هل هي مؤلمة : 17

18.3K 1K 279
                                    

البارت السابع عشر 💃

من البارت دا اعتبروا الأحداث الحقيقة بدأت 🤡

إستمتعوا بالقراءة 🐣

فيه متابعة كيوتة كل بارت بتطالبني اني ازوجها تايهيونغ 😂من كتر ما بتعلقلي التعليق دا كنت عاوزة اقول لتايهيونغ اتجوزها يابني حرام والله،  بس للأسف تاي محجوز في الرواية 🙂😂😂

——

لتوهمّ إنتهو من تناول الفطور،  صاعداً جونغكوك للأعلي ناحية غرفتهم مرةً أخري.

يد ميان المتشبثة به عرقلت سيره وأوقفته،  ناظراً لها بإستغراب وهي تطالعه بتأمل.

"أريد الذهاب للمطار من فضلك جونغكوك. "

رمش بإستغراب عن سبب هذا الطلب فمن همّ بصدد إستقباله حتي لا يدري.

رفع لها إحدي حاجبيه منتظراً منها التفسير والشرح له فقط تنظر له ببلاهة.

"لما،  لما تريدين الذهاب للمطار جيون ميان. "

أخبرها بتنهد عندما لم يجد إستجابةً منها لنظراته ناحيتها.

"لإستقبال إبنة عمي،  طائرتها ستصلُ بعد أقل من ساعةٍ."

أخبرته بشبه توسلٍ كونها تأخرت،  فهي لم تري رسالة تارا سوي في الصباح كونها نامت مباشرة بالأمس .

نظراته كانت غاضبة بعض الشي لعدم إعلامها له في وقتٍ أبكر،  لكن ليس بيدها.

"اعتذر عن عدم إخبارك في وقتٍ أبكر،  لكن أيمكننا الإسراع الآن،  فنحن سنتأخر عليها هكذا أرجوك. "

هز رأسه بقلة حيلةٍ واومأ لها فقامت بشده خلفها سريعاً وركضت بهِ ناحية الخارج.

"إهدأي ميان فالمطار ليس بعيداً عن هنا،  لا داعِ لإستعجالك هذا،  سنصل في الوقت المحدد لا تقلقي. "

هدأت من حركتها بعض الشئ،  ونظرت لأسفل بإحراجٍ من فعلتها،  لكن خوفها من التأخر كان أكبر منها..

صعدت جانبهُ بصمتٍ تامٍ طوال الطريقّ، تسلي وقتها بهاتفها حتي يصلو لوجهتهم.

"هياا لقد وصلنا أيتها المستعجلةّ."

تحمحت بخجلٍ وسبقته بالنزول ريثما يكمل تخفيه كالعادة،  فالمطار شائعٌ تواجده به وإحتمالية التعرف عليه هنااا كبيرة.

المـغني المـشـهور ∆ ج'ج'گحيث تعيش القصص. اكتشف الآن