمر لتلك الدرجة.

"أمن المعقول أن يكون كل هذا كونها مرتكِ الأول، لكن أيضاً هو لمّ يكنّ بهذا اللطفّ ، هذا معقدٌ حقاً."

بدأت بالتمتمة غير مصدقة ما حدث،  فالامر كان أشبه بالخيال،  ألهذه الدرجة وصل بهما الأمر لدرجة الذهاب لمشفي.

"لا ليس لأنه لمّ يكن لطيفاً، بل كون لا شئ يسمي المشاعر متواجد بيننا. "

تجمعت العبرات بمقلتيها والغصةّ ملئت صدرها تحسراً علي حالها،  فالأمر عند التحدث عنه بوجه الخصوص تتأثر هي داخلياً بطريقة عميقة.

"مع الوقت ستتكون المشاعر بينكما ميمي، وأيضاً العلاقة الحميمية ستقربكمّ من بعضكما،  صدقيني."

ربتت علي ظهرها بحنان بعدما سندتها علي صدرها بروية وهدوء، ، فهي لم يخفي عليها تقلب تلك الملامح الطفولية أمامها للحزن .

المـغني المـشـهور ∆ ج'ج'گحيث تعيش القصص. اكتشف الآن