المـغني المـشـهور ∆ ج'ج'گ

سأخلصك أنا: 34

البارت الرابع والثلاثون 💃

عارفة اني اتاخرت كتيير وبعتذر،  بس هحاول افضي وقت واكتب فيه تاني ومعتش اتاخر.

بعتذر لكل اللي استني الرواية كتيير بس اللي حصل مش بإيدي 💔

🚫البارت فيه مشاهد للبالغيين .

إستمتعوا بالقراءة 💜

———

الرابعة عصراً كانت ميان علي أرض كوريا الجنوبيةّ مجدداً بعد مدةٍ ليست بالطويلة مطلقاً.

والفضل يعود لتارا التي تحاول بشتي الطرق إيجاد حلاً للأمور وإصلاحها بقدر الإمكان.

كانت جوارها بسيارة الأجرة المتوجهة لشقة والديها قبل إنتقالهم جوار عائلة جونغكوك.

فميان لازالت كما هي عازمة علي النسيان ومحو أجمع ذكرياتها المرتبطة به.

"ألن تذهبي لخالتي جيون. "

تارا لم تتوقع الأمر،  لقد كانت تظن كونها ستمكث معها بالمنزل،  لكنها أعند مما تتخيل ولن ترجع بأي قرار إتخذته بالفعل.

"لا تارا،  سأبقي بشقة دادي القديمة،  اخبرت aunty بالفعل بهذا الأمر."

لا رجعة بقرارها كما خمنت تارا،  فقررت الصمت وعدم التجادل معها بأي شئ،  يكفي كونها عادت وهي ستتكفل بالباقي.

عازمة علي إنهاء الأمر سريعاً فمخططاتها هي وتايهيونغ لا تتوقف ولا تعرف الراحة.

"اممم،  سأنقل اغراضي أنا الأخري وأبقي معكِ ، إتفقنا. "

البسمة زينت ملامح ميان كما تارا،  فهي كانت خائفة من هذا القرار ومن البقاء وحدها رغم عزمها علي الأمر،  كانت تتحدي ذاتها رغم كل شئ.

"أتفقنا تيتي."

وصلتا للشقة حاملتين الأغراض خاصة ميان حيث ستمكث ، رتبتا كل شئ وجلستا سوياً تتحدثان.

تارا جالسة علي الأريكة وميان متسطحة ومستندة علي فخذيها وكانهما وسادة.

"ألن تعودي للمسكن ميان؟  ألا تفكرين بمقابلة جونغكوك!. "

بحذرٍ سألت تارا إبنة عمها تحاول إستنباط مشاعرها وما بداخلها بعدما حدث،  وهل يوجد أمل من أفعالها أم لا.