متجر الوشوم: 26

18.3K 1K 169
                                    

قراءة ممتعة

----

منذ فترة يتدرب هو والفرقة من أجل حفلهم بالخارجّ، سافرّ منذ يومان بالفعلّ، ميان وحدها منذ حينها.

وجدتها فرصةّ لتريح جسدها وتتعافيّ من كلّ ما جريّ، وتحاول البدء من جديدّ.

لا تدري لما بدأت تشعر بمشاعرّ غريبةّ، لم تظن لوهلةّ بأنها قد تشتاقّ لتواجده حولها.

تشعر بالفراغّ من دونهّ، رغم أنه لا تتواجد أية مشاعر حب بينهما حتي الآن.

هذا ما يؤرقها ويجعلها تشعر بالغرابة من ذاتها بالفعلّ.

تفتقد جونغكوك هذا كان من سابعّ المستحيلاتّ، هذا الزواج غيرّ بها الكثير،فهل يا تري فعل المثلّ معه أم هي وحدها من تمر بتلك التغيرات.!

كانت شاردة كما العادة منذ رحيلهّ، رغم أن تارا تتركها علي راحتها إلا أنها لا يعجبها كونها ساكنة دائماً هكذا.

"ميمي. "

لم تجبها فهي لكثرة شرودها وتفكيرها بجونغكوك لم تستمع لصوتها حتي.

"ميمي أين عقلك، فأنتِ في عالمّ آخر منذ سفر جونغكوك، ماذا بكِ."

خرجت من قوقعتها وأخيراً علي صوت تارا المنتحبّ، ناظرةً له بتشويش بالفعلّ من كثرة تفكيرها .

"لا شئ، هل تحتاجين شيئاً. "

أومأت لها عابسة ومنتحبة كما هي علي حالتها، فهذا غير مقبول بالنسبة لها.

"أجل، أريدكّ أن تخرجيّ من تلكّ الحالة، امم مارأيك بأن نفعلّ شيئاً غير إعتياديّ."

الحماس تسلل لنهاية حديثها، ناظرتها ميان بطرفّ مقلتيها مع حاجبها المرفوع.

"إبتعدي عنيّ أنتٍ وأفكاركّ."

أخرجت تارا أصواتّ ساخرة علي ردها، لم يروقها ما نبست به وخرج من بين فمها الصغير.

كتفت كلتا يديها مبعدة أنظارها بغضب عنها تتدعي الإستياء وأكملت تحدث متحلطمة كالأطفال المشاكسة.

"لم أفكرّ بشئ حتي، بل أنتِ من كان سيقرر ما سنفعله بالفعلّ. "

إبتسمت ميان عليها وعلي طريقتها اللطيفة في التذمر، وبالفعل بدأت تفكر في شئ مجنون بعض الشئ وغير أعتيادي كما قالت بالنسبة لكلتاهما.

المـغني المـشـهور ∆ ج'ج'گحيث تعيش القصص. اكتشف الآن