المـغني المـشـهور ∆ ج'ج'گ

جنس فموي:37

البارت السابع والثلاثون

🚫البارت للبالغين

قراءة ممتعة 💜

+++

مر إسبوع منذ ذاك اليوم الذي نامت به ميان رفقة خالتها،  عادت للدراسة مجدداً هي وتارا بادئتين النصف النهائي من سنتهما الجامعية الأولي.

جونغكوك لم يتوقف عن تتبع ميان أو محاولة مراضاتها ومصالحتها.

لكنها منعته من دخول شقتها مرة أخري رغم قدومه العديد من المرات واقفاً أمامها منتظراً أن تحنّ عليهّ وتعود إليه مرة أخري.

كانت تذاكر رفقة مينقيو كالعادة،  وأقتحمّ جونغكوك خلوتهم فور خروجه من الشركة.

"لما أتيت،  ألم أخبركّ ألا تزعجنا مجدداً."

نهرته ميان فهي تخشي أن تكشف هويته ويعرف الجميع بشأنهما ويتأذي،  فمهما كان هي تخاف علي صورته أمام الناس.

ويخرج قلقها هذا في شكل تذمر من وجوده،  تخاف أن يبدر منه أي تصرف متهور ينقلب ضده.

"جئت كي أوصلكِ معي."

فضلت الصمت وعدم التجادل رفقته،  وفكرت بأمر يبعده عنهما كي يكمل مينقيو حديثه المهم لها،  فهو توقف فور قدومه.

"ايمكنك إحضار قهوة مثلجةً لي،  من فضلك."

طلبت منه بلطف هذه المرة،  وبالطبع لن يفوت أمراً كهذا،  ومسرعاً لبي طلبها متوجهاً لإحضار قهوتها.

"ما الأمر المهم الذي اردتني به مينقي،  فلتسرع قبل قدومه."

إبتسم مينقيو بتوتر وإقترب بكفه ليمسك بخاصتها،  لا يدري عن تلك النظرات التي تحرقه من بعيد.

"في الحقيقة،  أنا - أنا أكن مشاعر كبيرة تجاهكِ ميان،  وأرغب بإكمال حياتيِ رفقتكِ ، فإذا أنت موافقة تستطيعين تحديد الوقت الذي تشائينه لنرتبط بشكلٍ رسمي .."

"ما اللعنة. "

صوت جونغكوك الغاضب قطع حديثه،  وفصل كفيهما بغلٍ كبير يغلي في فؤاده.

يرغب بتمزيق الجالس مقابله لأشلاَء ولن يندم،  فهو وجده يتعدي علي ممتلكاته وما يخصه.

"كيف جال هذا الأمر بعقلك واللعنة،  كيف تطلب يدها وهي متزوجة،  أعقلك برأسكٍ أم بمؤخرتكّ المسطحة. "