ساختطفكِ:40

12.9K 861 94
                                    


البارت الأربعون في الرواية 💃

فوت وكومنت يا حلوين 💜

قراءة ممتعة 🍓

+++

مر أسبوع كامل تحاول به تارا إقناع شقيقها تالان بعلاقتها بتايهيونغ دون فائدة،  دون ترك ميان لها ومحاولاتها هي الأخري.

هذه إحدي المرات التي يتشاجر بها شقيقها معهمها ويتركهما ويرحل دون حل او الوصول لقرار.

"ماذا ستفعلين تارا. "

سألتها ميان بهدوء،  فهما فشلتا في إقناعه حقا هذه المرة.

بدأتا تفقدان الامل بالفعل.

"لا أدري ميمي،  لا يرغب حتي بمقابلته،  لا فكرة لدي لما هو متيبس الرأس هكذا،  هل أتزوج تاي رغماً عنه. "

أنتحبت تارا أمامها ضاغطة علي رأسها بقلة حيلة ، لا أفكار لديها لتحل الامر.

"ساحادثه مجدداً عند عودته عله يغير رأيه،  ولا يعيدك للندن معه مجدداً."

الصمت أحاطها من كل الجهات،  التفكير شغل كلاً منهما،  حتي قطعته تارا التي تنادي ميان منذ مدة ويبدو ان ميان بعالمها الخاص غير مستمعة لصوتها بعد.

جلست جانبها واضعة يدها علي كتفها لجذب أنتباهها ونجحت بالفعل مخرجة إياها من شرودها

"ميان اعلم أني التهيت بمشكلتي مع تاي واهملتكِ قليلاً وحالتكِ لا تعجبني،  ماذا يحدث معكِ،  هل جري شئ لا أعرفه،  هل متشاجرة أنت وجونغكوك."

زمت ميان ثغرها مبتلعة ريقها بهدوء ناظرة لرفيقتها بإستياء مزيدة قلقها.

"لا لسنا متشاجرين،  لكن كوك" صمتت قليلاً مخرجة نفساً مهزوزاً مكملة حديثها "كوك منذ خمسة أيام وهو معظم وقته وجلسته بالشركة بل كل وقته تقريباً،  مزاجه متعكر ولا أدري ما حل به،  وكلما سألته يخبرني بأن لا شئ حدث. "

تنهدت مجدداَ عديداً من حزنها وكم يؤرقها الأمر،  حزينة كونه لا يشاركها بما يحدث معه ولا يشكي لها أحزانه.

"من الممكن ان يكون هذا بسبب ضغط العمل لا أكثر،  وتعلمين أنهم يتدربون علي أغنية جديدة ميمي. "

اخبرتها تارا بإبتسامة تحاول إزاحة الأفكار السيئة من عقلها ولا تجعلها تسيطر علي تفكيرها.

المـغني المـشـهور ∆ ج'ج'گحيث تعيش القصص. اكتشف الآن