في المستشفى ..
فوزية تهدي هيفاء .. عهود وصلت في نفس الوقت مع سامي .. سامي مع الأطباء يشوف الوضع.. ياسر رفض يخدرونه تخدير كامل .. طلب منهم يصكرون الجرح ويلفون كتفه ..بعد أخذ وجذب اسمحوا له يطلع. تركهم .. وراح إلى المجموعة .. كانوا ينتظرون نتيجة عملية ريم ..
دميتري كان يجري اتصالات كثيرة .. وكان باين عليه التوتر والعصبية ..
دخل سعود غرفة الإنتظار .. شاف هيفاء .. تسمر مكانه .. ما تغيرت بعد كل هالسنين .. هيفاء ارفعت راسها وشافت .. قامت واهجمت عليه ..
هيفاء بحدة : جاي تكمل اللي سواه ولدك ..
سعود يحاول يهديها : ريم بعد بنتي .. واللي صار ...
قاطعته هيفاء : الحين صارت بنتك .. ضيعتني وضيعتها .. وجاي الحين تقول بنتك ..
امسكت فوزية هيفاء .. وبعدتها عنه واجلسوا على الكنبه .. هيفاء ترجف وتصيح ..
هيفاء تصيح : والله لو يصير لها شي .. أروح بعدها ..
فوزية تهديها : اذكري ربك .. ادعي لها أن تقوم بالسلامة ..
هيفاء : فوزية أنا توني لقيت بنتي .. ما أبغى اخسرها مرة ثانية ..
فوزية تضمها : أن شاء الله مو صاير إلا كل خير ..
جاهم حاتم مسرع .. راح جهة أبوه ..
حاتم برعب : وش صار .. امي اتصلت علي .. تقول حمد صاوب ريم ..
سعود يهز راسه : أي ..
حاتم : وهي وين الحين ..
سعود : في غرفة العمليات ..
حاتم : وحمد وينه ..
سعود بحسرة : ما ادري عنه .. الله لا يرده ..
حاتم : راح أسأل عنه .. أمي بتجن عليه .. وهي في الطريق الحين ..
سعود يده على راسه : تجن عليه .. ما أحد خربه غيرها ..
طلع الجراح من البوابة .. وقرب في اتجاهم .. كان يمشي ببطء .. ووجهه جامد ..
هيفاء بلهفة : بشر .. وش صار على بنتي ..
الجراح : أنا أسف .. حاولنا وسوينا كل اللي نقدر عليه .. لكن مع الأسف ..
هيفاء تصارخ : ريييييييييييييييييييييييييييييييييييييم ..
فوزية وعهود يحاولون يهدونها .. ياسر كان واقف وساند ظهره على الجدار .. خر مكانه .. وقعد يصيح .. سامي واقف متسمر مو عارف وش يسوي ..
هيفاء بعدت عنهم .. وراحت لسعود .. امسكته من ثيابه ..
هيفاء تصيح : رجعي لي بنتي ..
سعود يصيح : يا ليت ..
هيفاء تترجى وتصيح : سعود تكفى رجع لي بنتي .. رجع لي بنتي وأسوي اللي تبيه ..
سعود يصيح وقلبه بدا يألمه .. هيفاء خرت مكانها .. فوزية تشيلها .. سامي استدعى الممرضة تجي تساعدهم ..
هيفاء تصيح : رجعوا لي بنتي .. أبغى بنتي ..
بعد أسبوع ...
نزل سامي من السيارة .. ودخل المقبرة .. راح في اتجاه قبر ريم .. لقى ياسر جالس جنب القبر.. كأنه يكلم ريم .. انتبه ياسر لسامي .. وقام ..
سامي : كنت متوقع ألقاك هنا .. من الجنازة وأنت كل يوم تزور قبرها ..
ياسر يمسح دموعه : وين تبغاني أكون ..
سامي يهز راسه : وش ناوي تسوي الحين ..
ياسر : راح اكون مع أم ريم أكيد ..
سامي : قصدك مع خالتي هيفاء ..
ياسر : مع أمانة ريم .. هم وصلهم خبر ..
سامي : أي .. وراح أسافر بعد بكرة .. لازم اكون هناك ..
ياسر : عمتي هيفاء .. عندها خبر ..
سامي : عهود قاعدة تقول لها الحين ..
ياسر : ما بقى لهم غيرها ..
سامي : وهي ما بقى لها غيرهم ..
اسكتوا مدة .. بعدين سامي تكلم : ياسر أنا أبغى مساعدتك في شغلة ..
ياسر : انا حاضر ..
قاطعه سامي : أنت شخص وفي لريم .. أدري أنك تحبها .. علشان كذا أنا ما أقدر أأمن أولادها عند شخص غيرك ..
ياسر : وأنا راح أكون قد المسؤولية ..
