عقاب بالسيارة: 25

20.9K 997 277
                                    

البارت الخامس والعشرون 💃

البارت دا من البارتات اللي في قلبي ❤️

فإستمتعوا بيه 🎈

——

"جونغكوكي."

صوتها خرج لطيفاً ورقيقاً للغاية،  ناظرها والإستغراب يجلو علي ملامحه فمنذ متي وهي تنسبه لذاتها أو تحادثه بذلك التغنج وتلك الرومانسية لاسيما نظراتها اللطيفة والبريئة.

"هل ناديتني للتو بجونغكوكي؟ ."

خرج صوته خافتاً من صدمته فهو لم يمر بمثل هذا الموقف من قبل،  أن تتدلل هي عليه لم يلقاها قبلاً، أن تكون بهذا الأدب والإحترام عند محادثتها لهّ لم يتخيله مطلقاً.

"أجل كوكي،  امم في الحقيقة هناكّ حفلٌ يق....."

نظراته تبدلت لم تكمل ما تقوله حتي والرفض قابلها من ناحيته،  لم يدعها تكمل حديثها.

"لاااااااااا."

عقدت حاجبيها غيظاً لكنها حاولت مجدداً،  فهي لن تستسلم وهو لم يعطها فرصةً حتي لتخرج ما بداخلها له.

"دعني أكمل حديثي أرجوكّ، زملائي بالجامعة يقيمون تلك الحفلة ويرغبون بقدومي رفقتهم من فضلكّ."

توستله بشدةٍ،  ولازال الإحترام يزين كلماتها،  لأول مرة تعامله كما يليق به بالفعل .

أحب الأمر لكنه لم يحبذ فكرة تواجدها وحدها بمكان لا يعلم ما سيحدث بهِ، فحفلات الشباب يدرك جيداً ما يدور بها خاصة بهذا السن خاصتها.

"لا ميمي،  لن تذهبِ."

شعرت بالحزن، الغضب والحنق،  فهي إحترمته وأحترمت وجوده وبكل وقار طلبت منه،  فلما الرفض القاطع التي تلقاه منه بالفعل.

ما مبرره لا تصل للأمر مهما حاولت،  فلم تكمل بصمتها هذه المرة وتحدثت بضيق له.

"لما لا،  أتعلم أنا المخطئة كوني أستئذنك جونغكوك،  أنا سأذهب للحفل،  ومامي موافقة وخالتي موافقة علي الأمر أيضاً. "

لم يخلو حديثها من الحلطمة الطفولية تضغط بقدمها علي أرضية الغرفة أسفلها بحنقٍ بالغٍ.

تخبره بقرارها وأنها لن تهتم برأيه وفعلتها من باب الأدب فقط.

"لكن أنا لست كذلك،  لا تنسي أنكِ زوجتي أنا الآن وما أقوله هو ما سينفذ،  لا والدتي ولا والدتكِ لهما شأن بهذا الأمر حتي،  ولا كلمة لهم عليكِ من بعد كلمتي أنا،  مفهومّ."

المـغني المـشـهور ∆ ج'ج'گحيث تعيش القصص. اكتشف الآن