مشروب وليلة ساخنة: 23

24.1K 1K 291
                                    

البارت الثالث والعشرون 💃

قراءة ممتعة يا فراولات 🍓

---

مرّ الاسبوعّ سريعاً،  وحلّت نهايتهِ،  يوم عطلةٍ لميان وتارا،  قررت به تارا قضائه رفقة ميان بالمنزل.

وأتخذته فرصة للتعرف علي الباقيين،  حيث لم يتسني لها الوقت لفعلها بعد .

هي ليست بالشخص الإنطوائي كميان بل هي العكس تماماً لكن لا تعطي فرصةً لأحد من أن يصبح قريباً منها،  فقط إبنة عمها تعتبر فقط مقربتها الوحيدة والأعز علي فؤادها.

لذا فضلت اليوم الحصول علي بعض الأصدقاء بكوريا ولم تجد فرصةً أفضل من هذا.

اعلمتهم ميان بالأمر بالفعل،  وكانوا بإنتظار قدومها وقضاء وقت خاص بالفتيات سوياً.

كانوا أجمعهم متجمعين فقط منتظرين جلوسها رفقتهم،  قابلتهم ببسمة شاسعةٍ وكأنهم أصدقاء منذ زمنٍ بالفعل.

كانت تسرع بخطواتها ناحيتهم لكن سرعان ما توقفت بموضعها متوسعةً مقلتيها مبدلةً مسارها ناحية من خطف بصرها بتلك اللحظة .

"Hellllo handsome. "
"مرحباً يا وسيمّ."

نبست لهُ بنبرتها تمتلئ بالمرح والسعادة،  مقلتيها تخرج قلوبها كالعادة،  كان هو بصدد الخروج بالفعل،  لم يكن يتواجد سواه بالمنزل من الأعضاء.

"متي سنخرج بموعدٍ سوياً، متي سأحظي بفرصة الجلوس معكّ وتأمل تلك الملامح التي تفقدني صوابي يا جميييل انت."

إعتاد علي لسان تلك الطفلة المعسول ناحيته ليس بطفلٍ او بمعفل كي لا يري برائتها بالحديث،  ومعرفته بأن ما ينبع منها لا تعني به شيئاً بسئ مطلقاً.

نوعاً ما يسعد بلقياها بالفعلّ،  فمرحها وشقاوتها تطفي لمسة خاصةً بها تسعد من يقابلها.

دائماً ما تضفي جواً من الصخب والمرح حولها،  الهدوء وتارا مطلقاً لا يتوافقان.

علي الرغمّ من ان الصخب لم يكن يستهويه يوماً.

"متي ستكونين متفرغةُ."

سألها مجارياً مزاحها،  فتقربت منه أكثر وطالعت عينينه بتوهان وأجابته بسعادة،  غير مصدقةً جوابه.

"أي وقتٍ يونغي أوبا،  أنا متفرغةً أي وقتٍ ترغبه،  حياتي أكملها أفرغها لكّ إذا أردتٍ."

المـغني المـشـهور ∆ ج'ج'گحيث تعيش القصص. اكتشف الآن