اصبح العدو صديق!! للكاتبة: ياسمين الكيلاني

البارت 17 (أعتراف)

نبدأ بذكر الله 🌺
استغفر الله العظيم واتوب إليه
❤️‍🔥❤️‍🔥❤️‍🔥❤️‍🔥❤️‍🔥❤️‍🔥
سبحان اللهم وبحمدك، سبحان الله العظيم
❤️‍🔥❤️‍🔥❤️‍🔥❤️‍🔥❤️‍🔥❤️‍🔥
اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد (3)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فلاااااش باااااك

في قصر عظيم يشع أضواء وانوار من جميع الجهات فاليوم حفل خطوبة جاسر السيوفي، بدأت المعازيم في الحضور من رجال أعمال وسيدات مُجتمع راقي،

تعالت أصوات الأغاني التي تدل علي قدوم العرسان كان كل منهما تملاه السعادة فهي سُنة الحياة، بدأت المعازيم في التهنئة، وقف هو مع رجال الأعمال بشكل هادئ فهو يعتبر جواز صالونات (تقليدي)
لكنه وافق ل إرضاء والده....

ادهم بمشاكسه: مبروك يا جاسر اخيرا هشوفك عريس دا انت تُخنق يلا...

جاسر بضحك: شوفت بقا والله يا بني انا معرفش جت ازاي بس عشان عمك السيوفي ميزعلش مننا...

ادهم بتساؤل: صحيح فين عمي انا مش شايفه....

جاسر باندهاش: صح فين بابا؟؟
طب استني هعمل مكالمه وارجعلك...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جاسر بقلق: اي يا بابا مَجتش ليه لحد دلوقتي قدامك كتير؟؟...

محمد السيوفي بحُب: متقلقش يا حبيبي كُنت بجيب شوية حاجات انهارده يومك بقا ولازم يبقا مميز...

جاسر بحُب: انا عارفك مش هتيجي غير بعد ما الحفلة تخلص وبعدها تقولي عشان الهدايا وتضحك عليا بكلمتين حلوين وانا عشان بحبك هصدقك واسامحك بس مش المرة دي يا سيوفي بيه انا كده هزعل فعلاً....

السيوفي بضحك: يا واد يا مكاش منا كُنت معاك الصبح وانت بتجيب بدلتك يعني مسبتكش....

جاسر بهدوء: خلاص هستناك مش هبدأ حاجه ولا هتجوز غير لما تيجي وبعدين تليفونك علي طول مشغول ليه؟ *بقلم: ياسمين الكيلاني

السيوفي بهدوء: كنت بكلم عمك ادهم ما انت عارفه غاوي يتأخر ودايما بيجي في الآخر ذي عادته....

جاسر بضحك: ايوه ما ابنه طلعلهُ غاوي صرمحه هنا وهناك شويه بس خدته من قفاه انهارده طول اليوم مسبنيش...

ادهم بغيظ: وياريت بيطمر فيك حاجه ما انت عمال تهزق فيا انا والحج انت رحمت يعني...

محمد وهو يستمع لهم ويضحك: خلاص يا ولاد هتتخانقوا كمان وسط المعازيم عيب عليكم وبعدين...... قطع كلامه سيارة كبيرة سوداء في مكان يخلو من الناس...

جاسر باندهاش: اي يا بابا مالك؟ حصل حاجه....

محمد السيوفي ببعض القلق: مفيش بس استني اشوف في اي.. فتح باب السيارة وترك الهاتف مفتوح علي صوت جاسر... *بقلم: ياسمين الكيلاني