احضان يونغي: 12

19.1K 994 257
                                    

الجزء الثاني عشر بالرواية

البارت فيه صور سيكو سيكو 🤡حبيت بس ابلغكم عشان متتصدموش 🤡🤡

ويلا أسيبكم مع البارت

——

متشبثة بأحضان والدها تآبي تركه وإفلاته ، دموعها تملئ وجهها وتنهمر فوقه كالشلالات،  وصوتها المنتحب يحيطهم بأرجاء المطار جاذبة أنظار الجميع ناحيتهم.

"I'm gonna miss you both so bad. "
""سأشتاق لكليكما كثيراً جداً. "

مجدداً يظهر الإنتحاب بصوتها المبحوح لكثرة البكاء،  مرير للغاية بكائها موصلاً إياها لدرجة عدم التنفس جيداً.

أصبحت بحالة مزرية وهذا واضح للغاية لمن يقف ويشاهدها بحزنٍ وشفقة.

يرغب بإحتضانها وإمتصاص هذا الحزن البالغ والمسيطر عليها،  فحالتها كانت بغاية السوء كما يري هو ويشاهد لدرجة رغبته بإخفائها عن الجميع.

"سنشتاق إليك أضعاف بنيتي الحبيبة،  إعتني بذاتك جيداً،  ولا تهملي وجباتكّ،  وإهتمي بصحتك. "

أخبرتها والدتها بنبرة مهتزة حابسةً دموعها هي الآخري كي لا تنهار أمام طفلتها وتزيد الوضع سوءً.

فعلي عينها تركها هنا وحيدة،  لكن هذه رغبة طفلتها ولا تقوي علي رفض طلبٍ لها.

"جونغكوك بني،  إعتني بها من أجلي،  ولا تجعلها تغفل عن مرآك ورعايتك ارجوك،  هي أمانة بين يديك الآن،  فأهتم بها وكأنها جزءً منك صغيري."

بتوسلٍ ظاهر طلبت منه،  مزيلة تلك العبرات التي تزين ملامح أميرتها الصغيرة.

"لا حاجة لإخباري بهذا خالتي،  ميان بعيني سأحفظها،  فهي زوجتي الآن ومسؤليتها من اولوياتي. "

ناظرته بحب وأهتمام،  متيقنة من هذا،  مهما كان بينهما تدري كونه سيحميها بروحه مهما كانت الظروف.

وما بينهما ما هي الا تصرفات طفولية ومشاكسات لا فائدة ولا ضرر منها.

أمسكها هو هذه المرة وبالفعل خبئها بين أحضانه حتي أختفي والديها عن انظارهم متوجهين للطائرة الخاصة بهم.

"لقد رحلو،  لقد أضحيت وحيدة. "

تشهق وتنتحب بطريقة مؤلمة لهُ،  لا فكرة لديه كيف سيجعلها تهدأ ولو قليلاً حتي.

المـغني المـشـهور ∆ ج'ج'گحيث تعيش القصص. اكتشف الآن