الفصل العشرون

969 33 0
                                    

وصلت ريم البيت على الساعة 11.. وكانت جايبة معها 3علب ايس كريم .. عشان ما أحد يشك انها كانت مسافرة .. اسألت الخادمة عنهم .. قالت لها انهم في الصالة اللي فوق .. اطلبت من الخادمة تجيب أربع بوادي وصوص الشوكولاته .. اصعدت فوق .. شافت أمها وفوزية وغادة معهم .. كانوا يتكلمون ولما شافوها اسكتوا فجأة ..
قربت منهم ريم .. وحطت الأيس كريم على الطاولة .. واجلست على الكرسي..

ريم : وش عندكم .. أول ما شفتوني سكتوا .. أكيد تحشون فيني ..
غادة تهز راسها : ما قصروا فيج ..
ريم تبتسم : أدري .. اذني ترن صار لها ساعة ..
فوزية تطالعها بنص عين: يا العيارة من ساعة .. تونا بنتكلم إلا دخلت ..
ريم : أها .. يعني كنتوا تحشون فيني ..
فوزية انحرجت .. غادة وهيفاء اضحكوا .. ريم بدت تفتح علب الأيس كريم .. وجات الخادمة شايلة في يدها صينية فيها البوادي والصوص .. غادة قامت تساعدها ..
غادة : الأيس كريم جاء في وقته ..
ريم : ما تحلى السهرة إلا بالأيس كريم ..
وزعوا الأيس كريم على الجميع .. وقعدوا ياكلون ويسولفون .. كانت يد ريم ترجف .. وكانت تحاول تخبيها .. لكن هيفاء المحتها .. بس ما حبت تتكلم قدامهم ..
فوزية تغيظ ريم : الحين طول هالسنين وأنا أجيب لك خطاب .. وأنت الزواج أخر همك ..
ريم تأفف : بدينا .. فوز قلت لك من قبل .. ما لي في الزواج ..
فوزية مكملة المسرحية : كنت أظن علشان شغلك .. ما دريت أن القلب مايل للشط الثاني ..
ريم تطالع أمها : she won't let it go , will she ?
هيفاء تهز راسها وتضحك : no , she won't.
ريم تسند ظهرها على الكرسي .. قعدت تأكل الأيس كريم .. وفوزية مكملة .. ريم عينها على الأيس كريم .. لكن تفكيرها كان في اللي سوته .. يدها صايرة ترجف .. وما تدري السبب ..

كانت العايلة كلها مجتمعه تقريباً .. باستثناء مليكة اللي كانت مسافرة المغرب .. وديما وعلياء.. رن جوال حاتم .. شاف رقم المستشفى ..
حاتم : ألو نعم ..
حاتم تغير وجهه لما سمع الخبر .. صار يهز راسه .. ولف وجهه عن جهة جدته .. اللي حست أنه في شي .. حاتم أنهى المكالمة .. والتفت على أبوه ..
سعود يشرب شاي : خير وش فيه ..
حاتم بتردد : عمي منصور ..
الجدة بخوف : وش فيه ..
حاتم : توفى اليوم المساء على الساعة 9 ..
الجدة تصارخ : يمه ولدي ..
موضي ومنيرة قاموا يهدونها .. الجدة قعدت تصارخ وتصيح .. موضي تنادي الخادمة .. علشان تنادي علياء .. سعود ما اهتم للموضوع .. وكمل شربه للشاي .. " كان المفروض أنا اللي أقتله بيدي من زمان .. أمور كثيرة كان ممكن تتغير وقتها "..

زينة كانت في الحمام تستفرغ .. " ما أدري وش أكلت اللي قلب معدتي " .. اطلعت من الحمام .. ونامت على السرير.. للحين بطنها يألمها .. قرب منها حمد وجلس على السرير .. يمسح راسها ..
حمد : وش فيك حبيبتي ..
زينة بتعب : ما أدري .. يمكن تلبك معوي .. شي ماكلته وعفس معدتي ..
حمد يبوس راسها : يمكن حياتي تكونين حامل .. وأنت ما تدرين..
زينة التفتت عليه فجأة : لا لا ما أظن ..
حمد يهز راسه : وليه لا .. حنا صار لنا متزوجين حوالي 4 شهور .. يعني ما ودك يجينا ...
قبل ما يكمل حمد .. زينة قامت بسرعة للحمام .. تستفرغ مرة ثانية .. وهي تغسل وجهها .. وتناظر وجهها في المرايه .. " أنا بالغصب أتحملك .. تبيني أجيب لك ولد بعد "..
اقعدت زينة على حافة البانيو .. اخنقتها العبرة " متى أفتك من هالعيشة .. ومن ثقيل الدم " ..

بيدي حفرت قبري حيث تعيش القصص. اكتشف الآن