مشاجرة علي الفطور: 24

19K 989 394
                                    


البارت الرابع والعشرون 💃

بقينا 3k يا عيااال 😭😭😭😭شكراً بجد فراولاتي بيزيدو كل يووم 🍓❤️لافيوووووووووووووووووووووو💋💋💋


إستمتعوا يا حلوين 🐣

----

إستيقظت تارا من نومها في وقتٍ بعض الشئ مبكرّ بسبب صوتّ المنبه الذي يصدحّ من هاتفها.

جلست بتشوش تحاول التركيز تتأمل بالغرفةّ حولها،  كانت تشبه المخدرين بالفعلّ،  فآثار الثمالة نالت منها الكثير وتعاني الآن نتيجة فعلتها.

لوهلة ظنت كونها تم إختطافها،  بدأت بالمشي بخطواتٍ مبعثرة تحاول إكتشاف أين تتواجد وتبذل ما بوسعها لتتذكر ما حدث البارحة وكيف أنتهي بها المطاف بتلك الغرفة الغريبة.

تحكّ رأسها مع تدليكه لتحدّ من هذا الصداعّ الذي يفتكّ بهّ.

"أمصممة للبقاء كعاهرة دائماً أمّ ماذا؟!."

صدحّ صوت تايهيونغ في محيطها مخرجاً إياها من قوقعة تفكيرها،  لتوها إستوعبت ما ترتدي فهي ترتدي فقط حمالة شديدة القصر ولا تتذكر متي حتي أزالت قميصها.

لن تهتم كالعادة بحديثه بشأنها ونهره لها كدائماً، لا تفهمّ لما يتدخلّ بها حتي،  وما الإستفادة مما يفعله.

فهي لا قريبته ولا من ضمن عائلتهٍ ولا هي بالتي تجمعها أية علاقة به من أية ناحيةّ.

أما هو فلا يدري لما لا يقوي علي الصمتّ عند رؤيتها ويصيبه التضايق الممزوج بالصدمة من أكمل تصرفاتها.

رغمّ الإهانة والتجاهل الذي يتلقااه منها بكلّ مرةّ يتلاقيان.

بدون إكتراثٍ رفعتّ إصبعها الأوسط أمام وجهه غير مولية إحترام لكونه أكبر منها بالفعلّ.

لكن من هو ليحكم عليها حتي.

أكملت بطريقها تاركةً إياه بصدمتهِ مما فعلته،  وتوقفت عند رؤياها لخاطف فؤادها مين يونغي.

"يونغي أوبا،  متي ستتزوجنيّ؟."

هرعت بخطواتها المتحمسة ناحيتهِ،  ونظراتها تبدلت مئة وثمانين درجةّ بالفعلّ.

الإبتسامة شقت ملامحها بسعادة وكأن الصداع لا ينهش جمجتها المتألمة.

"سأفعلّ عندما تكبُرينّ يا صغيرة. "

المـغني المـشـهور ∆ ج'ج'گحيث تعيش القصص. اكتشف الآن