الفصل السابع والعشرون

926 33 0
                                    

ديما : مثل ما قلت لك ..
علياء متفاجأة : ماني مصدقة .. أم ريم عايشه ..
ديما تهز راسها : لا وكل شي يملكه أبوي .. في الأصل لها ..
علياء تستوعب : يعني خالي رجع كل الأملاك لأم ريم .. وريم عطته البيت والمزرعة واحدى الشركات ..
ديما تكمل : و بعض الحسابات في البنوك ..
علياء : هذا يفسر تصرفات ريم lately
ديما : حتى أنت لاحظت ..
علياء : كان باين عليها أنها تخبي شي ..
ديما : كانت دايم معصبة ومتوترة .. كانها بركان وبينفجر ..
علياء : تلومينها .. بعد كل هالسنين تكتشف أن امها عايشه.. شلون اقدروا يخبون عنها هالشي ..
ديما : السؤال المفروض أن ينسأل .. وين كانت أمها طول هالسنين ..
تدخل موضي الصالة .. اسمعت طرف الكلام .. ديما وعلياء يناظرونها باستغراب واستهجان ..
موضي مستغربة : وش فيكم تناظروني بهالشكل ..
علياء : كيف طاوعكم قلبكم ..
موضي : طاوعنا في ايش ..
علياء : تخبون عن ريم أن امها عايشه .. تخلونها تعيش طول عمرها يتيمة ..
موضي انصفق وجهها : من اللي قال لكم .. ريم ..
ديما : لا .. أنا سمعت أمي تكلم حمد ..
موضي بخوف : وش قالت له ..
قالت لها ديما كل اللي اسمعته بين أمها وحمد عن أن هيفاء عايشه وأن الأملاك كلها لها .. وأبوي ردهم لها ..
تنهدت موضي وبصوت واطي : الحمد الله ..
علياء : أمي .. تكلمي نبغى نعرف .. وين كانت أمها طول هالسنين .. وليه قلتوا أنها ميته ..
موضي تلف الموضوع : سالفة قديمة .. وما نبغى نفتحها ..
علياء بتتكلم .. قاطعتها موضي : شوفي وش صار لخالك .. صار له كم يوم ما ينتحاكى ..
ديما : علشان كذا نبغى نعرف السالفة .. سبب توتر أبوي .. وطلعة ريم من البيت ..
موضي تقوم : سكروا على الموضوع .. ( بحزن ) خلوا اللي في القلب في القلب ..
قامت موضي وراحت إلى غرفتها .. بدون ما تعطيهم فرصة يتكلمون ..
ديما تتأفف : ما لنا إلا ريم ..هي صاحبة الشان ..

غادة : ها اشوفج تجهزين شنطتك ..
هيفاء ترتب أغراضها : أي .. إن شاء الله بكرة راح أسافر ..
غادة : متوترة ..
هيفاء تبتسم : أكذب عليك إذا قلت لك لأ..
غادة : خايفة منه ..
هيفاء تهز راسها : لا .. لكني خايفة من المواجهة .. كل اللي اعرفهم يظنون أني ميتة .. إذا قابلتهم وش أقول لهم .. إذا سألوني وين كنت .. وش أقول لهم ..
غادة تمسك يدها : إلا ما تلقين عذر .. وبعدين أنت وراج الريم .. ما ينخاف عليج ..
هيفاء تضحك : الله يخليها لي ..
هيفاء اسكتت فجأة .. وخيم الحزن على وجهها .. غادة استغربت ..
غادة باستغراب : وش فيج هيوف ..
هيفاء بخوف : قابضني قلبي من هالسفرة .. ماني مرتاحة لها ..
غادة تهديها : تعوذي من الإبليس .. واذكري ربك .. وإن شاء الله ما يصير إلا كل خير ..
هيفاء بهدوء : أمين يا رب ..

زينة معصبة : أنت ما قلت لي الشرط ..
ريم تغيظها : أنت قلت وش يرضيني .. قلت لك أطلب .. وأنت جاوبت على طول ..
زينة : ما دريت أنها هذه ( تأشر على البانيو ) ..
ريم تضحك وتضمها من ورا : حبي .. حابة أستحم معك ( تبوس رقبتها ) ما فيها شي ..
زينة رافعة حاجبها : لأني أدري ما راح يكون شاور بس ..
ريم تقرب من اذنها بخبث : what's it in your mind
زينة بترد .. رن جوال ريم .. شافت الرقم .. زينة حاولت تهرب .. امسكتها ريم من خصرها .. وضمتها بقوة ..

بيدي حفرت قبري حيث تعيش القصص. اكتشف الآن