المـغني المـشـهور ∆ ج'ج'گ

مرتنا الأولي :19

البارت التاسع عشر 💃

👀👀

البارت كله بيوصف مشاهد للبالغين،انا قلت قبل القراءة

مش بتحب النوع دا تخطي البارت وإنتظروا اللي بعده 🤡

إنجوي 🦋

---

"لما لا تعطيني حقوقي الزوجيةِ كأي رجلٍ ميان. "

تصنمت لوهلة، صادمُ لها طلبه، كونه لم يلمحّ لهذا الأمر قبلاَ ولم يحاولّ حتيّ فعله.

عقلها مشوش وفكرها مبعثر الأمر ليس بالجيد لها مطلقاً، لمّ تكنّ هي بمستعدةً لأمرٍ كهذا في الوقت الحالي.

عاجلاً أم آجلاً كان سيحدث، فهما لن يظلا علي هذا الوضع، لكن لم تدرِ قرب المدة لتلك الدرجة.

حاولت تنظيم أنفاسها والعثور علي صوتها ليخرج كي تقوي علي إجابته.

"أ-أنت لم تطلبها مني جونغكوك. "

هذا ما جال بفكرها كي تتفوه به، وهذا بالفعل كان الحقيقة هو لم يطلب منها الأمر قبلاً .

فهما فقط كانا دائما الشجار الطفولي والمشاحنات التي لا تنتهي.

شتائم وسبّ وضرب وتعنيف، هذه هي حياتهما منذ تزوجا لم تتطرق لأمر ممارسة الحب مطلقاً.

"حسناً إذا، أنا أريدها. "

إنتفضت مرتعدة خوفاً بين يديه، حاولت إخفاء الأمر ونجحت بهذا، لا تريد إظهار ضعفها للمرة الثانية أمامه، يكفي معرفته بخوفها منه عند الغضب.

فإذا علمّ بهذا أيضاً قد يستغل الأمر لصالحه ويأخذه كنقطة ضعفِ لها.

وهذا ما تخشي حدوثه، ولا تريده مطلقاً.

"تريدها الآن، وفي الوقت الحالي."

نبرتها بالفعل كانت تحمل بعضاً من الخوف غير الملحوظ بالنسبة له، كل ما يفكر به الآن هو ملمس خصرها الناعم أسفل كفه المتشبث بها.

"أجل أرغب بكِ الآن، وفي الوقت الحالي."

صوته كالعادة خرج بذات النشوة التي تسيطر عليه، يستنشق عبق عنقها المخدرّ.

"fuck."

إنتحبت بهمسِ شديد، فلا مفر ولا مهرب لها الآن من بين يديه.