اصبح العدو صديق!! للكاتبة: ياسمين الكيلاني

البارت 18 (AM)

نبدأ بذكر الله 🌺
استغفر الله العظيم واتوب إليه
❤️‍🔥❤️‍🔥❤️‍🔥❤️‍🔥❤️‍🔥❤️‍🔥
سبحان اللهم وبحمدك، سبحان الله العظيم
❤️‍🔥❤️‍🔥❤️‍🔥❤️‍🔥❤️‍🔥❤️‍🔥
اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد (3)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ظلت تنظر بصدمه، تجمدت من شدة الكلمه، لم تجد حديث تقوله غير انها ما زالت تجمع ما حدث من احداث اليوم....

ياسين بتنهد: أنا مش عارف اي حصلي من ساعة ما شوفتك قولت يمكن موقف ويعدي بس انا دايما بفكر فيكى، دايما علي بالي، حاولت اقنع نفسي إن مفيش حاجه لغاية انهارده الصُبح لما شوفتك مع اخوكي كُنت بغلي من جوه حسيت بغيره بمجرد أنه كلمك أو ضحكتي معاه عشان كده اندفعت عليكي، رنا انا مش هجبرك علي حاجه، هسيبك تفكري بس انا حابب تفضلي معايا وقدامي طول الوقت انا كلمتك بصراحه ومش بلف وادور بس سواء وافقتي او لا فانتي ليا ومحدش هيشاركك فيا....

لم يستقبل منها اي رد فهو سرعان ان انهي كلماته ورحل سريعا بعنف....

وقفت السيارة امام الباب نزلت رنا سريعا منها ودخلت السرايا استقبلتها شيماء باندهاش مما يحدث اخبارتها انها ستحكي لها في وقت آخر وذهبت الفتيات معاً...

نظرت رشيدة ل ياسين بشك: في حاجه حصلت بينك وبين رنا؟...

لم يرد عليها فهو قلق علي عدم ردها ظن منها انها لم تقبله...

قالت رشيدة بحب: انت بتحبها يا ياسين؟
نظر لها ياسين عدت دقائق ثم جلس بتعب علي الأريكة وهو يضع يديه فوق رأسه....

طبطبت عليه جدته بحُب وقالت ب ود: طالما بتحبها مقولتلهاش ليه؟

نظر لها وقال بهدوء: قولتلها بس مخدتش منها رد، حتي معملتش اي حاجه تدل انها مبسوطه من الموضوع....

رشيدة بحُب: خلاص سبها تفكر هي محتاجه شوية وقت...

ياسين بحيره: انا خايف ترفض، خايف متقبلش انا عملت معاها حاجات كتير وحشه تخليها تكرهني...

رشيدة بغمزة: بس هي بتحبك؟

اندهش ياسين مما سمعه وقال بأمل: ازاي عرفتي؟ هي قالتلك...

رشيدة بهدوء: باين عليها ذي ما باين عليك، انتو الاتنين مفضوحين اصلا...

ابتسم ياسين مما اخبرته جدته فرتاح قليلا وهم بالصعود ل يرتاح بعض الوقت....

*بقلم: ياسمين الكيلاني
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شيماء وهي تنظر لصديقتها وهي واقفه تذهب وتعود حتي انفجرت في الحديث: اي يا رنا بقالك ربع ساعه رايحه جايه، رايحه جايه زهقتيني ممكن تقعدي عشان افهم اي اللي حصل!