السفر مرة أخري:3

19.2K 1K 306
                                    



تالت بارت في الرواية 💃

فيه حاجة عاوزة أقولها قبل البارت.

تعليقكم بين الفقرات هو اللي بيحمسني وبيحسنني ان الرواية بتتقرأ وحد بيحبها وعايش معاها.
التعليقات بتفرق معايا اكتر من الفوتز.
فعلا هي اللي بتحفزني أكمل، فأتمتي تتفاعلو مع الرواية
دا طلبي الاول والأخير في الرواية وشكراً.

وبس

أسيبكم مع البارت ❤️

--

"أمي، أنا سأرحل عند حلول المساء."

أخبر والدته أثناء دلوفه للمطبخ للحصول علي بعض الطعام الخفيف ريثما تنتهي والدته من أعداد الغداء.

فنظرت له بملامحّ عابسةً وكأنّها طفلةً في العاشرة مُنعت من أخذ لعبتها المفضلةّ.

"لما، بني إبقي يوماً بعد، فأنا مشتاقةٌ إليكّ، أنت لا تمكث هنا شيئاً يذكر، صغيري. "

همّ ناحيتها محتضناً كتفها بحنيةٍ كبيرةٍ كما تفعل معهُ هي الآخري، فهي لا تنفكّ عن غمره بحنانها ودفئها وعاطفتها الأمومية تجاهه، خاصةً مع بعدهِ الكثير ولفترات متباعدةٍ عنها.

"سآتيِ مرةً أُخري، لا داعِ لكل هذا الحزن والقلق، إبتهجِ يا أم جونغكوك. "

قهقهت بخفةٍ لملامح طفلها المقابلة لها والتي تبادلها النظر بإبتسامة شاسعةٍ، سرعانّ ما تحولتّ لتكشيرةٍ كبيرةٍ وملامح متمعضةً.

"أتمني ألا أجد تلك الدودة بوجهي بالمرةِ المقبلة، وإلا قد أحطمها بيدي. "

عاد العبوس يملئ ملامح والدته مرةً أخري، ويتسلل لها الإحباط شيئاً فشئ.

لكنها حاولت عدم الإستسلام، فقط أومأت له معيدةً تركيزها بما أمامها.

"ميان لطيفة جوني، فقط تقرب منها بلطف، فهي فتاة رقيقة والفتيات لا تلين سوي بالحنان. "

أخبرته بنبرتها الهادئة والرزينة، أما هو فقابلها بملامح فارغة وشبه مصدومة من وصفها لها.

"لطيفة، ورقيقة، مستحييييل، بلسانها الذي يمطّر بذائةً هذا، إنسي الأمر يا أمي، ثم ولما قد أريد التعامل معها حتي. "

المـغني المـشـهور ∆ ج'ج'گحيث تعيش القصص. اكتشف الآن