علياء : وش صاير لك .. تضحكين .. وتغنين ..
ديما : ما فيني شي .. لكني حاسة أني اليوم غير..
علياء: اللي يشوفك الحين .. ما يصدق حالتك قبل أسبوع ..
ديما : يعني إذا كنت فرحانة ما يعجب .. وإذا كنت زعلانة بعد ما يعجب..
علياء تأشر بيدها : الله يديم عليك الفرح ..
يدق جوال ديما .. تشوف المتصل تبتسم .. بعدين تطلع بسرعة ..ديما : أهليين حبيبي..
عزيز: هلا فيك حياتي ..
ديما : عندي لك مفاجأة .. أكيد بتفرح فيها ..
عزيز : وش هي ..
ديما : انلغت الخطبة ..
عزيز بفرح : صدق .. احلفي ..
ديما : والله ..
عزيز يضحك : أيوووووووووووووووه ..
ديما استحت : أوه .. عزيز ..
عزيز : ما راح اخلي شي للفرص .. بكرة راح أخلي أمي تخطبك .. ما راح اتحمل أحد
يسبقني ..
ديما : .....
عزيز : ديمي .. حياتي .. وين رحتي ..
ديما : احم .. معك ..
عزيز يبتسم بخبث : لا يكون استحيتي ..
ديما : أوه عزيز .. تأخر الوقت مع السلامة ..
سكرت الجوال .. عزيز يضحك .. أه ديما .. ما راح تكونين إلا لي ...ليلى مستغربة : وش عندك على هالأسئلة ..
زينة تهز أكتافها : بس حب فضول ..
ليلى : حب فضول الحين .. حبيبتي أنت قريب تتزوجين ..
زينة بحدة : أوه .. لا تذكريني .. كل ما حاولت أنسى .. ترجعون تذكروني ..
ليلى : أنت ما تنسين .. أنت تتناسين ..
زينة: ....
ليلى: ما تبينه ...
زينة تهز براسها :لا .. أنا حتى ما أتخيل نفسي معه ...
ليلى تواسيها : وش طالع بيدك .. عمي وما احد يقدر يكلمه ..
زينة تحاول تغير الموضوع: ما جاوبتيني ..
ليلى : وش أجاوبك عليه ..
زينة : أنت .. يعني أنت وعنود ..
ليلى تضحك : خير .. أشوف عاجبك الموضوع ..
زينة استحت : مو هذا قصدي .. أقصد أنت و عن...
ليلى وفرت عليها الإحراج : أدري وش قصدك .. اسمعي زينة .. ما له علاقة بنت أو ولد .. أهم شي قلبك وش يقولك ..
زينة بهدوء: وقلبك يقولك عنود ..
ليلى تبتسم : ما أتخيل حياتي بدونها .. هذا بالنسبة لي .. لكن أنت حبيبتي قريب بتتزوجين وتروح كل هالشكوك اللي عندك ..
زينة بصوت واطي : وإذا ما كانت شكوك ..
ليلى مع جوالها : ايش .. زينة وش قلت ..
زينة تهز راسها : ولا شي ..خيم الهدوء على الغرفة .. لو ترمي ابرة سمعتها .. هيفاء ضامة رجولها وتهز جسمها .. تبكي بصمت .. ريم قاعدة على الطاولة منزلة راسها ويدها تدلك جبينها .. الي صار كان قنبلة .. she didn't see it coming .. ريم تكلم نفسها " لازم أطلع من هنا . احس نفسي ضاق.. بأختنق "
قامت ريم وأخذت شنطتها .. فتحتها وطلعت كرت فيه أرقامها .. وحطته على الطاولة .. التفتت على أمها ..
ريم بنبرة جامدة : لازم نتكلم .. لكن مو الحين .. هذا كرتي فيه رقم جوالي .. أنتظر اتصالك ..
وهي تطلع من الغرفة : في حال ما اتصلت .. راح أرجع مرة ثانية ..
بدون ما تنتظر إجابة اطلعت ريم .. تكلم ياسر يجهز لها السيارة لأنها بتطلع .. نزلت بسرعة وأشرت لعهود ..
ريم : أنا رايحة ..
عهود باهتمام : خير وش فيك ..
ريم تهز راسها : ما فيني شي .. لكن طلع عندي شغل مستعجل .. راح أخلي الليموزين معكم ..
اطلعت ريم بسرعة .. ما كانت تبغى أحد يشوفها بهالحالة .. قابلها ياسر في الخارج ..
ريم : خلي الليموزين و المرافقة .. مع البنات ..
ياسر هز راسه .. اركبت ريم معه .. ياسر لاحظ أن ريم ما كانت طبيعة .. عيونها حمراء ووجها ما يتفسر ..
ريم : ياسر خذني عند البحر .. بعيد عن الناس ..
ياسر : إن شاء الله طال عمرك ..
ريم كانت تناظر من خلال نافذة السيارة .. أفكارها تودي وتجيب .. أول ما وصلوا البحر .. اطلعت ريم من السيارة .. مشت بسرعة إلى البحر .. أول ما وصلت .. أخذت نفس عميق بعدين صرخت بأعلى صوتها .. رمت نفسها على الأرض وقعدت تصيح .. ياسر قرب منها .. وده يروح يضمها .. يخفف عنها ألمها .. لكن يدري أنها تبغى تكون لحالها ..