إعتني بها جيداً:41

15.8K 918 153
                                    

البارت الواحد والاربعون في الرواية 💃

التفاعل من ناحية التعليقات وحش جدا ☹️أتمني يتحسن وخاصة انه معتش غير بارت واحد بس في الرواية 🥺 أنا مش هحط شروط بس أتمني تدعموني بتعليقاتكم وتعبرو عن حبكم للرواية لو بتحبوها .

وشكراً لكل اللي بيدعمني وبيحفرني اني اكتب دايما 💜تعليقاتكم هي اللي بتخليني اكمل.

🚫البارت فيه مشاهد جريئة

أتمني البارت يعجبكم 🥰

++

لم يتحمل بقائهم بهذا المكان المقيد لحريته معها،  لطافتها وحسنها الطاغي يخشي أن يلحظه غيره ويقع لها.

دون تفكير حملها علي كتفه بخطواته الرزينة سار للخارج متوجهاً ناحية سيارته المصفوفة بالخارج.

مخبراً تايهيونغ أن يجد وسيلة مواصلات تقلهّ كونهما جائا سوياَ،  ومن دونه يرحل هو الآن.

كانت هادئة تضاد ما كانت عليه بالداخل،  فقط عابسة مكتفة اليدين متحاشية النظر له،  وجنتاها متوردتان بالحمرة لكثرة شربها للكحول.

وبالأخص كونها ليست معتادة علي الأمر ولا تحبذه لتلك الدرجة.

لكن حزنها اضعفها وجعلها تحاول التناسي بأية طريقة حتي ولو كانت مؤذية لها.

تتدلي شفتيها حزناً كلما تذكرت ملامحه جانب تلك الفتاة،  مالك فؤادها رفقة أخري،  هذا كفيل بجعلها تنهار وتنهشها الغيرة والحقد.

فكما هو أظهر غيرته المفرطة عليها، هي الأخري تغار أضعاف ولا أحد يلومها مع كمّ المعجبات به،  فهذا وحده يكفي لتتحمله.

لا ترغب بالضغط عليه بشأنهم وأن يصبح أمراً علنياً للجميع بالفعل رغم توقها للأمر،  لكن راحته عندها ما يهمّ،  وتدركّ أنه سياتي يوم يعلن به عن علاقتهم للجميع.

رغم خوفها من ردة فعل معجبينهم ألا أن تلك الرغبة داخلها تتفاقم يوماً بعد يوم.

يناظرها حيناً والآخر،  مبتسماً علي تلك الملامح التي تآبي تركّ حسنها.

"مياني."

لا رد منها فقط زادت في إبعاد وجهها من ناحيته تنفي برأسها.

"صغيرتي. "

"لطيفتي. "

المـغني المـشـهور ∆ ج'ج'گحيث تعيش القصص. اكتشف الآن