عاجٌز جنسياً:15

20.9K 1K 282
                                    

البارت الخامس عشر 💃

أسيبكم تندمجوا مع البارت 🎶

———

إستيقظت علي صوت منبه الهاتف خاصتها الذي يصدح بالغرفة،  مدت كفها من أسفل الفراش مطفئةً إياه وتقلبت للجانب بتملل وكسلٍ ناعسة كما هي

شعرت بحرارة تتصادم بجسدها،  تلفحه وكأنها أمام مدفئةٍ،  بدأت بإبعاد جفنيها بروية لتستكشف مصدر هذا الدفء.

قابلها جسد زوجها العاري، القريب منها للغاية،  لكن هذه المرة لم يكن عارياً تماما كالمرة الماضية بل إرتدي ملابسه الداخلية.

هو من عاداته النوم عارياَ دون شيئاً يستر جسده لكن بعد خجلها وعدم شعورها بالراحة ما جعله يرتدي شيئاً.

"ألازلتيّ تشعرين بالألم ميان. "

مشوشة وفاقدة تركيزها لم تستفق كاملاً بعد،  لازالت تحاول إستيعاب ما حولها ، وأين هي.

لم يجد إستجابة منها،  فتسلل بكفه أسفل رداء نومها القصير، مملسلاً فوق وجنةّ مؤخرتها الظاهرة والبارزة .

إنتفضت فزعة من سخونة يديه فوق مؤخرتها ،  وخاصةً تلك المنطقة الحساسة دون جسدها بسبب صفعاته.

جلست علي عجلة من أمرها بعدما أزالت يده التي تتحسسها دون حياء.

" المرحاض، أريد الذهاب للمرحاض. "

هذا ما جال بعقلها وفكرها لتتخذه حجة وتذهب من أمامه منهية أية حوار قد يخوضه رفقتها.

ليست مستعدةً للتحدث معه بشأن امرٍ كهذا،  يكفيها ما فعله معها البارحة.

"حاضر،  فلتذهبِ."

تعجب من كونها تستئذنه قبل ذهابها،  فمنذ متي وهي بهذا التهذيب معه حتي.

إستغلت هي الفرصة وهرعت هاربة للمرحاض،  دون النظر له حتي .

إعتدل بجلسته هو الآخر بادئاً بتصفح هاتفه ريثما تنتهي هي من إستحمامها.

—–

لم تستغرق عديداً وألتفت بروب الإستحمام كونها نسيت أخذ ما ترتديه معها لشدة توترها التي لا تعرف سببه حتي رفقته.

كونها معتادة علي التشاجر والتشابك رفقته وليس ذاك القرب المفرط والنبرات اللطيفة.

"ميان،  إنتظرينيِ لننزل سوياً، حسناً."

اومات لهُ متجنبة تلاقي أنظارهمّ،  وتمشت بخطواتها لغرفة تبديل الملابس.

المـغني المـشـهور ∆ ج'ج'گحيث تعيش القصص. اكتشف الآن